الموسوعة الحديثية


- نحنُ المؤمنونَ [يعني حديث: وفدتُ على رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ سابعَ سبعةٍ من قومي فلمَّا دخلنا عليهِ وَكلَّمناهُ فأعجبَه ما رأى من سمتِنا وزيِّنا فقال ما أنتُم قلنا مؤمنين فتبسَّمَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وقالَ إنَّ لكلِّ قولٍ حقيقةً فما حقيقةُ قولِكم وإيمانِكم قال سويدٌ فقلنا خمسَ عشرةَ خصلةً منها ما أمرَتْنا رسلُك أن نؤمِنَ بِها وخمسٌ منها أمرتْنا رسلُك أن نعملَ بِها وخمسٌ منها تخلَّقنا بِها في الجاهليَّةِ فنحنُ عليها إلَّا أن تَكرَه منها شيئًا فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وما الخمسُ الَّتي أمرَتْكم رسلي أن تؤمنوا بِها قلنا أمرتنا رسلُك أن نؤمنَ باللَّهِ وملائِكتِه وَكتبِه ورسلِه والبعثِ بعدَ الموت قال وما الخمسُ الَّتي أمرتكم أن تعملوا بِها قلنا أمرتنا رسلُك أن نقولَ لا إلهَ إلَّا اللَّهُ ونقيمَ الصَّلاةَ ونؤتيَ الزَّكاةَ ونصومَ رمضانَ ونحجَّ البيتَ منِ استطاعَ إليهِ سبيلًا قال وما الخمسُ الَّتي تخلَّقتُم بِها أنتُم في الجاهليَّةِ قلنا الشُّكرُ عندَ الرَّخاءِ والصَّبرُ عندَ البلاءِ والصِّدقُ في مواطنِ اللِّقاءِ والرِّضى بمرِّ القضاءِ والصَّبرُ عندَ شماتةِ الأعداءِ فقال النَّبيُّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ علماءُ حُكماءُ كادوا من صدقِهم أن يَكونوا أنبياء ثمَّ قال صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وأنا أزيدُكم خمسًا فتتِّمُ لكم عشرونَ خصلةً إن كنتُم كما تقولونَ فلا تجمعوا ما لا تأكلونَ ولا تبنوا ما لا تسكنونَ ولا تَنافسوا في شيءٍ أنتُم عنهُ غدًا زائلونَ واتَّقوا اللَّهَ الَّذي إليهِ ترجعونَ وعليهِ تعرضونَ وارغبوا فيما عليهِ تقدمونَ وفيهِ تخلدونَ]
خلاصة حكم المحدث : في إسناده نظر
الراوي : [سويد بن الحارث الأزدي] | المحدث : ابن تيمية | المصدر : مجموع الفتاوى الصفحة أو الرقم : 7/669
التخريج : أخرجه البيهقي في ((الزهد الكبير)) (970)، وأبو نعيم في ((الحلية)) (9/ 279)، وابن عساكر في ((تاريخه)) (41/ 199) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الزهد الكبير للبيهقي (ص353)
: 970 - أخبرنا الشيخ أبو عبد الرحمن محمد بن الحسين السلمي، أنبأنا أبو العباس محمد بن الحسن الخشاب حدثني أبو محمد جعفر بن محمد بن نصير، ثنا أبو بكر محمد بن عبد الله المحرم، ثنا أبو بكر محمد بن محمد المؤذن، ثنا الحسن بن علي بن محمد القزاز قال: سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول: سمعت أبا سليمان الداراني يقول: حدثني شيخ بساحل دمشق يقال له علقمة بن يزيد بن سويد، قال أبو سليمان: وكان من المريدين، قال: حدثني ‌سويد ‌بن ‌الحارث قال: وفدت على النبي صلى الله عليه وسلم ‌سابع ‌سبعة من رفقائي فلما دخلنا عليه وكلمناه أعجبه من سمتنا وزينا، فقال: ما أنتم؟ قلنا: مؤمنون، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: لكل قول حقيقة، فما حقيقة قولكم وإيمانكم؟ قال سويد: قلنا خمسة عشر خصلة، خمس منها أمرتنا رسلك أن نؤمن بها، وخمس أمرتنا رسلك أن نعمل بها، وخمس منها تخلقنا بها في الجاهلية ونحن على ذلك إلا أن تكره منها شيئا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما الخمس الخصال التي أمرتكم رسلي أن تؤمنوا بها؟ قلنا: أمرتنا رسلك أن نؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، والبعث بعد الموت قال: فما الخمس التي أمركم رسلي أن تعملوا بهن؟ قلنا: أمرتنا رسلك أن نشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وأن نقيم الصلاة، ونؤتي الزكاة، ونصوم رمضان، ونحج البيت فنحن على ذلك قال: وما الخمس الخصال التي تخلقتم بها في الجاهلية؟ قلنا: الشكر عند الرخاء، والصبر عند البلاء، والصدق عند اللقاء، ومناجزة الأعداء - وفي رواية غيره: وترك الشماتة بالمصيبة إذا حلت بالأعداء - والرضا بالقضاء، فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: أدباء فقهاء عقلاء حلماء كادوا أن يكونوا أنبياء من خصال ما أشرفها وأزينها وأعظم ثوابها ، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أوصيكم بخمس خصال لتكمل عشرون خصلة قلنا: أوصنا يا رسول الله قال: إن كنتم كما تقولون فلا تجمعوا ما لا تأكلون، ولا تبنوا ما لا تسكنون، ولا تنافسوا في شيء غدا عنه تزولون، وارغبوا فيما عليه تقدمون وفيه تخلدون، واتقوا الله الذي إليه ترجعون وعليه تعرضون قال أبو سليمان: قال: فانصرف القوم من عند رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد حفظوا وصيته وعملوا بها ولا والله يا أبا سليمان ما بقي من أولئك النفر ولا من أبنائهم غيري ثم قال: اللهم اقبضني إليك غير مبدل ولا مغير قال أبو سليمان: فمات والله بعد أيام قلائل

[حلية الأولياء وطبقات الأصفياء - ط السعادة] (9/ 279)
: حدثنا الحسين بن عبد الله بن سعيد ثنا القاضي حمزة بن الحسن ثنا الأشناني ثنا أحمد بن علي الخراز قال سمعت أحمد بن أبي الحواري يقول سمعت أبا سليمان الداراني يقول: حدثني شيخ بساحل دمشق يقال له علقمة بن يزيد بن سويد الأزدي حدثني أبي عن جدي ‌سويد ‌بن ‌الحارث. قال: وفدت على رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌سابع ‌سبعة من قومي، فلما دخلنا عليه وكلمناه فأعجبه ما رأى من سمتنا وزينا، فقال: ما أنتم؟ قلنا: مؤمنين. فتبسم رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إن لكل قول حقيقة، فما حقيقة قولكم وإيمانكم؟ قال سويد فقلنا: خمس عشرة خصلة خمس منها أمرتنا رسلك أن نؤمن بها، وخمس منها أمرتنا رسلك أن نعمل بها، وخمس منها تخلقنا بها في الجاهلية فنحن عليها إلا أن تكره منها شيئا. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وما الخمس التي أمرتكم رسلي أن تؤمنوا بها؟ قلنا: أمرتنا رسلك أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والبعث بعد الموت. قال: وما الخمس التي أمرتكم أن تعملوا بها؟ قلنا: أمرتنا رسلك أن نقول: لا إله إلا الله، ونقيم الصلاة، ونؤتي الزكاة، ونصوم رمضان، ونحج البيت من استطاع إليه سبيلا. قال: وما الخمس التي تخلقتم بها أنتم في الجاهلية؟ قلنا: الشكر عند الرخاء، والصبر عند البلاء والصدق في مواطن اللقاء والرضى بمر القضاء، والصبر عند شماتة الأعداء. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: علماء حكماء كادوا من صدقهم أن يكونوا أنبياء.

[تاريخ دمشق لابن عساكر] (41/ 199)
: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن الحسن البروجردي أنا أبو عطاء عبد الأعلى بن عبد الواحد بن أحمد قال سمعت إسماعيل بن إبراهيم بن محمد بن عبد الرحمن يقول سمعت الشريف أبا الحسن محمد بن علي بن الحسين الحسيني العلوي يقول سمعت القاسم بن محمد الصوفي يقول سمعت أحمد بن خلف الدمشقي يقول سمعت أحمد بن ابي الحواري يقول سمعت أبا سليمان الداراني يقول سمعت علقمة بن يزيد بن ‌سويد ‌بن ‌الحارث يقول سمعت أبي يقول سمعت جدي علقمة بن الحارث يقول قدمت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا ‌سابع ‌سبعة من قومي فسلمنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فرد علينا فكلمناه فأعجبه كلامنا وقال ما أنتم؟ قال مؤمنون قال لكل قوم حقيقة فما حقيقة إيمانكم قلنا خمس عشرة خصلة خمس أمرتنا بها رسلك وخمس تخلقنا بها في الجاهلية ونحن عليها إلى الآن إلا أن تنهانا يا رسول الله قال وما الخمس التي أمرتكم قال أمرتنا أن نؤمن بالله وملائكته وكتبه ورسله والقدر خيره وشره قال وما الخمس التي أمرتكم بها رسلي قلنا أمرتنا رسلك أن نشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأنك عبده ورسوله ونقيم الصلاة المكتوبة ونؤدي الزكاة المفروضة ونصوم شهر رمضان ونحج البيت إن استطعنا إليه السبيل قال وما الخصال التي تخلقتم بها في الجاهلية؟ قلنا الشكر عند الرضا والصبر عند البلاء والصدق في مواطن اللقاء والرضا عن القضاء وترك الشماتة إذا حلت بالأعداء فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فقهاء أمناء كادوا أن يكونون أنبياء من خصال ما أشرفها وتبسم إلينا ثم قال وأنا أوصيكم بخمس خصال ليكمل الله لكم خصال الخير لا تجمعوا ما لا تأكلون ولا تبنوا ما لا تسكنون ولا تنافسوا فيما غدا عنه تزولون واتقوا الله الذي إليه ترجعون وعليه تقدمون وارغبوا فيما إليه تصيرون وفيه تخلدون