الموسوعة الحديثية


- كان للنَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم أخٌ رضيعٌ قال : فجعل يقولُ له : أترَى أنَّه يكونُ بعثٌ بعد الموتِ ؟ فيقول النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم : إي والَّذي نفسي بيدِه لآخُذنَّ بيدِك يومَ القيامةِ ولأعرِفنَّك، قال : فلمَّا آمن بعد موتِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم جعل يبكي ويقولُ : أرجو أن يأخُذَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وآلِه وسلَّم بيدي يومَ القيامةِ فأنجوَ
خلاصة حكم المحدث : مرسل صحيح الإسناد
الراوي : إسحاق بن عبدالله بن أبي طلحة | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : الإصابة في تمييز الصحابة الصفحة أو الرقم : 3/88
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (239) مطولا باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات قيامة - البعث والنشور وصفة الأرض قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى كاملا 230 (1/ 113)
239- قال : أخبرنا عمرو بن عاصم الكلابي ، أخبرنا همام بن يحيى ، عن إسحاق بن عبد الله أن أم النبي صلى الله عليه وسلم لما دفعته إلى السعدية التي أرضعته قالت لها : احفظي ابني وأخبرتها بما رأت ، فمر بها اليهود ، فقالت : ألا تحدثوني عن ابني هذا فإني حملته كذا ، ووضعته كذا ، ورأيت كذا كما وصفت أمه ؟ قال : فقال بعضهم لبعض : اقتلوه ، فقالوا : أيتيم هو ؟ فقالت : لا ، هذا أبوه ، وأنا أمه ، فقالوا : لو كان يتيما لقتلناه ، قال : فذهبت به حليمة وقالت : كدت أخرب أمانتي ، قال إسحاق : وكان له أخ رضيع ، قال : فجعل يقول له : أترى أنه يكون بعث ؟ فقال النبي صلى الله عليه وسلم : أما والذي نفسي بيده لآخذن بيدك يوم القيامة ولأعرفنك ؟ قال : فلما آمن بعد موت النبي صلى الله عليه وسلم جعل يجلس فيبكي ويقول : إنما أرجو أن يأخذ النبي صلى الله عليه وسلم بيدي يوم القيامة فأنجو.