الموسوعة الحديثية


- ما قرأَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ على الجنِّ ولا رآهم انطلقَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ في طائفةٍ من أصحابِهِ عامدينَ إلى سوقِ عُكاظٍ وقد حيلَ بينَ الشَّياطينِ وبينَ خبرِ السَّماءِ وأُرسِلَت عليْهمُ الشُّهبُ فرجعتِ الشَّياطينُ إلى قومِهم فقالوا ما لَكم قالوا حيلَ بيننا وبينَ خبرِ السَّماءِ وأُرسِلت علينا الشُّهبُ فقالوا ما حالَ بيننا وبينَ خبرِ السَّماءِ إلَّا مِن حدَثٍ فاضربوا مشارقَ الأرضِ ومغاربَها فانظروا ما هذا الَّذي حالَ بينَكم وبينَ خبرِ السَّماءِ قالَ فانطلقوا يضربونَ مشارقَ الأرضِ ومغاربَها يبتغونَ ما هذا الَّذي حالَ بينَهم وبينَ خبرِ السَّماءِ فانصرفَ أولئِكَ النَّفرُ الَّذينَ توجَّهوا نحوَ تِهامةَ إلى رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ وَهوَ بنخلةَ عامدًا إلى سوقِ عُكاظٍ وَهوَ يصلِّي بأصحابِهِ صلاةَ الفجرِ فلمَّا سمعوا القرآنَ استمعوا لَهُ فقالوا هذا واللَّهِ الَّذي حالَ بينَكم وبينَ خبرِ السَّماءِ. قالَ فَهنالِكَ رجعوا إلى قومِهم فقالوا يا قومَنا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَنْ نُشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا فأنزلَ اللَّهُ تبارَكَ وتعالى على نبيِّهِ صلَّى اللَّهُ عليْهِ وسلَّمَ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ وإنَّما أوحيَ إليْهِ قولُ الجنِّ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح الترمذي الصفحة أو الرقم : 3323
التخريج : أخرجه الترمذي (3323) واللفظ له، وأخرجه البخاري (773)، ومسلم (449) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الجن جن - استراق الشياطين السمع فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إرهاصات النبوة قرآن - أسباب النزول إيمان - أعمال الجن والشياطين إيمان - الجن والشياطين
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 426)
3323- حدثنا عبد بن حميد قال: حدثني أبو الوليد قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: ((ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن ولا رآهم،)) انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأرسلت عليهم الشهب، فرجعت الشياطين إلى قومهم، فقالوا: ما لكم؟ قالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء، وأرسلت علينا الشهب فقالوا: ما حال بيننا وبين خبر السماء إلا أمر حدث، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها، فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء؟ قال: فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها، يبتغون ما هذا الذي حال بينهم وبين خبر السماء، فانصرف أولئك النفر الذين توجهوا نحو تهامة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو بنخلة عامدا إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له، فقالوا: هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء. قال: فهنالك رجعوا إلى قومهم، فقالوا: يا قومنا {إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا} [الجن: 2] فأنزل الله تبارك وتعالى على نبيه: {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن} [الجن: 1] وإنما أوحي إليه قول الجن (( [حدثنا عبد بن حميد قال: حدثني أبو الوليد قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير ] عن ابن عباس قال: قول الجن لقومهم: {لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا} [الجن: 19] قال:)) لما رأوه يصلي وأصحابه يصلون بصلاته ويسجدون بسجوده، قال: تعجبوا من طواعية أصحابه له قالوا لقومهم: {لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا} [الجن: 19] (()). هذا حديث حسن صحيح

[صحيح البخاري] (1/ 154)
‌773- حدثنا مسدد قال: حدثنا أبو عوانة، عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ((انطلق النبي صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه، عامدين إلى سوق عكاظ، وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء، وأرسلت عليهم الشهب، فرجعت الشياطين إلى قومهم فقالوا: ما لكم؟ فقالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء، وأرسلت علينا الشهب، قالوا: ما حال بينكم وبين خبر السماء إلا شيء حدث، فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها فانظروا ما هذا الذي حال بينكم وبين خبر السماء. فانصرف أولئك الذين توجهوا نحو تهامة إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو بنخلة، عامدين إلى سوق عكاظ، وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر، فلما سمعوا القرآن استمعوا له فقالوا: هذا والله الذي حال بينكم وبين خبر السماء، فهنالك حين رجعوا إلى قومهم وقالوا: يا قومنا: {إنا سمعنا قرآنا عجبا * يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا أحدا} فأنزل الله على نبيه صلى الله عليه وسلم: {قل أوحي إلي} وإنما أوحي إليه قول الجن)).

[صحيح مسلم] (1/ 331 )
((149- (449) حدثنا شيبان بن فروخ. حدثنا أبو عوانة عن أبي بشر، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس؛ قال: ما قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم على الجن وما رآهم. انطلق رسول الله صلى الله عليه وسلم في طائفة من أصحابه عامدين إلى سوق عكاظ. وقد حيل بين الشياطين وبين خبر السماء. وأرسلت عليهم الشهب. فرجعت الشياطين إلى قومهم. فقالوا: مالكم؟ قالوا: حيل بيننا وبين خبر السماء. وأرسلت علينا الشهب. قالوا: ما ذاك إلا من شيء حدث. فاضربوا مشارق الأرض ومغاربها. فانظروا ما هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء. فانطلقوا يضربون مشارق الأرض ومغاربها. فمر النفر الذين أخذوا نحو تهامة (وهو بنخل، عامدين إلى سوق عكاظ. وهو يصلي بأصحابه صلاة الفجر) فلما سمعوا القرآن استمعوا له. وقالوا: هذا الذي حال بيننا وبين خبر السماء. فرجعوا إلى قومهم فقالوا: يا قومنا! إنا سمعنا قرآنا عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به. ولن نشرك بربنا أحدا. فأنزل الله عز وجل على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم: {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن} [72/الجن/ الآية-1]))