الموسوعة الحديثية


- قد كان في زمنِ ابنِ مسعودٍ جماعةٌ من المتعبِّدينَ، خرجوا إلى ظاهرِ الكوفةِ، وبنوْا مسجدًا يتعبَّدونَ فيه، منهم : عمرو بنُ عتبةَ ومفضلُ العجليُّ، فخرج إليهم ابنُ مسعودٍ، وردَّهم إلى الكوفةِ، وهدم مسجدَهم، وقال : إما أن تكونوا أهدى من أصحابِ محمدٍ، أو تكونوا متمسِّكينَ بذَنَبِ الضلالةِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح عن الشعبي
الراوي : الشعبي عامر بن شراحيل | المحدث : ابن رجب | المصدر : فتح الباري لابن رجب الصفحة أو الرقم : 1/102
التخريج : أخرجه البلاذري في أنساب الأشراف (13/326) مطولا بنحوه، وذكره ابن رجب في ((فتح الباري)) (1/102) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - الأمر بلزوم الجماعة اعتصام بالسنة - ما جاء في أصحاب البدع اعتصام بالسنة - ما يكره من التعمق والغلو والبدع اعتصام بالسنة - الأمر بالتمسك بها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح الحديث

أصول الحديث:


[أنساب الأشراف] (13/ 326)
: حدثنا أحمد، ثنا أبو داود الطيالسي، ثنا شعبة، أخبرني سيار قال:سمعت الشعبي يقول: خرج ناس إلى الثّويّة عن رأس فرسخ من الكوفة، أو فرسخين، فبنوا مسجدا وقالوا نتعبد ولا نخالط الناس، فأتاهم عبد الله بن مسعود فقالوا: مرحبا بأبي عبد الرحمن لقد كنا نحب أن تزورنا، فقال: أتيتكم زائرا ولا أنزل حتى يهدم مسجد الخبال، أأنتم أهدى من أصحاب محمد؟ إنكم لممسكون بذباب ضلالة، أرأيتم لو صنع الناس مثل الذي صنعتم، من كان يقيم الحدود؟ من كان يعمر المساجد؟ من كان يجاهد العدو؟ ارجعوا فخالطوا الناس، وتعلموا ممن هو أعلم منكم، وعلموا من أنتم أعلم منه. قال: قلت للشعبي: أهم عمرو بن عتبة ومعضد وأصحابهما؟ قال: نعم.