الموسوعة الحديثية


- أنَّه لَمَّا بَلَغَه قُدومُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، وَفِدَ إليهِ فقَبِلَ إسلامَهُ، وسَأَلَه أنْ يَكتُبَ له كتابًا يَدْعو بهِ إلى الإسلامِ، فكَتَبَ لهُ في رُقْعَةٍ منْ أَدَمٍ: بسمِ اللهِ الرحمنِ الرحيمِ، هذا كِتابٌ منْ مُحمَّدٍ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لمالِكِ بنِ أحْمَرَ، ولمنِ اتَّبَعَه مِنَ المُسلِمينَ، أمانًا لهم ما أقاموا الصَّلاةَ، وآتَوُا الزَّكاةَ، واتَّبَعوا المُسلِمينَ، وجانَبوا المُشرِكينَ، وأدَّوُا الخُمُسَ منَ المَغنَمِ، وسَهْمَ الغارِمينَ، وسَهْمَ كذا، وسَهْمَ كذا، فهم آمِنونَ بأمانِ اللهِ، وأمانِ مُحمَّدٍ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : في إسناده سعيد بن منصور الجذامي ولم أقف له على ترجمة
الراوي : مالك بن أحمر | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/33
التخريج : أخرجه الطبراني في ((الأوسط)) (6819) واللفظ له، وابن قانع في ((معجم الصحابة)) (3/ 55)، والبغوي في ((معجم الصحابة)) (2087) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جهاد - الأمان والوفاء به ومن له إعطاء الأمان جهاد - لا تنقطع الهجرة زكاة - فرض الزكاة صلاة - فرض الصلاة غنائم - فرض الخمس
|أصول الحديث

أصول الحديث:


المعجم الأوسط (7/ 50)
6819 - حدثنا محمد بن هارون، ثنا صفوان بن صالح، ثنا الوليد بن مسلم، نا سعيد بن منصور الجذامي، عن جده مالك بن أحمر، أنه لما بلغه قدوم رسول الله صلى الله عليه وسلم وفد إليه، فقبل إسلامه، وسأله أن يكتب له كتابا يدعو به إلى الإسلام، فكتب له في رقعة من أدم: بسم الله الرحمن الرحيم، هذا كتاب من محمد رسول الله لمالك بن أحمر، ولمن اتبعه من المسلمين، أمانا لهم ما أقاموا الصلاة، وآتوا الزكاة، واتبعوا المسلمين، وجانبوا المشركين، وأدوا الخمس من المغنم، وسهم الغارمين، وسهم كذا، وسهم كذا، فهم آمنون بأمان الله وأمان محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يروى هذا الحديث عن مالك بن أحمر إلا بهذا الإسناد، تفرد به: الوليد بن مسلم "

معجم الصحابة لابن قانع (3/ 55)
حدثنا عبد الله بن أحمد، نا إبراهيم بن هانئ، نا هارون بن عمر أبو عمر المخزومي الدمشقي، نا الوليد بن مسلم، نا رجل من ولد أحمر من الجذاميين قال: نا سعيد بن منصور، عن جده مالك بن أحمر أنه لما بلغه مقدم النبي صلى الله عليه وسلم تبوكا مكانه بها وفد إليه مالك بن أحمر وقدم عليه وأسلم وبايعه وسأله أن يكتب له كتابا يدعو قومه إلى الإسلام فكتب له في رقعة من أدم قال الوليد: سألت سعيدا أن يقرئني كتابه فذكر كبره وضعف بصره وقال ائت أيوب بن محرز فسيقرئك فلقيته فأخرج إلي رقعة من أدم طولها شبر وعرضها أربع أصابع قد كاد تماح ما فيها فقرأ علي أيوب: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد بن عبد الله لمالك بن أحمر ولمن اتبعه من المسلمين أمان لهم ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة , واتبعوا المسلمين وخالفوا المشركين وأدوا الخمس من المغنم وسهم الغارمين وسهم كذا وسهم كذا ذكر السهم الثاني وهم آمنون بأمان الله عز وجل , وكتبه محمد عليه السلام

معجم الصحابة للبغوي (5/ 228)
2078 - أخبرنا عبد الله قال: حدثني إبراهيم بن هانئ قال: حدثنا هارون بن عمر أو عمرو المخزومي الدمشقي قال: حدثنا الوليد بن مسلم قال: حدثنا رجل من ولد أحمر العوقي ثم الجذامي يقال له سعد بن منصور عن جده مالك بن أحمر أنه لما بلغه مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم تبوكا ومكانه بها وفد إليه مالك بن أحمر وقدم عليه بها وأسلم بمثل إسلامه وتبعته وسأله أن يكتب له كتابا يدعو قومه إلى الإسلام قال فكتب له كتابا في رقعة من أدم قال الوليد بن مسلم فسألت سعدا أن يقرئني كتابه فذكر كبره وضعف بصره عن قراءته وقال: الق أيوب بن محرز فسأله عنه فسيقرئك قال فلقيته، فسألته فأخرج إلي رقعة من أدم عرضها أربع أصابع وطولها شبر قد كاد يماح ما فيها فقرأ علي أيوب: بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد بن عبد الله لمالك بن أحمر ولمن تبعه من المسلمين أمانا لهم ما أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة واتبعوا المسلمين وخالفوا المشركين وأدوا الخمس من المغنم، وسهم الغارمين، وسهم كذا وكذا اماح ذكر السهم الثاني وهم آمنون بأمان الله وأمان محمد صلى الله عليه وسلم. قال أبو القاسم: ولا أعلم بهذا الإسناد غير هذا الحديث.