الموسوعة الحديثية


- أنَّهُ أتى أُمَّهُ فقالَت: يا بُنَيَّ لو ذَهَبتَ إلى رَسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فسألتُهُ، قالَ: فَجِئْتُ إلى النَّبيِّ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ وَهوَ قائمٌ يخطُبُ النَّاسَ، وَهوَ يقولُ: منِ استَغنى أَغناهُ اللَّهُ، ومنِ استَعفَّ، أعفَّهُ اللَّهُ، ومَن سألَ النَّاسَ ولَهُ عَدلُ خمسِ أواقٍ ، سألَ إلحافًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : رجل من مزينة | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 16/547
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((شرح معاني الآثار)) (7363)، وفي ((شرح مشكل الآثار)) (490) واللفظ له، وأحمد (17237) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: سؤال - الإلحاف في المسألة سؤال - ذم السؤال سؤال - فضل التعفف والتصبر سؤال - ما هو الغنى وحد الغنى صدقة - تحريم السؤال لغير حاجة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


نخب الأفكار في تنقيح مباني الأخبار في شرح معاني الآثار (16/ 547)
: ص: واحتجوا في ذلك بما حدثنا يزيد بن سنان، قال: ثنا أبو بكر الحنفي، قال: ثنا عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثني أبي، عن رجل من مزينة: "أنه أتى أمه فقالت: يا بني لو ذهبت إلى رسول الله عليه السلام فسألته، قال: فجئت إلى النبي عليه السلام وهو قائم يخطب الناس، وهو يقول: من استغنى أغناه الله، ومن استعف أعفه الله، ومن سأل الناس وله عدل خمس أواق سأل إلحافا". ش: أي واحتج هؤلاء الآخرون فيما ذهبوا إليه بحديث الرجل المزني.

شرح معاني الآثار - ط مصر (4/ 372)
: 7363 - بما حدثنا يزيد بن سنان، قال: ثنا أبو بكر الحنفي، قال: ثنا عبد الحميد بن جعفر، قال: حدثني أبي، عن رجل من ‌مزينة أنه أتى أمه فقالت: يا بني لو ذهبت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فسألته، قال: فجئت إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو قائم يخطب الناس، وهو يقول: من استغنى أغناه الله، ومن استعف، أعفه الله، ومن سأل الناس وله عدل خمس أواق، سأل إلحافا

شرح مشكل الآثار (1/ 429)
: 490 - وحدثنا يزيد بن سنان، حدثنا أبو بكر الحنفي، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، حدثني أبي، عن رجل، من مزينة أنه أتى أمه فقالت يا بني لو ذهبت إلى رسول الله عليه السلام فسألته قال فجئت إلى رسول الله عليه السلام، وهو قائم يخطب الناس، وهو يقول: " ‌من ‌استغنى ‌أغناه ‌الله، ‌ومن ‌استعف أعفه الله، ومن سأل الناس وله عدل خمس أواق سأل إلحافا "

[مسند أحمد] (28/ 473 ط الرسالة)
: 17237 - حدثنا أبو بكر الحنفي، قال: حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن أبيه، عن رجل من مزينة أنه قالت له أمه: ألا تنطلق فتسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم كما يسأله الناس، فانطلقت أسأله، فوجدته قائما يخطب وهو يقول: " ‌من ‌استعف ‌أعفه ‌الله، ‌ومن ‌استغنى ‌أغناه ‌الله، ومن سأل الناس وله عدل خمس أواق فقد سأل إلحافا ". فقلت بيني وبين نفسي لناقة له: هي خير من خمس أواق، ولغلامه ناقة أخرى هي خير من خمس أواق، فرجعت، ولم أسأله.