الموسوعة الحديثية


- أنَّ النبيَّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ خيَّر غلامًا بين أبيه وأمِّهِ

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (3/ 630)
: 1357 - حدثنا نصر بن علي قال: حدثنا سفيان، عن زياد بن سعد، عن هلال بن أبي ميمونة الثعلبي، عن أبي ميمونة، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم خير غلاما بين أبيه وأمه وفي الباب عن عبد الله بن عمرو، وجد عبد الحميد بن جعفر: حديث أبي هريرة حديث حسن صحيح، وأبو ميمونة اسمه سليم والعمل على هذا عند بعض أهل العلم من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وغيرهم قالوا: يخير الغلام بين أبويه إذا وقعت بينهما المنازعة في الولد، وهو قول أحمد، وإسحاق، وقالا: ما كان الولد صغيرا فالأم أحق به، فإذا بلغ الغلام سبع سنين خير بين أبويه هلال بن أبي ميمونة هو هلال بن علي بن أسامة، وهو مدني، وقد روى عنه يحيى بن أبي كثير، ومالك بن أنس، وفليح بن سليمان

سنن أبي داود (2/ 251 ط مع عون المعبود)
: 2277 - حدثنا الحسن بن علي الحلواني ، نا عبد الرزاق ، وأبو عاصم ، عن ابن جريج أخبرني زياد ، عن هلال بن أسامة أن أبا ميمونة سلمى مولى من أهل المدينة رجل صدق قال: بينما أنا جالس مع أبي هريرة جاءته امرأة فارسية معها ابن لها فادعياه، وقد طلقها زوجها، فقالت: يا أبا هريرة رطنت له بالفارسية زوجي يريد أن يذهب بابني، فقال أبو هريرة استهما عليه، ورطن لها بذلك فجاء زوجها، فقال: من يحاقني في ولدي، فقال أبو هريرة: اللهم إني لا أقول هذا إلا أني سمعت امرأة جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا قاعد عنده فقالت: يا رسول الله إن زوجي يريد أن يذهب بابني، وقد سقاني من بئر أبي عنبة، وقد نفعني، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: استهما عليه فقال زوجها: من يحاقني في ولدي، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هذا أبوك، وهذه أمك فخذ بيد أيهما شئت، فأخذ بيد أمه فانطلقت به.

سنن ابن ماجه (2/ 787 ت عبد الباقي)
: 2351 - حدثنا هشام بن عمار قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن زياد بن سعد، عن هلال بن أبي ميمونة، عن أبي ميمونة، عن أبي هريرة، أن النبي صلى الله عليه وسلم، خير غلاما بين أبيه وأمه، وقال: يا غلام هذه أمك وهذا أبوك