الموسوعة الحديثية


- كان اللفظُ الذي ينادي به بلالٌ للصلاةِ قولَه الصلاةُ جامعةٌ
خلاصة حكم المحدث : مرسل
الراوي : سعيد بن المسيب | المحدث : ابن حجر العسقلاني | المصدر : فتح الباري لابن حجر الصفحة أو الرقم : 2/97
التخريج : أخرجه ابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (1/ 246)، واللفظ له، في أثناء حديث، وعبد الرزاق (1774)، وابن شاهين في ((ناسخ الحديث ومنسوخه)) (177)، بنحوه، مطولا.
التصنيف الموضوعي: أذان - ألفاظ الأذان مناقب وفضائل - بلال بن رباح أذان - مؤذن النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الجماعة والإمامة - الصلاة جامعة، للأمر يحدث
|أصول الحديث

أصول الحديث:


الطبقات الكبرى ط دار صادر (1/ 246)
أخبرنا محمد بن عمر الأسلمي، أخبرنا سليمان بن سليم القاري، عن سليمان بن سحيم، عن نافع بن جبير قال: وحدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن يزيد بن رومان، عن عروة بن الزبير قال: وحدثنا هشام بن سعيد، عن زيد بن أسلم قال: وحدثنا معمر بن راشد، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب ، قالوا: كان الناس في عهد النبي صلى الله عليه وسلم قبل أن يؤمر بالأذان ينادي منادي النبي صلى الله عليه وسلم: الصلاة جامعة فيجتمع الناس، فلما صرفت القبلة إلى الكعبة أمر بالأذان، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أهمه أمر الأذان، وأنهم ذكروا أشياء يجمعون بها الناس للصلاة، فقال بعضهم: البوق وقال بعضهم: الناقوس فبينا هم على ذلك إذ نام عبد الله بن زيد الخزرجي فأري في النوم أن رجلا مر وعليه ثوبان أخضران، وفي يده ناقوس قال: فقلت: أتبيع الناقوس؟ فقال: ماذا تريد به؟ فقلت: أريد أن أبتاعه لكي أضرب به للصلاة لجماعة الناس، قال: فأنا أحدثك بخير لكم من ذلك تقول: الله أكبر، أشهد أن لا إله إلا الله، أشهد أن محمدا رسول الله، حي على الصلاة حي على الفلاح، الله أكبر، الله أكبر لا إله إلا الله فأتى عبد الله بن زيد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره، فقال له: " قم مع بلال فألق عليه ما قيل لك وليؤذن بذلك ففعل، وجاء عمر، فقال: لقد رأيت مثل الذي رأى، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فلله الحمد، فذلك أثبت قالوا: وأذن بالأذان وبقي ينادى في الناس: الصلاة جامعة للأمر يحدث، فيحضرون له يخبرون به مثل فتح يقرأ، أو أمر يؤمرون به، فينادى: الصلاة جامعة وإن كان في غير وقت الصلاة.

مصنف عبد الرزاق (1/ 455)
1774 - أخبرنا أبو سعيد أحمد بن محمد بن زياد بن بشر العبري البصري قال حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن عباد الدبري قال قرأنا على عبد الرزاق بن همام عن معمر عن الزهري عن بن المسيب قال كان المسلمون يهمهم شيء يجمعون به لصلاتهم فقال بعضهم ناقوس وقال بعضهم بوق فأري عبد الله بن زيد الأنصاري في المنام أن رجلا مر به معه ناقوس فقال له عبد الله تبيع هذا فقال الرجل وما تصنع به قال نضرب به لصلاتنا قال أفلا أدلك على خير قال بلى قال تقول الله أكبر الله أكبر أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن لا إله إلا الله أشهد أن محمدا رسول الله أشهد أن محمدا رسول الله حي ( على ) الصلاة حي على الصلاة حي على الفلاح حي على الفلاح الله أكبر الله أكبر لا إله إلا الله قال ورأى عمر بن الخطاب في منامه مثل ذلك فلما صلى عبد الله الصبح غدا إلى النبي صلى الله عليه و سلم ليخبره وغدا عمر فوجد الأنصاري قد سبقه ووجد النبي صلى الله عليه و سلم قد امر بلالا بالأذان .

ناسخ الحديث ومنسوخه لابن شاهين (ص: 172)
177 - حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث، قال: حدثنا محمد بن عوف، قال: حدثنا أبو اليمان، قال: حدثنا شعيب، عن الزهري، قال: حدثني سعيد بن المسيب ،: أن الناس، كانوا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم " يجتمعون إلى الصلاة قبل أن يؤمروا بالتأذين، وأنهم كانوا ذكروا أشياء تجمع الناس للصلاة، فقال بعضهم: البوق، وقال بعضهم الناقوس، فبينما هم على ذلك قام عبد الله بن زيد الأنصاري، ثم أحد بني الحارث بن الخزرج فرأى في النوم أن رجلا مر به وفي يده ناقوس، فقلت: تبيع الناقوس؟ فقال: ماذا تريد به؟، قال: فقلت أريد أن أبتاعه لكي أضرب به للصلاة، لجماعة من المسلمين، قال: فسأحدثكم خيرا لكم من ذلك؟ تقول: الله أكبر، الله أكبر "، فذكر حديث الأذان بطوله 0