الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ قام فخطَبَ الناسَ، فذكَرَ أنَّ الإيمانَ باللهِ والجِهادَ في سبيلِ اللهِ مِن أفْضلِ الأعمالِ عندَ اللهِ، فقام رجُلٌ فقال: يا رسولَ اللهِ، إنْ قُتِلتُ في سبيلِ اللهِ، وأنا صابِرٌ مُحتَسِبٌ، مُقبِلٌ غيرُ مُدْبِرٍ، يُكفِّرُ اللهُ عنِّي خطايايَ؟ قال: نعم، فكيف قلتَ؟ قال: إنْ قُتِلتُ في سبيلِ اللهِ، وأنا صابِرٌ مُحتَسِبٌ، مُقبِلٌ غيرُ مُدْبِرٍ، يُكفِّرُ اللهُ عنِّي خطايايَ؟ قال: نعم، كيف قلتَ؟ قال: إنْ قُتِلتُ في سبيلِ اللهِ، وأنا صابِرٌ مُحتَسِبٌ، مُقبِلٌ غيرُ مُدْبِرٍ، يُكفِّرُ اللهُ عنِّي خطايايَ؟ قال: نعم، إلَّا الدَّيْنَ؛ فإنَّ جبريلَ سارَّني بذلك.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : أبو هريرة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 8371
التخريج : أخرجه النسائي (3155)، وأحمد (8371) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: إيمان - فضل الإيمان جهاد - فضل الجهاد قرض - الترهيب من الدين استغفار - مكفرات الذنوب جنائز وموت - فضل موت الشهادة
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (6/ 33)
3155- أخبرنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا محمد بن عجلان، عن سعيد المقبري، عن أبي هريرة قال: ((جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم وهو يخطب على المنبر فقال: أرأيت إن قاتلت في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر أيكفر الله عني سيئاتي؟ قال: نعم، ثم سكت ساعة قال: أين السائل آنفا؟ فقال الرجل: ها أنا ذا، قال: ما قلت؟ قال: أرأيت إن قتلت في سبيل الله صابرا محتسبا مقبلا غير مدبر أيكفر الله عني سيئاتي؟ قال: نعم، إلا الدين سارني به جبريل آنفا)).

[مسند أحمد] (14/ 106 ط الرسالة)
((‌8371- حدثنا عثمان بن عمر، حدثنا عبد الحميد بن جعفر، عن عياض بن عبد الله بن أبي سرح، عن أبي هريرة: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قام فخطب الناس فذكر أن الإيمان بالله والجهاد في سبيل الله من أفضل الأعمال عند الله، فقام رجل، فقال: يا رسول الله، إن قتلت في سبيل الله، وأنا صابر محتسب، مقبل غير مدبر، يكفر الله عني خطاياي؟ قال: (( نعم، فكيف قلت؟)) قال: إن قتلت في سبيل الله، وأنا صابر محتسب، مقبل غير مدبر، يكفر الله عني خطاياي؟ قال: (( نعم، كيف قلت؟)) قال: إن قتلت في سبيل الله، وأنا صابر محتسب، مقبل غير مدبر، يكفر الله عني خطاياي؟ قال: (( نعم، إلا الدين، فإن جبريل سارني بذلك)).