الموسوعة الحديثية


- اجتَنِبوا أمَّ الخبائثِ فإنَّهُ كانَ رجلٌ مِمَّن كانَ قبلَكُم يتعبَّدُ ويعتَزِلُ النَّاسَ فعَلِقتهُ امرأةٌ غاويةٌ فأرسَلَت إليهِ خادمَها فقالَت إنَّا نَدعوكَ لشَهادةٍ فدخلَ فطَفِقَت كلَّما دخَلَ بابًا أغلقَتهُ دونَهُ حتَّى أفضَى إلى امرأةٍ وضيئةٍ وعندَها غلامٌ وباطيةُ خَمرٍ فقَالت أنَّا دعوتُكَ لتَقتُلَ هذا الغلامَ أو تقعَ عليَّ أو تشرَبَ كأسًا فإن أبيتَ صحتُ وفَضحتُكَ فلمَّا رأى أنَّهُ لا بدَّ له من ذلِكَ قالَ اسقيني كأسًا فسقَتهُ ثمَّ قالَ زيديني فلم يَرِمْ حتى وقَعَ علَيها وقتلَ الغُلامَ فاجتَنِبوا الخمرَ فإنَّهُ لا يجتمِعُ الإيمانُ وإدمانُ الخمرِ في صَدرِ رجلٍ أبدًا يوشك أحدُهُما أن يُخْرِجَ صاحبَهُ
خلاصة حكم المحدث : [فيه] عمر بن سعيد بن شريح ليس بالقوي [وروي بسند آخر فيه متروك وروي موقوفاً وهو الصواب]
الراوي : عثمان بن عفان | المحدث : الذهبي | المصدر : تلخيص العلل المتناهية الصفحة أو الرقم : 232
التخريج : أخرجه النسائي (5667) مختصرا، وابن حبان (5348)، وابن الجوزي في ((العلل المتناهية)) (1122) باختلاف يسير.، من حديث عثمان.
التصنيف الموضوعي: أشربة - التشديد على مدمن الخمر أطعمة - تحريم الخمر علم - القصص أشربة - ما يحرم من الأشربة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (8/ 315)
5667- أخبرنا سويد، قال: أنبأنا عبد الله يعني ابن المبارك، عن يونس، عن الزهري، قال: حدثني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث، أن أباه، قال: سمعت عثمان يقول: (( اجتنبوا الخمر، فإنها أم الخبائث، فإنه كان رجل ممن خلا قبلكم يتعبد ويعتزل الناس- فذكر مثله- قال: ((فاجتنبوا الخمر فإنه والله لا يجتمع والإيمان أبدا إلا يوشك أحدهما أن يخرج صاحبه))

صحيح ابن حبان (12/ 168)
5348- أخبرا عمر بن محمد الهمداني, حدثنا محمد بن عبد الله بن بزيع, حدثنا الفضيل بن سليمان, حدثنا عمر بن سعيد, عن الزهري, أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام, عن أبيه عبد الرحمن بن الحارث قال سمعت عثمان بن عفان خطيبا, سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((اجتنبوا أم الخبائث, فإنه كان رجل ممن قبلكم يتعبد, ويعتزل الناس, فعلقته امرأة, فأرسلت إليه خادما, فقالت: إنا ندعوك لشهادة, فدخل فطفقت كلما يدخل بابا, أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة جالسة وعندها غلام وباطية فيها خمر, فقالت: إنا لم ندعك لشهادة, ولكن دعوتك لتقتل هذا الغلام, أو تقع علي, أو تشرب كأسا من هذا الخمر, فإن أبيت صحت بك وفضحتك, قال: فلما رأى أنه لابد من ذلك, قال اسقيني كأسا من هذا الخمر, فسقته كأسا من الخمر فقال: زيديني, فلم يزل حتى وقع عليها, وقتل النفس, فاجتنبوا الخمر, فإنه والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر في صدر رجل أبدا, ليوشكن أحدهما يخرج صاحبه))

العلل المتناهية في الأحاديث الواهية (2/ 185)
1122-أنا محمد بن ناصر الحافظ قال أنا طراد بن محمد الزينبي قال أنا علي بن محمد بن بشران قال أنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن جعفر الجوزي قال نا أبو بكر عبد الله بن محمد القرشي قال حدثني محمد بن عبد الله بن بزيع البصري قال حدثنا الفضيل بن سليمان النميري قال نا عمر بن سعيد عن الزهري قال أخبرني أبو بكر بن عبد الرحمن بن الحارث عن أبيه عبد الرحمن قال سمعت عثمان خطيبا فقال سمعت النبي ص يقول اجتنبوا أم الخبائث فإنه كان رجل قبلكم يتعبد ويعتزل النساء فعلقته امرأة غاوية وأرسلت إليه خادمها فقالت إنا ندعوك لشهادة فدخل فطفقت كلما دخل عليها بابا أغلقته دونه حتى أفضى إلى امرأة وضيئة جالسة وعندها غلام وباطية فيها خمر فقالت إنا لم ندعك لشهادة ولكن دعوتك لتقتل هذا الغلام أو تقع علي أو تشرب كأسا من هذا الخمر فإن أبيت صحت وفضحتك فلما رأى أنه لا بد من ذلك قال اسقني كأسا من هذا الخمر فسقته كأسا من الخمر ثم قال زيديني فلم يدم حتى وقع عليها وقتل نفس فاجتنبوا الخمر فإنه والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر في صدر رجل أبدا ليوشكن أحدهما أن يخرج صاحبه((. قال المؤلف:))هذا الحديث قد أسنده عمر بن سعيد بن سريج عن الزهري كما ذكرنا وقد وقفه يونس ومعمر وشعيب وغيرهم عن الزهري قال الدارقطني والموقوف هو الصواب قال وقد روى عن الحسن بن عمارة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم ووهم فيه الحسن في موضعين في رفعه وفي روايته إياه عن سعيد والذي قبله أصح((.