الموسوعة الحديثية


- إن اللَّهَ يقولُ ثلاثُ خلالٍ غيَّبتُهنَّ عن عبادي لو رآهنَّ رجلٌ ما عملَ سوءًا أبدًا لو كشفتُ غطائي فرآني حتَّى استيقنَ ويعلمَ كيفَ أعملُ بخلقي إذا أمتُّهم وقبضتُ السَّمواتِ بيدي ثمَّ قبضتُ الأرضينَ ثمَّ قلتُ أنا الملِكُ من ذا الَّذي لَهُ الملْكُ دوني ثمَّ أُريهمُ الجنَّةَ وما أعددتُ لَهم فيها من كلِّ خيرٍ فيستيقِنوا بها وأُريهمُ النَّارَ وما أعددتُ لَهم فيها من كلِّ شرٍّ فيستيقِنوا بها ولَكن عمدًا غيَّبتُ عنْهم ذلِكَ لأعلمَ كيفَ يعملونَ وقد بيَّنتُهُ لَهم
خلاصة حكم المحدث : إسناده مقارب
الراوي : أبو مالك الأشعري | المحدث : السيوطي | المصدر : الدر المنثور الصفحة أو الرقم : 12/695
التخريج : أخرجه الطبراني (3/ 294)، (3447) بلفظه، وأبو الشيخ الأصبهاني في ((العظمة)) (79) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إيمان - إرادة الله إيمان - توحيد الألوهية إيمان - عظمة الله وصفاته إيمان - فضل الإيمان بالغيب

أصول الحديث:


المعجم الكبير للطبراني (3/ 294)
3447 - حدثنا هاشم بن مرثد، ثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، حدثني أبي، حدثني ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي مالك الأشعري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " ثلاث خلال غيبتهن عن عبادي، لو رآهن ما عمل سوءا أبدا: لو كشفت غطائي فرآني حتى يستيقن ويعلم كيف أفعل بخلقي إذا أمتهم وقبضت السماوات بيدي، ثم قبضت الأرض والأرضين، ثم قلت: أنا الملك، من ذا الذي له الملك دوني؟ ثم أريهم الجنة وما أعددت لهم فيها من كل خير فيستيقنونها، وأريهم النار وما أعددت لهم من كل شر فيستيقنونها، ولكن عمدا غيبت ذلك عنهم؛ لأعلم كيف يعملون وقد بينته لهم "

العظمة لأبي الشيخ الأصبهاني (1/ 351)
79 - حدثنا إبراهيم بن محمد بن الحسن، حدثنا محمد بن عوف الحمصي، حدثنا محمد بن إسماعيل بن عياش، عن أبيه، قال: حدثني ضمضم بن زرعة، عن شريح بن عبيد، عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم، عن ربه عز وجل قال: " ثلاث غيبتهن عن عبادي، لو أني كشفت غطائي، كيف أفعل بخلقي إذا أمتهم، وقبضت السماوات بيميني، وقبضت الأرضين، ثم قلت: أنا الملك؟ من ذا الذي له ملك دوني؟