الموسوعة الحديثية


- أمَّا بعدُ أيُّها الناسُ : فإني أَحمَدُ اللهَ الذي لا إله إلا هو. فمَنْ كنتُ جلدتُ له ظَهرًا فهذا ظهري فَلْيَسْتَقِدْ منه ! ومَنْ كنتُ شَتَمْتُ له عِرْضًا فهذا عِرْضِي فَلْيَسْتَقِدْ منه !. ألا وإنَّ الشحناءَ لَيْسَتْ مِنْ طبعي ولا مِنْ شأني. ألا وإنَّ أحبَّكم إلَيَّ مَنْ أخذ مِنِّي حَقًّا إن كان له أو أحلَّني منه فَلَقِيتُ اللهَ وأنَا طَيِّبُ النَّفْسِ. وقد أرى أن هذا غيرُ مُغْنٍ عني حتى أقومَ فيكم مِرارًا. قال الفضلُ : ثم نزل فصلى الظُّهرَ، ثم رجع فجلس على المِنْبَرِ، فعاد لِمقالتِه الأولى في الشحناءِ وغيرِها. فقام رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ، إنَّ لي عندَك ثلاثةُ دراهمَ ؟ فقال : أَعْطِهِ يا فضلُ. ثم قال النبيُّ : أيُّها الناسُ مَنْ كان عندَه شيءٌ فَلْيُؤَدِّهِ، ولا يَقُلْ : فُضوحُ الدنيا. ألا وإنَّ فُضوحَ الدنيا أيسرُ مِنْ فضوحِ الآخِرَةِ !. فقام رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ عندي ثلاثةُ دراهمَ غَلَلْتُها في سبيلِ اللهِ. قال : ولِمَ غَلَلْتَها ؟ قال : كنتُ إليها مُحتاجًا.. قال : خُذْها منه يا فَضْلُ. ثم قال : أيُّها الناسُ، مَنْ خَشِيَ مِنْ نفسِه شيئًا فَلْيَقُمْ أَدْعُ له. فقام رجلٌ فقال : يا رسولَ اللهِ، إني لَكَذَّابٌ، إني لفاحِشٌ، إني لَنَؤُومٌ ! فقال النبيُّ : اللهم ارزقْه صِدْقًا، وإيمانًا، وأَذْهِبْ عنه النومَ. ثم قام رجلٌ آخرُ فقال : واللهِ يا رسولَ اللهِ إني لَكَذَّابٌ، وإني لَمُنافِقٌ، وما مِنْ شيءٍ إلا قد جَنَيْتُه. فقام عمرُ بنُ الخطابِ فقال له : فَضَحْتَ نفسَك ! فقال النبيُّ : يا ابنَ الخطابِ، فُضوحُ الدنيا أَهْوَنُ مِنْ فُضوحِ الآخِرَةِ، اللهم ارزقْه صِدْقًا، وإيمانًا، وصَيِّرْ أمرَه إلى خَيْرٍ.
خلاصة حكم المحدث : ضعيف جداً
الراوي : الفضل بن العباس بن عبدالمطلب | المحدث : الألباني | المصدر : فقه السيرة الصفحة أو الرقم : 463
التخريج : أخرجه العقيلي في ((الضعفاء الكبير)) (3/ 482)، وأبو بكر الشافعي في ((الغيلانيات)) (445)، والطبراني (718) (18/ 280) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: ديات وقصاص - القود من السلطان فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - أخلاق النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خشيته لله وتقواه مظالم - التحلل من الظلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - دعاء النبي لبعض الناس
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الضعفاء الكبير للعقيلي (3/ 482)
: حدثنا محمد بن إسماعيل، بطوله، حدثنا علي بن المديني، ح وحدثنا روح بن الفرج، حدثنا عبد الرحمن بن يعقوب بن أبي عباد القلزمي، قالا: حدثنا معن بن عيسى، حدثنا الحارث بن عبد الملك بن عبد الله بن إياس الليثي ثم الأشجعي، عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن عباس، عن أخيه الفضل بن عباس قال: " جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم فخرجت إليه فوجدته موعوكا قد عصب رأسه فأخذ بيدي وأخذت بيده، فأقبل حتى جلس على المنبر ثم قال: ناد في الناس . فصحت في الناس فاجتمعوا إليه فقال: " أما بعد أيها الناس، فإني أحمد إليكم الله الذي لا إله إلا هو، وإنه دنا مني خلوف بين أظهركم، فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه، ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستقد منه، ومن كنت أخذت له مالا فهذا مالي فليأخذ منه، ولا يقولن رجل: إني أخشى الشحناء من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا وإن الشحناء ليس من طبيعتي ولا شأني، ألا وإن أحبكم إلي من أخذ حقا إن كان له، أو حللني فلقيت الله عز وجل وأنا طيب النفس، وإني أراني أن هذا غير مغن عني حتى أقوم فيكم مرارا ". ثم نزل فصلى الظهر ثم رجع فجلس على المنبر فعاد لمقالته الأولى في الشحناء وغيرها، فقام رجل فقال: يا نبي الله، إن لي عندك ثلاثة دراهم، قال: أما إنا لا نكذب قائلا ولا نستحلفه على يمين، فيم كان لك عندي؟ . قال: تذكر يوم مر بك المسكين فأمرتني فأعطيته ثلاثة دراهم؟ فقال: أعطه يا فضل . فأمر به فجلس ثم قال: " من كان عنده شيء فليؤده ولا يقول رجل: فضوح الدنيا، ألا وإن فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة ". فقام رجل فقال: عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله، قال: فلم غللتها؟ . قال: كنت محتاجا، قال: خذها منه يا فضل . ثم قال: من حسن من نفسه شيئا فليقم أدع له . فقام رجل فقال: يا نبي الله، إني لكذاب، وإني لفاحش، وإني لنؤوم، فقال: اللهم ارزقه صدقا، وأذهب عنه من النوم إذا أراد . ثم قام آخر فقال: إني لكذاب وإني لمنافق وما شيء إلا قد جئته، فقام عمر فقال: فضحت نفسك، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا عمر، فضوح الدنيا أهون من فضوح الآخرة، اللهم ارزقه صدقا وإيمانا وصير أمره إلى خير . فقال عمر كلمة فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: عمر معي وأنا مع عمر، والحق بعدي مع عمر حيث كان قال الصائغ: قال علي بن المديني: هو عندي عطاء بن يسار، وليس لهذا الحديث أصل من حديث عطاء بن أبي رباح، ولا عطاء بن يسار وأخاف أن يكون عطاء الخراساني، لأن عطاء الخراساني يرسل عن عبد الله بن عباس، والله أعلم

الفوائد الشهير بالغيلانيات لأبي بكر الشافعي (1/ 405)
: 445 - حدثنا معاذ بن المثنى، ثنا علي بن المديني، ثنا معن بن عيسى، ثنا الحارث بن عبد الملك بن عبد الله بن إياس الليثي ثم الأشجعي، عن القاسم بن يزيد بن عبد الله بن قسيط، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن ‌عباس، عن أخيه الفضل بن ‌عباس قال: جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌فخرجت ‌إليه ‌فوجدته ‌موعوكا قد عصب رأسه، فقال: خذ بيدي فأخذت بيده فانطلق حتى جلس على المنبر، ثم قال: ناد في الناس فلما اجتمعوا إليه حمد الله وأثنى عليه، ثم قال: أما بعد أيها الناس فإنه قد دنا مني خفوف من بين أظهركم، فمن كنت جلدت له ظهرا فهذا ظهري فليستقد منه، ومن كنت أخذت له مالا فهذا مالي فليأخذ، ومن كنت شتمت له عرضا فليستقد منه، ولا يقولن أحد إني أخشى الشحناء من جهة رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا وإن الشحناء ليست من طبيعتي ولا من شأني، ألا وإن أحبكم إلي من أخذ شيئا كان له أو حللني فلقيت الله وأنا طيب النفس، وإن أرى أن هذا غير مغن عنكم حتى أقوم فيكم مرارا ثم نزل فصلى الظهر ثم جلس على المنبر فعاد لمقالته الأولى في الشحناء وغيرها فقام رجل، فقال: إذا والله لي عندك ثلاثة دراهم، فقال: أما إنا لا نكذب قائلا ولا نستحلفه على يمين فيما كانت عندي؟ " فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم تذكر يوم مر بك المسكين فأمرتني فأعطيته ثلاثة دراهم، قال: أعطه يا فضل فأمرته فجلس، ثم قال: أيها الناس من كان عنده شيء فليؤده، ولا يقولن رجل فضوح الدنيا فإن فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة، فقام رجل، فقال: يا رسول الله عندي ثلاثة دراهم غللتها في سبيل الله، قال: ولم غللتها قال: كنت إليها محتاجا، قال: خذها منه يا فضل، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أيها الناس، من خشي من نفسه شيئا فليقم فلندع له، فقام رجل فقال: والله يا رسول الله إني لكذاب وإني لنئوم، فقال: اللهم ارزقه صدقا، وأذهب عنه النوم إذا أراد ثم قام آخر، فقال: والله يا رسول الله إني لكذاب وإني لمنافق، وما شيء أو إن شيء - شك أبو الحسن - من الأشياء إلا وقد جئته، قال أبو الحسن: يعني أتيته قال عمر: فضحت نفسك أيها الرجل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ابن الخطاب فضوح الدنيا أعظم من فضوح الآخرة ثم قال: اللهم ارزقه صدقا وإيمانا وصير أمره إلى خير قال: فتكلم عمر بكلام فضحك رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: عمر معي وأنا مع عمر والحق مع عمر حيث كان

 [المعجم الكبير – للطبراني] (18/ 280)
: 718 - حدثنا أبو مسلم الكشي، ومعاذ بن المثنى، قالا: ثنا علي بن المديني، ح وحدثني بشر بن موسى، ثنا الحميدي، ثنا معن بن عيسى القزاز، ثنا الحارث بن عبد الملك بن عبد الله بن إياس الليثي، عن القاسم بن عبد الله بن يزيد بن قسيط، عن أبيه، عن عطاء، عن ابن ‌عباس، عن الفضل بن ‌عباس قال: جاءني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فخرجت إليه، فوجدته موعوكا قد عصب رأسه، فقال: خذ بيدي يا فضل فأخذت بيده حتى انتهى إلى المنبر، فجلس عليه ثم قال: صح في الناس فصحت في الناس، فاجتمع إليه ناس، فحمد الله، وأثنى عليه، ثم قال: أيها الناس، ألا إنه قد دنا مني حقوق من بين أظهركم، فمن كنت جلدت له ظهره فهذا ظهري فليستقد منه، ألا ومن كنت شتمت له عرضا فهذا عرضي فليستقد منه، ألا لا يقولن رجل إني أخشى الشحناء من قبل رسول الله صلى الله عليه وسلم، ألا وإن الشحناء ليست من طبيعتي ولا من شأني، ألا وإن أحبكم إلي من أخذ حقا إن كان له، أو حللني فلقيت الله وأنا طيب النفس، ألا وإني لا أرى ذلك مغنيا عني حتى أقوم فيكم مرارا ثم نزل فصلى الظهر، ثم عاد إلى المنبر فعاد لمقالته في الشحناء وغيرها، ثم قال: أيها الناس من كان عنده شيء فليرده ولا يقول فضوح الدنيا، وإن فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، إن لي عندك ثلاثة دراهم، قال: أما إنا لا نكذب قائلا ولا نستحلفه، فبم صارت لك عندي؟ قال: تذكر يوم مر بك مسكين، فأمرتني أن أدفعها إليه، فقال: ادفعها إليه يا فضل ثم قام إليه رجل آخر، فقال: عندي ثلاثة دراهم كنت غللتها في سبيل الله، قال: ولم غللتها قال: كنت إليها محتاجا، قال: خذها يا فضل ثم قال: يا أيها الناس، من خشي من نفسه شيئا فليقم أدعو له ، فقام إليه رجل فقال: يا رسول الله، إني لكذاب، وإني لمنافق، وإني لنؤوم، قال: اللهم ارزقه صدقا، وإيمانا، وأذهب عنه النوم إذا أراد ثم قام إليه رجل آخر، فقال: يا رسول الله، إني لكذاب، وإني لمنافق، وما شيء من الأشياء إلا وقد أتيته، فقال له عمر: يا هذا، فضحت نفسك، فقال: مه يا ابن الخطاب، فضوح الدنيا أيسر من فضوح الآخرة ، ثم قال: اللهم أرزقه صدقا، وإيمانا، وصير أمره إلى خير فكلمهم عمر بكلمة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ‌عمر ‌معي ‌وأنا ‌معه، ‌والحق ‌بعدي مع عمر حيث كان