الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم قاعدًا حيث تُوضعُ الجنائزُ فرفع رأسَه قِبلَ السَّماءِ ثمَّ خفض بصرَه فوضع يدَه على جبهتِه فقال سبحانَ اللهِ سبحانَ اللهِ ما أنزل من التَّشديدِ قال فعرفنا وسكتنا حتَّى إذا كان الغدُ سألتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فقلنا ما التَّشديدُ الَّذي نزل قال في الدَّيْنِ والَّذي نفسي بيدِه لو قُتِل رجلٌ في سبيلِ اللهِ ثمَّ عاش ثمَّ قُتِل ثمَّ عاش ثمَّ قُتِل وعليه دَيْنٌ ما دخل الجنَّةَ حتَّى يُقضَى دَيْنُه
خلاصة حكم المحدث : [إسناده صحيح أو حسن أو ما قاربهما]
الراوي : محمد بن عبدالله بن جحش | المحدث : المنذري | المصدر : الترغيب والترهيب الصفحة أو الرقم : 3/46
التخريج : أخرجه الحاكم (2212) واللفظ له، والنسائي (4684)، وأحمد (22493) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم قرض - الترهيب من الدين جنة - الصفات التي يعرف بها في الدنيا أهل الجنة وأهل النار فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - نزول الوحي عليه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


المستدرك على الصحيحين (2/ 29)
: 2212 - حدثنا علي بن حمشاذ، حدثنا هشام بن علي، حدثنا عبد الله بن رجاء، حدثنا سعيد بن سلمة بن أبي الحسام، حدثنا العلاء بن عبد الرحمن، وأخبرني أبو بكر بن أبي نصر، حدثنا أحمد بن محمد بن عيسى القاضي، حدثنا القعنبي، حدثنا عبد العزيز بن محمد، حدثنا العلاء بن عبد الرحمن، عن أبي كثير مولى محمد بن جحش، عن محمد بن جحش، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌قاعدا ‌حيث ‌توضع ‌الجنائز، ‌فرفع ‌رأسه ‌قبل السماء، ثم خفض بصره، فوضع يده على جبهته، فقال: سبحان الله سبحان الله، ما أنزل الله من التشديد قال: فعرفنا وسكتنا، حتى إذا كان الغد، سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، ما التشديد الذي نزل؟ قال: في الدين، والذي نفس محمد بيده لو قتل رجل في سبيل الله، ثم عاش وعليه دين، ما دخل الجنة حتى يقضي دينه هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه "

سنن النسائي (7/ 314)
: 4684 - أخبرنا علي بن حجر، عن إسماعيل قال: حدثنا العلاء ، عن أبي كثير مولى محمد بن جحش ، عن محمد بن جحش قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فرفع رأسه إلى السماء، ثم وضع راحته على جبهته، ثم قال: سبحان الله، ماذا نزل من التشديد؟ فسكتنا وفزعنا، فلما كان من الغد سألته: يا رسول الله، ما هذا التشديد الذي نزل؟ فقال: والذي نفسي بيده لو أن ‌رجلا ‌قتل ‌في ‌سبيل ‌الله ‌ثم ‌أحيي، ‌ثم ‌قتل ‌ثم ‌أحيي، ثم قتل وعليه دين ما دخل الجنة حتى يقضى عنه دينه.

[مسند أحمد] (37/ 163 ط الرسالة)
: 22493 - حدثنا عبد الرحمن بن مهدي، عن زهير، عن العلاء، عن أبي كثير مولى محمد بن عبد الله بن جحش، قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن جحش قال: كنا جلوسا بفناء المسجد حيث توضع الجنائز، ورسول الله صلى الله عليه وسلم جالس بين ظهرينا، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم بصره قبل السماء فنظر، ثم طأطأ بصره، ووضع يده على جبهته، ثم قال: " سبحان الله، سبحان الله! ماذا نزل من التشديد " قال: فسكتنا يومنا وليلتنا، فلم نرها خير حتى أصبحنا، قال محمد: فسألت رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما التشديد الذي نزل؟ قال: " في الدين، والذي نفس محمد بيده، ‌لو ‌أن ‌رجلا ‌قتل ‌في ‌سبيل ‌الله، ‌ثم ‌عاش، ‌ثم ‌قتل ‌في ‌سبيل الله، ثم عاش، ثم قتل في سبيل الله، ثم عاش، وعليه دين، ما دخل الجنة حتى يقضى دينه "