الموسوعة الحديثية


- قال: وحدَّثَناهُ إسحاقُ بنُ عيسى، حدَّثَنا شَريكٌ.. فذكَرَهُ بإسنادِهِ [سمِعَ عُمَرُ بنُ الخَطَّابِ رَضيَ اللهُ عنهُ صَوتَ ابنِ المُغتَرِفِ -أو ابنِ الغَرِفِ- الحادي في جَوفِ اللَّيلِ ، ونحن مُنطَلِقونَ إلى مَكةَ، فأوْضَعَ عُمَرُ راحِلَتَهُ حتى دخَلَ مع القَومِ، فإذا هو مع عَبدِ الرَّحمنِ، فلمَّا طلَعَ الفَجرُ قال عُمَرُ: هَيْءَ الآنَ، اسكُتِ الآنَ، قد طلَعَ الفَجرُ، اذكُروا اللهَ. قال: ثم أبصَرَ على عَبدِ الرَّحمنِ خُفَّيْنِ، قال: وخُفَّانِ؟! فقال: قد لبِستُهما مع مَن هو خَيرٌ مِنكَ -أو مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- فقال عُمَرُ: عزَمتُ عليكَ إلَّا نزَعتَهما؛ فإنِّي أخافُ أنْ يَنظُرَ النَّاسُ إليكَ فيَقتَدونَ بكَ]. وقال: لبِستُهما مع رَسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عامر بن ربيعة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1669
التخريج : أخرجه أحمد (1669) واللفظ له، وأبو يعلى (842)، والطحاوي في ((شرح مشكل الآثار)) (5430)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة حج - الطواف والرمل حج - ما يلبس المحرم وما يحرم لبسه حج - الطواف في الخف والنعل شعر - الحداء والرجز
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 204 ط الرسالة)
((1668- حدثنا هاشم بن القاسم، حدثنا شريك، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة، قال: سمع عمر بن الخطاب رضي الله عنه صوت ابن المغترف- أو ابن الغرف- الحادي في جوف الليل، ونحن منطلقون إلى مكة، فأوضع عمر راحلته، حتى دخل مع القوم، فإذا هو مع عبد الرحمن، فلما طلع الفجر قال عمر: هيء الآن، اسكت الآن، قد طلع الفجر، اذكروا الله. قال: ثم أبصر على عبد الرحمن خفين، قال: وخفان؟! فقال: قد لبستهما مع من هو خير منك، أو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال عمر: عزمت عليك إلا نزعتهما، فإني أخاف أن ينظر الناس إليك، فيقتدون بك. 1669- قال: وحدثناه إسحاق بن عيسى، حدثنا شريك، فذكره بإسناده وقال: لبستهما مع رسول الله صلى الله عليه وسلم)).

[مسند أبي يعلى] (2/ 156 ت حسين أسد)
((‌842- حدثنا يحيى بن عبد الحميد الحماني، حدثنا شريك، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: رأيت عبد الرحمن بن عوف يطوف بالبيت وهو يحدو عليه خفان، فقال له عمر: ما أدري أيهما أعجب: حداؤك حول البيت أو طوافك في خفيك؟ قال: (( قد فعلت هذا على عهد من هو خير منك: رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم يعب ذلك علي)).

[شرح مشكل الآثار] (14/ 44)
((‌5430- كما حدثنا يزيد بن سنان، حدثنا الحسين الأشقر، حدثنا شريك بن عبد الله، عن عاصم بن عبيد الله، عن عبد الله بن عامر بن ربيعة قال: خرجت مع عمر إلى مكة ورجل معنا يرتجز، فلما أن طلع الفجر قال له: مه، اذكر الله، قد طلع الفجر، ثم التفت، فرأى على عبد الرحمن بن عوف خفين، وهو محرم، فقال: وخف أيضا وأنت محرم؟ فقال: (( فعلته مع من هو خير منك، مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، فلم يعبه علي)) فهذا المعنى الذي زاده في هذا الحديث على ما في الحديث الذي ذكرناه قبله قد دل أن اللباس كان من عبد الرحمن في الإحرام، وأن الإحرام لا يمنع الناس من مثل ذلك في إحرامهم، وقد روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك معنى آخر)).