الموسوعة الحديثية


- خرجتُ مع أبي في حَجَّةِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فرأيتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فدنا إليه أبي، وهو على ناقةٍ له، ومعه دِرَّةٌ كدِرَّةِ الكُتَّابِ، فسمِعتُ الأعرابَ والناسَ وهم يقولون: الطَّبْطَبيَّةَ الطَّبْطَبيَّةَ الطَّبْطَبيَّةَ، فدنا إليه أبي، فأخَذَ بقَدمِه، فأقَرَّ له، ووقَفَ عليه، واستمَعَ منه، فقال: إنِّي حضرتُ جيشَ عَثْرانَ، -قال ابنُ المُثنَّى: جيشَ غَثرانَ- فقال طارقُ بنُ المُرقِّعِ: مَن يُعطيني رُمحًا بثوابِه؟ قلتُ: وما ثَوابُه؟ قال: أُزوِّجُه أوَّلَ بِنتٍ تكونُ لي، فأعطيتُه رُمحي، ثم غِبتُ عنه، حتى علِمتُ أنَّه قد وُلِدَ له جاريةٌ، وبلغَتْ، ثم جِئتُه فقلتُ له: أهلي جَهِّزْهنَّ إلَيَّ، فحلَفَ ألَّا يفعَلَ حتى أُصدِقَه صَداقًا جَديدًا غيرَ الذي كان بيني وبينَه، وحلَفْتُ ألَّا أُصدِقَ غيرَ الذي أَعطيتُه، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: وبِقَرِنِ أيِّ النِّساءِ هي اليومَ؟ قال: قد رأَتِ القَتيرَ، قال: أرى أنْ تَترُكَها قال: فراعني ذلك، ونظرتُ إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا رأى ذلك مني قال: لا تأثَمُ، ولا يأثَمُ صاحِبُكَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : ميمونة بنت كردم | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج سنن أبي داود الصفحة أو الرقم : 2103
التخريج : أخرجه أبو داود (2103)، وأحمد (27064)، وأبو نعيم في ((معرفة الصحابة)) (7846)، والبيهقي (13938) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - إشارة الحاكم على الخصم بالصلح والعفو أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم أيمان - الحنث باليمين نذور - الوفاء بالنذر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


سنن أبي داود (2/ 198 ط مع عون المعبود)
: 2103 - حدثنا الحسن بن علي ومحمد بن المثنى المعنى قالا: نا يزيد بن هارون ، أنا عبد الله بن يزيد بن مقسم الثقفي من أهل الطائف حدثتني سارة بنت مقسم: أنها سمعت ميمونة بنت كردم قالت: خرجت مع أبي في حجة رسول الله صلى الله عليه وسلم، فرأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم ‌فدنا ‌إليه ‌أبي ‌وهو ‌على ‌ناقة ‌له ‌فوقف ‌له، ‌واستمع منه، ومعه درة كدرة الكتاب فسمعت الأعراب والناس وهم يقولون: الطبطبية الطبطبية الطبطبية، فدنا إليه أبي فأخذ بقدمه فأقر له ووقف عليه، واستمع منه، فقال: إني حضرت جيش عثران قال ابن المثنى: جيش غثران فقال طارق بن المرقع: من يعطيني رمحا بثوابه، قلت: وما ثوابه، قال: أزوجه أول بنت تكون لي: فأعطيته رمحي، ثم غبت عنه حتى علمت أنه قد ولد له جارية، وبلغت ثم جئته، فقلت له: أهلي جهزهن إلي فحلف أن لا يفعل حتى أصدق صداقا جديدا غير الذي كان بيني وبينه، وحلفت أن لا أصدق غير الذي أعطيته، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وبقرن أي النساء هي اليوم قال: قد رأت القتير قال: أرى أن تتركها، قال: فراعني ذلك، ونظرت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما رأى ذلك مني قال: لا تأثم، ولا صاحبك يأثم قال أبو داود : والقتير: الشيب.

مسند أحمد (44/ 620 ط الرسالة)
: 27064 - حدثنا يزيد بن هارون، قال: أخبرنا عبد الله بن يزيد بن مقسم، قال: حدثتني عمتي سارة بنت مقسم، عن ميمونة بنت كردم، قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، وهو على ناقته، وأنا مع أبي، وبيد رسول الله صلى الله عليه وسلم درة كدرة الكتاب، فسمعت الأعراب والناس يقولون: ‌الطبطبية، فدنا منه أبي، فأخذ بقدمه، فأقر له رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فما نسيت فيما نسيت طول أصبع قدمه السبابة على سائر أصابعه. قالت: فقال له أبي: إني شهدت جيش عثران - قالت: فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الجيش - فقال طارق بن المرقع: من يعطيني رمحا بثوابه؟ قال: فقلت: وما ثوابه؟ قال: أزوجه أول بنت تكون لي، قال: فأعطيته رمحي، ثم تركته حتى ولدت له ابنة، وبلغت، فأتيته، فقلت له: جهز لي أهلي، فقال: لا والله، لا أجهزها حتى تحدث صداقا غير ذلك، فحلفت أن لا أفعل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " وبقدر أي النساء هي؟ " قلت: قد رأت القتير، قال: فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: " دعها عنك، لا خير لك فيها ". قال: فراعني ذلك، ونظرت إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " لا تأثم، ولا يأثم صاحبك ". قالت: فقال له أبي في ذلك المقام: إني نذرت أن أذبح عددا من الغنم - قال: لا أعلمه إلا قال: خمسين شاة - على رأس بوانة، فقال: رسول الله صلى الله عليه وسلم: " هل عليها من هذه الأوثان شيء؟ ". قال: لا، قال: " فأوف لله بما نذرت له ". قالت: فجمعها أبي، فجعل يذبحها، وانفلتت منه شاة، فطلبها وهو يقول: اللهم أوف عني بنذري. حتى أخذها، فذبحها

[معرفة الصحابة لأبي نعيم] (6/ 3446)
: 7846 - حدثناه أبو بكر بن مالك، ثنا عبد الله بن أحمد بن حنبل، حدثني أبي، ثنا يزيد بن هارون، ح، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا محمد بن فراس الصيرفي، ثنا أبو عامر عبد الملك بن عمرو، ح، وحدثنا محمد بن علي، ثنا أبو يعلى، ثنا محمد بن صالح، ثنا يعقوب بن إسحاق الحضرمي، قالوا: ثنا عبد الله بن يزيد بن مقسم بن ضبة الطائفي، قال: سمعت عمتي سارة بنت مقسم، عن ميمونة بنت كردم، قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة، وهو على ناقة له، وأنا مع أبي، وبيد رسول الله صلى الله عليه وسلم درة كدرة الكتاب، فسمعت الأعراب والناس يقولون: ‌الطبطبية ‌الطبطبية، فدنا منه أبي، فأخذ بقدمه، فأقر له رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالت: فما نسيت طول إصبع قدمه السبابة على سائر أصابعه، قالت: فقال له أبي: إني شهدت جيش عثران، قالت: فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الجيش، فقال طارق بن المرقع: من يعطيني رمحا بثوابه؟ فقلت: وما ثوابه؟ قال: أزوجه أول ابنة تكون لي، قال: فأعطيته رمحي، ثم تركته حتى ولدت له ابنة، وبلغت، فأتيته، فقلت: جهز لي أهلي، فقال: لا والله، لا أجهزها حتى تحدث صداقا غير ذلك، فحلفت أن لا أفعل، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: وبقدر أي النساء هي؟ قلت: قد رأت القتير، فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعها عنك، لا خير لك فيها قال: فراعني ذلك ونظرت إليه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا تأثم، ولا يأثم صاحبك قالت: فقال لي أبي في ذلك المقام: إني نذرت أن أذبح عددا من الغنم، قال: لا أعلم إلا قال: خمسين شاة على رأس بوانة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: هل عليها من هذه الأوثان شيء؟ قال: لا، قال: فأوف لله بما نذرت له قالت: فجمعها أبي، فجعل يذبحها وانفلتت منه شاة، فطلبها وهو يقول: اللهم أوف عني بنذري، حتى أخذها فذبحها " السياق ليزيد بن هارون

السنن الكبير للبيهقي (14/ 203 ت التركي)
: 13938 - أخبرنا أبو الحسين ابن بشران ببغداد، أخبرنا أبو الحسن علي بن محمد المصرى، حدثنا مالك بن يحيي، حدثنا يزيد بن هارون، أخبرنا عبد الله بن يزيد بن مقسم وهو ابن ضبة، قال: حدثتنى عمتى سارة بنت مقسم، عن ميمونة بنت كردم قالت: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة وهو على ناقة له وأنا مع أبى وبيد رسول الله صلى الله عليه وسلم درة كدرة الكتاب، فسمعت الأعراب والناس يقولون: ‌الطبطبية ‌الطبطبية. فدنا منه أبى فأخذ بقدمه، وأقر له رسول الله صلى الله عليه وسلم. قالت: فما نسيت طول إصبع قدمه السبابة على سائر أصابعه. قالت: فقال له: إنى شهدت جيش عثران. قالت: فعرف رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك الجيش. فقال طارق بن المرقع: من يعطينى رمحا بثوابه. قال: فقلت: وما ثوابه؟ قال: أزوجه أول ابنة تكون لى. قال: فأعطيته رمحى ثم تركته حتى ولد له ابنة وبلغت فأتيته فقلت له: جهز إلي أهلى. قال: لا والله لا أجهزها حتى تحدث صداقا غير ذلك. فحلفت ألا أفعل. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وبقرن أي النساء هى؟ ". قلت: قد رأت القتير. قال: فنظر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: "دعها؛ لا خير لك فيها". قال: فراعنى ذلك، ونظر إلي فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تأثم ولا يأثم". وذكر باقى الحديث.