الموسوعة الحديثية


- قالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّا كُنَّا نَعتِرُ عَتيرةً في الجاهليَّةِ، فما تَأمُرُنا؟ قالَ: اذبَحوا للهِ في أيِّ شَهرٍ ما كان، وبَرُّوا اللهَ، وَأطْعِموا. قالوا: يا رَسولَ اللهِ، إنَّا كُنَّا نُفَرِّعُ في الجاهليَّةِ فَرَعًا، فمَا تَأمُرُنا؟ قالَ: في كُلِّ سائِمَةٍ فَرَعٌ تَغْذوهُ ماشِيَتُكَ، حتى إذا استَحمَلَ ذَبَحتَهُ، فتَصَدَّقتَ بِلَحمِهِ. قالَ خالِدٌ: أُراهُ قالَ: على ابنِ السَّبيلِ ؛ فإنَّ ذلك هو خَيرٌ. قالَ: وقالَ رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسَلَّمَ: إنَّا كُنَّا نَهَيْناكم أنْ تَأكُلوا لُحومَها فَوقَ ثَلاثٍ، كي تَسَعَكُم، فقد جاءَ اللهُ بِالسَّعةِ، فكُلوا، وادَّخِروا، واتَّجِروا ، ألَا وَإنَّ هذه الأيَّامَ أيَّامُ أكْلٍ وَشُرْبٍ، وذِكرِ اللهِ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط مسلم
الراوي : نبيشة الخير الهذلي | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 20723
التخريج : أخرجه أبو داود (2830)، والنسائي (4230)، وابن ماجه (3167)، وأحمد (20723) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أطعمة - إطعام الطعام مولود - الفرع والعتيرة أضاحي - الفرع والعتيرة ونسخهما اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (3/ 64 ط مع عون المعبود)
‌2830- حدثنا مسدد. (ح) وحدثنا نصر بن علي، عن بشر بن المفضل المعنى، قال: حدثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أبي المليح قال: قال نبيشة: ((نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب، فما تأمرنا؟ قال: اذبحوا لله في أي شهر كان، وبروا الله، وأطعموا. قال: إنا كنا نفرع فرعا في الجاهلية، فما تأمرنا؟ قال: في كل سائمة فرع تغذوه ماشيتك حتى إذا استحمل- قال نصر: استحمل للحجيج- ذبحته فتصدقت بلحمه. قال خالد: أحسبه قال: على ابن السبيل فإن ذلك خير)). قال خالد: قلت لأبي قلابة كم السائمة؟ قال: مائة

[سنن النسائي] (7/ 322)
((‌4230- أخبرنا عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن قال: حدثنا غندر، عن شعبة، عن خالد، عن أبي قلابة، عن أبي المليح وأحسبني قد سمعته من أبي المليح عن نبيشة-رجل من هذيل- عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((إني كنت نهيتكم عن لحوم الأضاحي فوق ثلاث كيما تسعكم، فقد جاء الله عز وجل بالخير، فكلوا وتصدقوا وادخروا، وإن هذه الأيام أيام أكل وشرب وذكر الله عز وجل)) فقال رجل: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب، فما تأمرنا؟ قال: ((اذبحوا لله عز وجل في أي شهر ما كان، وبروا الله عز وجل، وأطعموا)) فقال رجل: يا رسول الله، إنا كنا نفرع فرعا في الجاهلية، فما تأمرنا؟ قال: فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((في كل سائمة من الغنم فرع تعذوه غنمك، حتى إذا استحمل ذبحته، وتصدقت بلحمه على ابن السبيل، فإن ذلك هو خير))

[سنن ابن ماجه] (2/ 1057 )
‌3167- حدثنا أبو بشر بكر بن خلف قال: حدثنا يزيد بن زريع، عن خالد الحذاء، عن أبي المليح، عن نبيشة، قال: نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية، في رجب، فما تأمرنا؟ قال: ((اذبحوا لله عز وجل في أي شهر كان، وبروا لله، وأطعموا)) قالوا: يا رسول الله إنا كنا نفرع فرعا في الجاهلية، فما تأمرنا به؟ قال: (( في كل سائمة فرع، تغذوه ماشيتك، حتى إذا استحمل ذبحته، فتصدقت بلحمه- أراه قال: على ابن السبيل- فإن ذلك هو خير))

[مسند أحمد] (34/ 322 ط الرسالة)
((‌20723- حدثنا إسماعيل، عن خالد الحذاء، عن أبي المليح بن أسامة، عن نبيشة الهذلي، قال: قالوا: يا رسول الله، إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية، فما تأمرنا؟ قال: (( اذبحوا لله في أي شهر ما كان، وبروا الله، وأطعموا)) قالوا: يا رسول الله، إنا كنا نفرع في الجاهلية، فرعا، فما تأمرنا؟ قال: (( في كل سائمة فرع تغذوه ماشيتك، حتى إذا استحمل، ذبحته، فتصدقت بلحمه- قال خالد: أراه قال: على ابن السبيل- فإن ذلك هو خير)). قال: وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( إنا كنا نهيناكم أن تأكلوا لحومها فوق ثلاث كي تسعكم، فقد جاء الله بالسعة، فكلوا، وادخروا وأتجروا، ألا وإن هذه الأيام أيام أكل وشرب وذكر الله))