الموسوعة الحديثية


- أن امرأةً سرقت فأتي بها النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم فقالوا: من يجترئُ على رسولِ الله صلى الله عليه وسلَّم إلا أن يكون أسامةََ, فكلموا أسامةَ فكلمَه فقال النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم يا أسامةُ إنما هلكتْ بنو إسرائيل حين كانوا إذا أصاب الشريفُ فيهمُ الحدَّ، تركوه ولم يقيموا عليه, وإذا أصاب الوضيعُ أقاموا عليه، لو كانت فاطمةَ بنتَ محمدٍِ لقطعتُها.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 4910
التخريج : أخرجه النسائي (4895) بلفظه، والبخاري (3475)، ومسلم (1688)، وأبو داود (4373) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: حدود - إقامة الحد على الشريف والوضيع حدود - الحث على إقامة الحدود حدود - الشفاعة في الحدود حدود - حد السرقة ونصابها مناقب وفضائل - أسامة بن زيد
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن النسائي (8/ 72)
4895 - أخبرنا محمد بن منصور، قال: حدثنا سفيان، عن أيوب بن موسى، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن امرأة سرقت فأتي بها النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: من يجترئ على رسول الله صلى الله عليه وسلم، إلا أن يكون أسامة، فكلموا أسامة فكلمه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: يا أسامة، إنما هلكت بنو إسرائيل حين كانوا إذا أصاب الشريف فيهم الحد، تركوه ولم يقيموا عليه، وإذا أصاب الوضيع أقاموا عليه، لو كانت فاطمة بنت محمد لقطعتها

صحيح البخاري (معتمد)
(4/ 175) 3475 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة رضي الله عنها، أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: ومن يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة بن زيد، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم فكلمه أسامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " أتشفع في حد من حدود الله، ثم قام فاختطب، ثم قال: إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها "

صحيح مسلم (3/ 1315)
8 - (1688) حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ليث، ح وحدثنا محمد بن رمح، أخبرنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكلمه أسامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أتشفع في حد من حدود الله؟ ثم قام فاختطب، فقال: أيها الناس، إنما أهلك الذين قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها، وفي حديث ابن رمح: إنما هلك الذين من قبلكم

سنن أبي داود (4/ 132)
4373 - حدثنا يزيد بن خالد بن عبد الله بن موهب الهمداني، قال: حدثني ح وحدثنا قتيبة بن سعيد الثقفي، حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن عروة، عن عائشة، رضي الله عنها، أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها؟ - يعني - رسول الله صلى الله عليه وسلم، قالوا: ومن يجترئ إلا أسامة بن زيد، حب رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فكلمه أسامة، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أسامة، أتشفع في حد من حدود الله؟ ثم قام فاختطب، فقال: إنما هلك الذين من قبلكم أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت، لقطعت يدها