الموسوعة الحديثية


- لمَّا أُسري بي إلى سِدرةِ المُنتهى غمسني جبريلُ في النُّورِ, ثمَّ تنحَّى عنِّي, فقلتُ : حبيبي جبريلُ أحوجُ ما أكونُ إليك تدعُني, فقال : أنت من اللهِ أدنَى من القابِ إلى القوسِ فأتاني الملَكُ فقال : إنَّ الرَّحمنَ يُسبِّحُ نفسَه, فسمِعتُ الرَّحمنُ يقولُ : سبحانَ اللهِ ما أعظمَ لا إلهَ إلَّا اللهُ
خلاصة حكم المحدث : آفته القنطري
الراوي : أبو هريرة | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 20
التخريج : أخرجه الخطيب في ((تاريخ بغداد)) (5/13)، وابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/118) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النجم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إخبار النبي عن المغيبات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج ملائكة - فضل جبريل فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - خصائصه صلى الله عليه وسلم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تاريخ بغداد - العلمية (5/ 13)
أخبرنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الفقيه، قال: حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك إملاء، قال: حدثنا أحمد بن محمد بن سعيد بن حازم المروزي، قال: حدثنا إبراهيم بن عيسى القنطري، قال: حدثنا أحمد بن أبي الحواري، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: حدثنا الليث بن سعد، عن الزهري، قال: قال لي عبد الرحمن الأعرج: حدثني أبو هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: لما أسري بي إلى السماء انتهى بي جبريل إلى سدرة المنتهى، فغمسني في النور غمسة، ثم تنحى، فقلت: حبيبي جبريل أحوج ما كنت إليك تدعني وتتنحى، قال: يا محمد، إنك في موقف لا يكون نبي مرسل، ولا ملك مقرب يقف هاهنا، أنت من الله أدنى من القاب إلى القوس، فأتاني الملك، فقال: إن الرحمن تعالى يسبح نفسه، فسمعت الرحمن يقول: سبحان الله، ما أعظم الله، لا إله إلا الله، قال: قلت: يا رسول الله، ما لمن قال هكذا، قال لي: يا أبا هريرة، لا تخرج روحه من جسده حتى يراني أريه موضعه من الجنة، أو يرى منزله من الجنة، وتصلي عليه الملائكة صفوفا ما بين السماء إلى الأرض، ولا يكون شيء إلا يستغفر له تمام عمره، فإذا مات وكل الله بقبره سبعين ألف ملك يسبحون الله ويعظمون الله ويهللون الله ويكبرون الله، كلما فعلوا من ذلك شيئا كان له في صحيفته، فإذا خرج من قبره خرج آمنا مطمئنا لا يحزنه الفزع الأكبر وتتلقاه الملائكة سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار. هذا حديث منكر، ورجال إسناده كلهم معروفون بالثقة إلا إبراهيم بن عيسى القنطري، فإنه مجهول.

[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 118)
: أنبأنا أبو منصور عبد الرحمن بن محمد القزار قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن على ابن ثابت ح. وأنبأنا أبو الفتح محمد بن عبد الباقي بن سليمان قال أنبأنا أحمد بن [[عبد]] القادر بن يوسف قالا أنبأنا أبو طالب عمر بن إبراهيم الزهري قال حدثنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن أحمدان [[أحمد]] حدثنا أحمد بن سعيد ابن حاتم المروزي قال أنبأنا إبراهيم بن عيسى القنطري قال حدثنا أحمد بن أبي الحواري قال حدثنا الوليد بن مسلم قال حدثنا الليث بن سعد عن الزهري قال: قال لى عبد الرحمن الأعرج حدثني أبي [[أبو]] هريرة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: " لما أسري بي إلى السماء انتهى جبريل عليه السلام إلى سدرة المنتهى ‌فغمسني ‌في ‌النور ‌غمسة ثم تنحى عني. فقلت حبيبي جبريل أحوج ما كنت إليك تدعني وتتنحى؟ قال يا محمد إنك موقف لا يكون نبي مرسل ولا ملك مقرب هاهنا. أنت أنت من الله أدنى من القاب إلى القوس. فأتاني الملك فقال إن الرحمن عز وجل يسبح نفسه، فسمعت الرحمن عزوجل يقول: سبحان الله ما أعظم الله لا إله إلا الله قال يعني أبا هريرة قلت يا رسول الله ما لمن قال هكذا؟ قال لي يا أبا هريرة لا تخرج روحه من جسده حتى يراني أو يرى موضعه من الجنة، وتصلي عليه الملائكة صفوفا ما بين السماء والارض، ولا يكون شئ إلا استغفر الله عام عمره، فإذا مات وكل الله عزوجل بقبره ستين ألف ملك يسبحون الله تعالى ويعظمون الله تعالى، ويهللون الله تعالى، ويكبرون الله عزوجل، كلما فعلوا من ذلك شيئا كان له في صحيفته. فإذا خرج من قبره خرج آمنا مطمئنا لا يحزنه الفزع الأكبر ويتلقاه الملائكة سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار ". قال أبو بكر الخطيب: هذا حديث منكر ورجال إسناده كلهم معروفون بالثقة إلا إبراهيم بن عيسى القنطري فإنه مجهول، وقد روي لنا عن عطاء شئ من هذا فأنبأنا أبو منصور قال أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت قال أنبأنا أبو عمر الحسن بن عثمان البر [[الحسين بن عثمان الواعظ]] قال أنبأنا أبو العباس أحمد بن محمد بن يوسف السقطي قال حدثنا أبو بكر محمد بن يحيى الحعار [[الحفار]] قال حدثنا سعيد بن يحيى الاموى [[الازموى]] قال حدثنى أبى م ن ابن جريج عن عطاء قال: " لما أسري بالنبي صلى الله عليه وسلم إلى السماء السابعة قال له جبريل رويدا فإن ربك يصلي. قال وهو يصلي؟ قال نعم. قال ما يقول؟ قال: يقول سبوح قدوس رب الملائكة والروح سبقت رحمتي غضبي " وهذا إسناد كل رجاله ثقات إلا أنه موقوف على عطاء فلعله سمعه ممن لا يوثق به ولا يثبت مثل هذا بهذا.