الموسوعة الحديثية


- قدم وفدُ ثقيفٍ على النبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ومعهم هديَّةٌ فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ ما هذه معكم هديةٌ أم صدقةٌ فإنَّ الصدقةَ يُبتغَى بها وجهُ اللهِ تبارك وتعالى وإنَّ الهديَّةَ يُبتغَي بها وجهُ الرسولِ وقضاءِ الحاجةِ فقالوا لا بل هديةٌ فقبِلها منهم ثم جعلوا يستفتُونه ويسألونه فما صلَّى الظهرَ إلا مع العصرِ
خلاصة حكم المحدث : لم يتبين سماع بعضهم من بعض
الراوي : عبدالرحمن بن علقمة | المحدث : البخاري | المصدر : تهذيب الكمال الصفحة أو الرقم : 12/89
التخريج : أخرجه النسائي (3758) بلفظه، والطيالسي (1433)، وأبو عبيد في ((الأموال)) (1772)، وابن أبي شيبة (22402) جميعا باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: هبة وهدية - قبول الهدية إحسان - الإخلاص صلاة - الجمع للمقيم لعذر أو بدون عذر صلاة - جواز الجمع بين الظهر والعصر للحاجة علم - السؤال للانتفاع وإن كثر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تهذيب الكمال في أسماء الرجال (18/ 399)
: أخبرنا به أبو إسحاق إبراهيم بن علي ابن الواسطي، وأبو الفرج عبد الرحمن بن أحمد بن عبد الملك بن عثمان، قالا: أخبرنا أبو الحسن علي بن النفيس بن بورنداز ببغداد (ح) : وأخبرنا أبو محمد عبد العزيز بن الحسين بن الحسن الخليلي، قال: أخبرنا أبو الحسن عبد السلام بن عبد الرحمن بن علي بن علي ابن سكينة ببغداد. (ح) : وأخبرنا أبو العباس أحمد بن محمد بن عبد القاهر ابن النصيبي بحلب، قال: أخبرنا أبو سعد ثابت بن مشرف بن أبي سعد البغدادي. بحلب. قالوا: أخبرنا أبو القاسم محمود بن عبد الكريم بن فورجة الأصبهاني ببغداد، قال: أخبرنا أبو بكر محمد بن أحمد بن ماجه الأبهري، قال: أخبرنا أبو جعفر أحمد بن محمد بن المرزبان الأبهري، قال: أخبرنا أبو جعفر محمد بن إبراهيم بن يحيى الحزوري، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن سليمان لوين، قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، قال: حدثنا يحيى بن هانئ، قال: حدثنا أبوحذيقة عن عبد الملك بن محمد بن بشير، عن عبد الرحمن بن علقمة، قال: قدم وفد ثقيف على النبي صلى الله عليه وسلم ومعهم هدية، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم،"ما هذه معكم هدية أم صدقة، فإن الصدقة يبتغى بها وجه الله تبارك وتعالى، وإن الهدية يبتغى بها وجه الرسول وقضاء الحاجة "فقالوا: لا، بل هدية. فقبلها منهم ثم جعلوا يستفتونه ويسألونه فما صلى الظهر إلا مع العصر. رواه عن هناد بن السري، عن أبي بكر بن عياش، فوقع لنا بدلا عاليا .

سنن النسائي (6/ 279)
: 3758 - أخبرنا هناد بن السري قال: حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن يحيى بن أبي هانئ، عن أبي حذيفة ، عن عبد الملك بن محمد بن بشير ، عن عبد الرحمن بن علقمة الثقفي قال: قدم وفد ‌ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعهم هدية فقال: ‌أهدية ‌أم ‌صدقة؟ فإن كانت هدية فإنما يبتغى بها وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقضاء الحاجة، وإن كانت صدقة فإنما يبتغى بها وجه الله عز وجل. قالوا: لا، بل هدية، فقبلها منهم، وقعد معهم يسائلهم ويسائلونه حتى صلى الظهر مع العصر.

مسند أبي داود الطيالسي (2/ 671)
: 1433 - حدثنا يونس ، قال: حدثنا أبو داود ، قال: حدثنا أبو بكر الحناط ، قال: حدثنا يحيى بن هانئ بن عروة بن قعاس ، عن أبي حذيفة ، عن عبد الملك بن علقمة أبي علقمة الثقفي أن وفد ثقيف قدموا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فأهدوا إليه هدية، فقال: أصدقة أم هدية؟ فإن الصدقة يبتغى بها وجه الله، ‌وإن ‌الهدية ‌يبتغى ‌بها ‌وجه ‌الرسول ‌وقضاء ‌الحاجة، فسألوه، فما زالوا يسألونه حتى ما صلوا الظهر إلا مع العصر.

الأموال - أبو عبيد (ص673)
: 1772 - قال: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن يحيى بن هانئ، قال: حدثني أبو حذيفة، عن عبد الملك بن محمد بن نصير، عن عبد الرحمن بن علقمة، قال: قدم وفد ‌ثقيف على رسول الله صلى الله عليه وسلم، ومعهم هدية قد جاءوا بها، فقال لهم: ما هذا، ‌أهدية ‌أم ‌صدقة؟ فإن الصدقة يبتغى بها وجه الله، والهدية يبتغى بها وجه الرسول، وقضاء الحاجة . فقالوا: هدية. فقبضها منهم. ثم جلسوا، فشغلوه بالمسألة، فما صلى الظهر إلا عند العصر.

مصنف ابن أبي شيبة (عوامة)
(11/ 305) 22402- حدثنا أبو بكر بن عياش ، عن يحيى بن هانئ ، قال : أخبرني أبو حذيفة ، عن عبد الملك بن محمد ، عن عبد الرحمن بن علقمة ، قال : قدم على النبي صلى الله عليه وسلم وفد ثقيف ، فأهدوا إليه هدية ، فقال : هدية أم صدقة ؟ قالوا : هدية ، قال : إن الهدية يطلب بها وجه الرسول وقضاء الحاجة ، وإن الصدقة يبتغى بها وجه الله ، قالوا : لا ، بل هدية ، فقبلها منهم ، وشغلوه عن الظهر حتى صلاها مع العصر.