الموسوعة الحديثية


-  كُنْتُ قائدَ أبي حينَ كُفَّ بَصرُه، فإذا خرَجْتُ به إلى الجمُعةِ فسمِعَ الأذانَ بها، استَغفَرَ لأبي أُمامةَ أسعَدَ بنِ زُرارةَ، فمكَثَ حينًا على ذلك فقُلْتُ: إنَّ هذا لعَجزٌ ألَّا أسأَلَه عن هذا، فخرَجْتُ به كما كُنْتُ أخرُجُ، فلمَّا سمِعَ الأذانَ للجمُعةِ، استَغفَرَ له، فقُلْتُ: يا أبَتاهْ، أرأيْتَ استغفارَكَ لأسعْدَ بنِ زُرارةَ كلَّما سمِعْتَ الأذانَ يومَ الجمُعةِ؟ قال: أيْ بُنَيَّ، كان أسعَدُ أولَ مَن جمَعَ بنا بالمَدينةِ قبلَ مَقدَمِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ في هَزْمِ النَّبيتِ من حرَّةِ بَني بَياضةَ في نَقيعٍ يُقالُ له: نَقيعُ الخَضَمَاتِ، قُلْتُ: فكم كنتم يومَئذٍ؟ قال: أربعونَ رَجُلًا.
خلاصة حكم المحدث : إسناده قوي
الراوي : عبدالرحمن بن كعب بن مالك | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج زاد المعاد الصفحة أو الرقم : 1/361
التخريج : أخرجه أبو داود (1069)، وابن ماجه (1082)، والبيهقي (5672) جميعهم باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أذان - الدعاء عند الأذان استغفار - الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات جمعة - فرض الجمعة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بر وصلة - بر الوالدين وحقهما
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


سنن أبي داود (1/ 280)
1069 - حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، وكان قائد أبيه بعد ما ذهب بصره، عن أبيه كعب بن مالك، أنه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم لأسعد بن زرارة، فقلت له: إذا سمعت النداء ترحمت لأسعد بن زرارة، قال: " لأنه أول من جمع بنا في هزم النبيت من حرة بني بياضة في نقيع، يقال له: نقيع الخضمات "، قلت: كم أنتم يومئذ، قال: أربعون

[سنن ابن ماجه] (1/ 343)
1082 - حدثنا يحيى بن خلف أبو سلمة قال: حدثنا عبد الأعلى، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه أبي أمامة، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، قال: كنت قائد أبي حين ذهب بصره، فكنت إذا خرجت به إلى الجمعة فسمع الأذان استغفر لأبي أمامة أسعد بن زرارة، ودعا له، فمكثت حينا أسمع ذلك منه، ثم قلت في نفسي: والله إن ذا لعجز، إني أسمعه كلما سمع أذان الجمعة يستغفر لأبي أمامة ويصلي عليه، ولا أسأله عن ذلك لم هو؟ فخرجت به كما كنت أخرج به إلى الجمعة، فلما سمع الأذان استغفر كما كان يفعل، فقلت له: يا أبتاه، أرأيتك صلاتك على أسعد بن زرارة كلما سمعت النداء بالجمعة لم هو؟ قال: " أي بني، كان أول من صلى بنا صلاة الجمعة قبل مقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم من مكة، في نقيع الخضمات، في هزم من حرة بني بياضة، قلت: كم كنتم يومئذ؟ قال: أربعين رجلا "

السنن الكبير للبيهقي (6/ 242)
5672- وأخبرنا أبو علي الروذباري، أخبرنا أبو بكر بن داسة، حدثنا أبو داود، حدثنا قتيبة بن سعيد، حدثنا ابن إدريس، عن محمد بن إسحاق، عن محمد بن أبي أمامة بن سهل بن حنيف، عن أبيه، عن عبد الرحمن بن كعب بن مالك، وكان قائد أبيه بعدما ذهب بصره، عن أبيه كعب بن مالك: أنه كان إذا سمع النداء يوم الجمعة ترحم لأسعد بن زرارة، فقلت له إ: إذا سمعت النداء ترحمت لأسعد بن زرارة، قال: لأنه أول من جمع بنا في هزم النبيت من حرة بني بياضة في نقيع يقال له الخضمات، قلت: كم كنتم يومئذ؟ قال: أربعون. ورواه جرير بن حازم، ومحمد بن سلمة، عن ابن إسحاق، قال: حدثني محمد بن أبي أمامة. كما قال يونس بن بكير، ومحمد بن إسحاق: إذا ذكر سماعه في الرواية وكان الراوي ثقة استقام الإسناد، وهذا حديث حسن الإسناد صحيح وقد روي فيه حديث آخر لا يحتج بمثله.