الموسوعة الحديثية


- كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعلِّمُنا الاستخارةَ في الأمورِ كما يُعلِّمُنا السُّورةَ من القرآنِ، يقولُ : إذا همَّ أحدُكم قال عليٌّ : أظنُّه قال فليركعْ ركعتَيْن من غيرِ فريضةٍ إلَّا أنِّي أشكُّ فيه ولكنَّه قال : فليقلْ : اللَّهمَّ إنِّي أستخيرُك بعلمِك وأستقدرُك بقدرتِك وأسألُك من فضلِك العظيمِ، فإنَّك تقدرُ ولا أقدرُ وتعلمُ ولا أعلمُ وأنت علَّامُ الغيوبِ، اللَّهمَّ إن كنتَ تعلمُ هذا الأمرَ تُسمِّيه بعينِه خيرًا لي في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبةِ أمري فقدِّرْه لي ويسِّرْه لي ثمَّ بارِكْ لي فيه، اللَّهمَّ إن كنتَ تعلمُ أنَّه شرٌّ في ديني ومعاشي ومعادي وعاقبةِ أمري فاصرِفْه واصرِفْني عنه واقضِ لي الخيرَ حيث كان في عاجلِ أمري وآجلِه ثمَّ رضِّني به
خلاصة حكم المحدث : حسن غريب
الراوي : جابر بن عبدالله | المحدث : الترمذي | المصدر : مختصر الأحكام الصفحة أو الرقم : 2/450
التخريج : أخرجه البخاري (1162) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - ما يقول عند الاستخارة أدعية وأذكار - فضل الدعاء وإثم تركه صلاة - صلاة الاستخارة اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه علم - تعليم الناس وفضل ذلك
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (2/ 56)
‌1162- حدثنا قتيبة قال: حدثنا عبد الرحمن بن أبي الموالي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: ((كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن، يقول: إذا هم أحدكم بالأمر، فليركع ركعتين من غير الفريضة، ثم ليقل: اللهم إني أستخيرك بعلمك، وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم، فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب، اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: عاجل أمري وآجله، فاقدره لي، ويسره لي، ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي، في ديني ومعاشي وعاقبة أمري، أو قال: في عاجل أمري وآجله، فاصرفه عني، واصرفني عنه، واقدر لي الخير حيث كان، ثم أرضني. قال: ويسمي حاجته)).