الموسوعة الحديثية


- عن هُزَيلِ بنِ شُرَحْبيلَ قال: أتَيْنا حُذَيْفةَ حينَ قُتِلَ عُثمانُ رضي اللهُ عنه، فغلَبَنا على حُجرتِهِ وبيتِهِ مِن رَبيعةَ ومُضَرَ ويَمَنٍ، فقال: لا تبرَحُ ظُلمةُ مُضَرَ بكلِّ عبدٍ مُؤمِنٍ تَفتِنُهُ، وتقتُلُهُ، أو يضرِبُهمُ اللهُ عزَّ وجلَّ والمُؤمنونَ، حتى لا يمنَعوا ذَنَبَ تَلْعةٍ ، فقال لهُ رجُلٌ: أتقولُ هذا وأنتَ من مُضَرَ، فالتفَتَ إليه فقال: ألَا أقولُ ما قال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح على شرط البخاري
الراوي : حذيفة | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج مشكل الآثار الصفحة أو الرقم : 991
التخريج : أخرجه أحمد (23316)، والطبراني في ((المعجم الأوسط)) (6583)، والحاكم (8451) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها فتن - خروج الناس من الدين فتن - فتنة قتل عثمان فتن - بدء الفتنة فتن - فعل من بقي في حثالة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[شرح مشكل الآثار] (3/ 25)
: 991 - حدثنا إبراهيم بن مرزوق، حدثنا وهب بن جرير، حدثنا أبي قال: سمعت الأعمش، يحدث عن عبد الرحمن بن ثروان، ‌عن ‌هزيل ‌بن ‌شرحبيل، قال: أتينا حذيفة حين قتل عثمان رضي الله عنه فغلبنا على حجرته وبيته من ربيعة ومضر ويمن فقال: " لا تبرح ظلمة مضر بكل عبد مؤمن تفتنه وتقتله أو يضربهم الله عز وجل والمؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة " فقال له رجل: أتقول هذا وأنت من مضر فالتفت إليه فقال: " ألا أقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " قال أبو جعفر: فسأل سائل عن وجه عموم مضر مما عمت به فيما رويناه من هذه الآثار؟، فكان جوابنا له في ذلك بتوفيق الله عز وجل وعونه أن ذلك الكلام وإن كان مطلقا في مضر لم يرد منها إلا من كان منه السبب الذي من أجله قيل ذلك القول دون من سواه منها، والعرب تفعل ذلك في الأشياء الواسعة تقصد ذكر ما كان من بعض أهلها إلى جملة أهلها وإنما تريد من كان منه ذلك الشيء من أهلها دون من سواه ممن لم يكن منه الشيء، ومنه قول الله لنبيه صلى الله عليه وسلم: {وكذب به قومك وهو الحق} [[الأنعام: 66]] لم يرد بذلك إلا من كذب به من قومه دون من سواه منهم. ومن ذلك ما كان من رسول الله صلى الله عليه وسلم في قنوته في صلاة الفجر: " واشدد اللهم وطأتك على مضر واجعلها عليهم سنين كسني يوسف صلى الله عليه وسلم " وقد ذكرنا ذلك بأسانيد فيما تقدم من كتابنا هذا ولم يرد بذلك كل مضر وكيف يكون يريد بذلك كل مضر وهو صلى الله عليه وسلم من مضر ومن خلفه في صلاته تلك خيارهم من مضر، وإنما أراد بذلك من مضر من هو على خلاف ما هو عليه وعلى خلاف من هو في صلاته تلك منهم عليه فمثل ذلك قوله صلى الله عليه وسلم: لا تدع مضر عبدا لله مؤمنا إلا فتنوه هو على هذا المعنى والمراد به منها من يفعل ذلك الفعل منها لا من سواه منها ، والله نسأله التوفيق

مسند أحمد (38/ 342 ط الرسالة)
: ‌23316 - حدثنا أبو داود، حدثنا هشام، عن قتادة، عن أبي الطفيل قال: انطلقت أنا وعمرو بن صليع حتى أتينا حذيفة، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن هذا الحي من مضر لا تدع لله في الأرض عبدا صالحا إلا افتتنته وأهلكته، حتى يدركها الله بجنود من عنده ، فيذلها حتى لا تمنع ذنب تلعة ".

[المعجم الأوسط للطبراني] (6/ 345)
: ‌6583 - حدثنا محمد بن جعفر، ثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ثنا عبد الله بن نمير، عن الأعمش، عن أبي قيس عبد الرحمن بن ثروان، عن عمرو بن حنظلة قال: قال حذيفة: لا تدع مضر عبدا لله إلا فتنوه أو قتلوه، حتى لا يمنعوا ذنب تلعة . قال: فقالوا: تقول هذا، وأنت رجل من مضر قال: ألا أقول ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ لم يرو هذا الحديث عن الأعمش إلا عبد الله بن نمير

[المستدرك على الصحيحين] (4/ 517)
: ‌8451 - حدثنا أحمد بن كامل القاضي، ثنا أبو قلابة الرقاشي، ثنا يحيى بن حماد، ثنا أبو عوانة، عن الأعمش، عن عبد الرحمن بن ثروان، عن عمرو بن حنظلة، قال: لما قتل عثمان رضي الله عنه، دخلنا على حذيفة فإذا القوم عنده، فقال: والله لا تدع ظلمة مضر عبدا لله مؤمنا إلا قتلوه أو فتنوه حتى يضر بهم الله، والمؤمنون حتى لا يمنعوا ذنب تلعة فقال رجل: أتقول هذا وأنت رجل من مضر، قال: لا أقول إلا ما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وسلم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه