الموسوعة الحديثية


- كنَّا مشاةً فأتَيْنا نبيَّ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم نستحمِلُه فقال: ( واللهِ لا أحمِلُكم اليومَ ـ أو قال: ـ واللهِ لا أحمِلُكم ) قال: فلمَّا رجَعْنا إلى المنزلِ ـ أو قال: حينَ رجَعْنا إلى المنزلِ ـ أتاه قطيعٌ مِن إبلٍ فإذا قد بعَث إلينا بثلاثٍ بُقْعِ الذُّرَى قال بعضُنا لبعضٍ: أنركَبُ وقد حلَف رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ؟ ! فأتَيْناه فقُلْنا: يا نبيَّ اللهِ إنَّك قد حلَفْتَ قال: ( إنِّي واللهِ ما أحمِلُكم إنَّما حمَلكم اللهُ وما على الأرضِ مِن يمينٍ أحلِفُ عليها ثمَّ أرى خيرًا منها إلَّا أتَيْتُها ـ أو أتَيْتُه ـ )
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو موسى الأشعري | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4354
التخريج : أخرجه ابن حبان (6208) واللفظ له، والبخاري (6623)، ومسلم (1649)، والنسائي (3780)، وابن ماجه (2107) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أيمان - كيف كانت يمين رسول الله صلى الله عليه وسلم أيمان - الحلف بالله وصفاته وكلماته أيمان - الرجوع في الأيمان أيمان - تعليق اليمين بالمستقبل والتكفير قبل الحنث وبعده
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (7/ 135)
: 6208 - أخبرنا عمر بن محمد الهمداني، قال: حدثنا محمد بن عبد الأعلى، قال: حدثنا المعتمر بن سليمان، عن أبيه، قال: حدثنا أبو السليل، عن زهدم، عن أبي موسى الأشعري قال: كنا مشاة، فأتينا نبي الله صلى الله عليه وسلم نستحمله، فقال: "والله لا أحملكم اليوم، أو قال: والله لا أحملكم"، قال: فلما رجعنا إلى المنزل، أو قال: حين رجعنا إلى المنزل، أتاه قطيع من إبل، فإذا قد بعث إلينا بثلاث بقع الذرى، قال بعضنا لبعض: ‌أنركب وقد حلف رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأتيناه، فقلنا: يا نبي الله، إنك قد حلفت! قال: "إني والله ما أحملكم، إنما حملكم الله، وما على الأرض من يمين أحلف عليها، ثم أرى خيرا منها إلا أتيتها، أو أتيته".

[صحيح البخاري] (8/ 128)
: 6623 - حدثنا أبو النعمان، حدثنا حماد بن زيد، عن غيلان بن جرير، عن أبي بردة، عن أبيه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من الأشعريين أستحمله فقال: والله لا أحملكم وما عندي ما أحملكم عليه قال: ثم لبثنا ما شاء الله أن نلبث، ثم أتي بثلاث ذود غر الذرى، فحملنا عليها، فلما انطلقنا قلنا، أو قال بعضنا: والله لا يبارك لنا، أتينا النبي صلى الله عليه وسلم نستحمله فحلف أن لا يحملنا، ثم حملنا فارجعوا بنا إلى النبي صلى الله عليه وسلم؛ فنذكره فأتيناه فقال: ما أنا حملتكم بل الله حملكم، وإني والله إن شاء الله لا أحلف على يمين، فأرى غيرها خيرا منها إلا ‌كفرت ‌عن ‌يميني، ‌وأتيت ‌الذي هو خير، أو أتيت الذي هو خير وكفرت عن يميني.

صحيح مسلم (3/ 1268 ت عبد الباقي)
: 7 - (1649) حدثنا خلف بن هشام وقتيبة بن سعيد ويحيى بن حبيب الحارثي (اللفظ لخلف) قالوا: حدثنا حماد بن زيد عن غيلان بن جرير، عن أبي بردة، عن أبي موسى الأشعري. قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم في رهط من الأشعريين نستحمله. فقال (والله! لا أحملكم. وما عندي ما أحملكم عليه) قال: فلبثنا ما شاء الله. ثم أتي بإبل. فأمر لنا بثلاث ذود غر الذرى. فلما انطلقنا قلنا (أو قال بعضنا لبعض): لا يبارك الله لنا. أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله فحلف أن لا يحملنا، ثم حملنا. فأتوه فأخبروه. فقال (ما أنا حملتكم. ولكن الله حملكم. وإني، والله! إن شاء الله، لا أحلف على يمين ثم أرى خيرا منها، إلا ‌كفرت ‌عن ‌يميني ‌وأتيت ‌الذي هو خير).

[سنن النسائي] (7/ 9)
: 3780 - أخبرنا قتيبة قال: حدثنا حماد ، عن غيلان بن جرير ، عن أبي بردة ، عن أبي موسى الأشعري قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من الأشعريين نستحمله، فقال: والله لا أحملكم، وما عندي ما أحملكم. ثم لبثنا ما شاء الله فأتي بإبل، فأمر لنا بثلاث ذود، فلما انطلقنا قال بعضنا لبعض: لا يبارك الله لنا، أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله، فحلف أن لا يحملنا، قال أبو موسى: فأتينا النبي صلى الله عليه وسلم، فذكرنا ذلك له فقال: ما أنا حملتكم بل الله حملكم، إني والله لا أحلف على يمين فأرى غيرها خيرا منها إلا ‌كفرت ‌عن ‌يميني، ‌وأتيت ‌الذي هو خير.

سنن ابن ماجه (1/ 681 ت عبد الباقي)
: 2107 - حدثنا أحمد بن عبدة قال: أنبأنا حماد بن زيد قال: حدثنا غيلان بن جرير، عن أبي بردة، عن أبيه أبي موسى، قال: أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من الأشعريين نستحمله، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والله ما عندي ما أحملكم عليه قال: فلبثنا ما شاء الله، ثم أتي بإبل، فأمر لنا بثلاثة إبل ذود غر الذرى، فلما انطلقنا، قال بعضنا لبعض: أتينا رسول الله صلى الله عليه وسلم نستحمله، فحلف ألا يحملنا، ثم حملنا، ارجعوا بنا، فأتيناه، فقلنا: يا رسول الله، إنا أتيناك نستحملك فحلفت أن لا تحملنا، ثم حملتنا، فقال: والله ما أنا حملتكم، بل الله حملكم، إني والله، إن شاء الله، لا أحلف على يمين، فأرى غيرها خيرا منها إلا ‌كفرت ‌عن ‌يميني، ‌وأتيت ‌الذي هو خير ، أو قال أتيت الذي هو خير، وكفرت عن يميني