الموسوعة الحديثية


- كان رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يَخرُجُ يَومَ الفِطرِ فيُصَلِّي تَينِكَ الرَّكعَتَينِ، ثمَّ يُسلِّمُ، ثمَّ يَقومُ فيَستَقبِلُ النَّاسَ وهم جُلوسٌ فيَقولُ: تَصَدَّقوا! تَصَدَّقوا! قالَ: أكثَرُ مَن يَتصَدَّقُ النِّساءُ بالقُرطِ والخاتَمِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح على شرط الشيخين
الراوي : أبو سعيد الخدري | المحدث : الحاكم | المصدر : المستدرك على الصحيحين الصفحة أو الرقم : 1115
التخريج : أخرجه ابن ماجه (1288) بلفظ مقارب، والبخاري (1462)، ومسلم (889) كلاهما بنحوه مطولا.
التصنيف الموضوعي: صدقة - فضل الصدقة والحث عليها عيدين - الموعظة يوم العيد عيدين - سنة العيدين لأهل الإسلام عيدين - صفة صلاة العيد وما يقرأ فيها
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[المستدرك على الصحيحين] (1/ 436)
: 1101 - حدثنا أبو بكر بن إسحاق الفقيه، أنبأ محمد بن عيسى بن السكن، ثنا عبد الله بن مسلمة، ثنا داود بن قيس، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدري، قال: " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم الفطر ‌فيصلي ‌تينك ‌الركعتين، ثم يسلم، ثم يقوم فيستقبل الناس وهم جلوس فيقول: تصدقوا تصدقوا فكان أكثر من يتصدق النساء بالقرط والخاتم هذا حديث صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه

سنن ابن ماجه (1/ 409 ت عبد الباقي)
: 1288 - حدثنا أبو كريب قال: حدثنا أبو أسامة قال: حدثنا داود بن قيس، عن عياض بن عبد الله قال: أخبرني أبو سعيد الخدري، قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج يوم العيد، فيصلي بالناس ركعتين، ثم يسلم فيقف على رجليه فيستقبل الناس وهم جلوس، فيقول: تصدقوا تصدقوا ‌فأكثر ‌من ‌يتصدق ‌النساء، ‌بالقرط ‌والخاتم ‌والشيء، فإن كانت له حاجة يريد أن يبعث بعثا يذكره لهم وإلا انصرف

[صحيح البخاري] (2/ 120)
: 1462 - حدثنا ابن أبي مريم: أخبرنا محمد بن جعفر قال: أخبرني زيد، عن عياض بن عبد الله، عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في أضحى أو فطر إلى المصلى، ثم انصرف، فوعظ الناس وأمرهم بالصدقة، فقال: أيها الناس، تصدقوا. فمر على النساء، فقال: يا معشر النساء تصدقن، فإني رأيتكن أكثر أهل النار. فقلن: وبم ذلك يا رسول الله؟ قال: تكثرن اللعن، وتكفرن العشير، ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن يا معشر النساء. ثم انصرف، فلما صار إلى منزله، جاءت زينب، امرأة ابن مسعود، تستأذن عليه، فقيل: يا رسول الله، هذه زينب، فقال: أي الزيانب. فقيل: امرأة ابن مسعود، قال: نعم، ائذنوا لها. فأذن لها، قالت: يا نبي الله، إنك أمرت اليوم بالصدقة، وكان عندي حلي لي، فأردت أن أتصدق به، فزعم ابن مسعود: أنه وولده أحق من تصدقت به عليهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: صدق ابن مسعود، زوجك وولدك أحق من تصدقت به عليهم.

[صحيح مسلم] (3/ 20)
: 9 - (889) حدثنا يحيى بن أيوب، وقتيبة، وابن حجر ، قالوا: حدثنا إسماعيل بن جعفر ، عن داود بن قيس ، عن عياض بن عبد الله بن سعد ، عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يخرج يوم الأضحى ويوم الفطر. فيبدأ بالصلاة. فإذا صلى صلاته وسلم، قام فأقبل على الناس، وهم جلوس في مصلاهم. ‌فإن ‌كان ‌له ‌حاجة ‌ببعث ‌ذكره ‌للناس. أو كانت له حاجة بغير ذلك أمرهم بها. وكان يقول: تصدقوا، تصدقوا، تصدقوا، وكان أكثر من يتصدق النساء. ثم ينصرف. فلم يزل كذلك حتى كان مروان بن الحكم. فخرجت مخاصرا مروان. حتى أتينا المصلى. فإذا كثير بن الصلت قد بنى منبرا من طين ولبن. فإذا مروان ينازعني يده. كأنه يجرني نحو المنبر. وأنا أجره نحو الصلاة. فلما رأيت ذلك منه قلت: أين الابتداء بالصلاة؟ فقال: لا. يا أبا سعيد! قد ترك ما تعلم. قلت: كلا. والذي نفسي بيده! لا تأتون بخير مما أعلم (ثلاث مرار ثم انصرف ).