الموسوعة الحديثية


- قال النبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم لأبي بكرٍ أَلَا تحبُّ أنْ يغفرَ اللهُ لكَ قال بلى يا رسولَ اللهِ قال فاعْفُ واصفَحْ قال قدْ عَفَوْتُ وصفَحْتُ لا أمنعُهُ معروفًا بعدَ اليومِ
خلاصة حكم المحدث : فيه ابن لهيعة وفيه ضعف
الراوي : سعيد بن جبير | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 7/82
التخريج : أخرجه ابن أبي حاتم في ((تفسيره)) (14282) باختلاف يسير، والطبراني في ((المعجم الكبير)) (23/ 150) (225) بلفظه مطولًا.
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة النور استغفار - أسباب المغفرة مظالم - عفو المظلوم مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق آداب الكلام - الاعتذار والعفو عمن يعتذر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن أبي حاتم (8/ 2556)
14282 – وبه [حدثنا أبو زرعة، ثنا يحيى، حدثني ابن لهيعة، حدثني عطاء]، عن سعيد بن جبير، في قول الله: {ألا تحبون} [النور: 22] يعني: أبا بكر {أن يغفر الله لكم} [النور: 22] فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: أما تحب أن يغفر الله لك؟ قال: بلى يا رسول الله، قال: فاعف، واصفح ، فقال أبو بكر: قد عفوت وصفحت، لا أمنعه معروفا بعد اليوم.

 [المعجم الكبير – للطبراني] (23/ 150)
225 - حدثنا عمرو بن أبي الطاهر بن السرح المصري، ثنا يحيى بن بكير، ثنا ابن لهيعة، عن عطاء بن دينار، عن سعيد بن جبير: {ولا يأتل} [النور: 22] يعني: ولا يحلف، {أولو الفضل منكم} يعني: في الغنى، {والسعة} [النور: 22] في الرزق، يعني أبا بكر، {وليعفوا وليصفحوا} [النور: 22] يعني: ويتجاوزوا عن مسطح، {أن يؤتوا أولي القربى} [النور: 22] مسطح بن أثاثة فإنه قرابة أبي بكر ابن خالته، لأن مسطحا كان فقيرا، {والمهاجرين في سبيل الله} [النور: 22] لأنه كان من المهاجرين، {ألا تحبون} [النور: 22] يعني: أبا بكر، {أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم} [النور: 22] يعني: غفور للذنوب رحيم بالمؤمنين، فقال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر: أما تحب أن يغفر الله لك؟ ، قال: بلى يا رسول الله، قال: فاعف واصفح ، قال: قد عفوت وصفحت لا أمنعه معروفا بعد اليوم