الموسوعة الحديثية


- عن أبي أسماءَ: أنه دخل على أبي ذرٍّ وهو بالرِّبْذَةِ وعنده امرأةٌ سوداءُ ليس عليها أثرُ المحاسنِ ولا الخلوقِ فقال: ألا تنظرون إلامَ تأمرني هذه السويداءُ؟ تأمرني أنْ آتي العراقَ فإذا أتيتُ العراقَ مالوا عليَّ بدنياهم وإنَّ خليلي صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ عهِد إليَّ: إنَّ دونَ جسرِ جهنمَ طريقًا ذا دحضٍ ومَزِلَّةٍ وإنا أنْ نأتيَ عليه وفي أحمالِنا اقتدارٌ أو اضطهارٌ أحرى أنْ ننجوَ عن أنْ نأتيَ عليه ونحن مواقيرُ .
خلاصة حكم المحدث : رجاله رجال الصحيح
الراوي : أبو ذر الغفاري | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 326
التخريج : أخرجه أحمد (21416)، وابن سعد في ((الطبقات الكبرى)) (5436)، والحارث في ((المسند)) (1087) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا مناقب وفضائل - أبو ذر الغفاري رقائق وزهد - التسهيل في أمور الدنيا رقائق وزهد - الوصايا النافعة قيامة - أهوال يوم القيامة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (35/ 328)
21416- حدثنا عفان، حدثنا همام، حدثنا قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء:أنه دخل على أبي ذر، وهو بالربذة، وعنده امرأة له سوداء مشبعة ليس عليها أثر المجاسد ولا الخلوق، قال: فقال: ألا تنظرون إلى ما تأمرني به هذه السويداء؟ تأمرني أن آتي العراق، فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم، وإن خليلي صلى الله عليه وسلم عهد إلي: ((أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة، وإنا نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار)) وحدث مطر، أيضا بالحديث أجمع في قول أحدهما: أن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار. وقال الآخران: نأتي عليه وفي أحمالنا اضطمار، أحرى أن ننجو من أن نأتي عليه ونحن مواقير

الطبقات الكبرى (4/ 236)
5436- قال: أخبرنا عفان بن مسلم قال: حدثنا همام بن يحيى قال: حدثنا قتادة، عن أبي قلابة، عن أبي أسماء الرحبي أنه دخل على أبي ذر وهو بالربذة وعنده امرأة له سوداء مشنفة ليس عليها أثر المجاسد ولا الخلوق قال: فقال:: ألا تنظرون ما تأمرني به هذه السويداء، تأمرني أن آتي العراق , فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم، ألا وإن خليلي عهد إلي أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة، وإنا أن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار أحرى أن ننجو من أن نأتي عليه ونحن مواقير.

مسند الحارث = بغية الباحث عن زوائد مسند الحارث (2/ 979)
1087- حدثنا عفان , ثنا همام , ثنا قتادة , عن أبي قلابة , عن أبي أسماء الرحبي , أنه دخل على أبي ذر وهو بالربذة وعنده امرأة سوداء مسغبة ليس عليها أثر المجاسد والخلوق , قال: فقال: (( ألا تنظرون إلى ما تأمرني به هذه السوداء , تأمرني أن آتي العراق فإذا أتيت العراق مالوا علي بدنياهم , وإن خليلي صلى الله عليه وسلم عهد إلي: ((أن دون جسر جهنم طريقا ذا دحض ومزلة))، وإنا إن نأتي عليه وفي أحمالنا اقتدار أو في أحمالنا اضطهار أحرى أن ننجو من أن نأتي عليه ونحن مواقير))