الموسوعة الحديثية


- يا أيُّها النَّاسُ، إنَّك لتأكُلونَ مِن شجَرَتينِ خَبيثَتينِ، هذا الثُّومُ، وَهَذا البصلُ، ولقد كُنتُ أرى الرَّجلَ على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يوجَدُ منهُ ريحُهُ، فيؤخذُ بيدِهِ، فيخرجُ إلى البقيعِ، فمَن كانَ آكِلَهُما، فليَطبُخهُما طَبخًا
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : عمر بن الخطاب | المحدث : العيني | المصدر : نخب الافكار الصفحة أو الرقم : 13/224
التخريج : أخرجه الطحاوي في ((معاني الآثار)) (6613) واللفظ له، والنسائي (708) باختلاف يسير، ومسلم (567) باختلاف يسير مطولًا.
التصنيف الموضوعي: أطعمة - أكل الثوم والبصل والكراث أطعمة - ما يكره من الأطعمة أطعمة - ما يحل من الأطعمة مساجد ومواضع الصلاة - تحريم دخول المسجد لمن أكل بصلا أو ثوما أو به رائحة مؤذية مساجد ومواضع الصلاة - من احتاج إلى أكل البصل والثوم أماتهما طبخا
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


شرح معاني الآثار (4/ 238)
6613 - حدثنا علي بن معبد، قال: ثنا عبد الوهاب بن عطاء، قال: ثنا سعيد، عن قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة اليعمري، أن عمر بن الخطاب، رضي الله عنه قال: يا أيها الناس , إنكم لتأكلون من شجرتين خبيثتين , هذا الثوم , وهذا البصل , ولقد كنت أرى الرجل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم يوجد منه ريحه , فيؤخذ بيده , فيخرج إلى البقيع , فمن كان أكلهما , فليمتهما طبخا " فهذا عمر , قد أخبر بما كانوا يصنعون , بمن أكلها على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أباح هو أكلهما , بعد أن يماتا طبخا. فدل ذلك على أن النهي عنه , لم يكن للتحريم

سنن النسائي (2/ 43)
708 - أخبرنا محمد بن المثنى قال: حدثنا يحيى بن سعيد قال: حدثنا هشام قال: حدثنا قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، أن عمر بن الخطاب قال: " إنكم أيها الناس تأكلون من شجرتين ما أراهما إلا خبيثتين: هذا البصل والثوم، ولقد رأيت نبي الله صلى الله عليه وسلم إذا وجد ريحهما من الرجل أمر به فأخرج إلى البقيع فمن أكلهما فليمتهما طبخا "

[صحيح مسلم] (1/ 396)
78 - (567) حدثنا محمد بن المثنى، حدثنا يحيى بن سعيد، حدثنا هشام، حدثنا قتادة، عن سالم بن أبي الجعد، عن معدان بن أبي طلحة، أن عمر بن الخطاب، خطب يوم الجمعة، فذكر نبي الله صلى الله عليه وسلم، وذكر أبا بكر قال: إني رأيت كأن ديكا نقرني ثلاث نقرات، وإني لا أراه إلا حضور أجلي، وإن أقواما يأمرونني أن أستخلف، وإن الله لم يكن ليضيع دينه، ولا خلافته، ولا الذي بعث به نبيه صلى الله عليه وسلم، فإن عجل بي أمر، فالخلافة شورى بين هؤلاء الستة، الذين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض، وإني قد علمت أن أقواما يطعنون في هذا الأمر، أنا ضربتهم بيدي هذه على الإسلام، فإن فعلوا ذلك فأولئك أعداء الله، الكفرة الضلال، ثم إني لا أدع بعدي شيئا أهم عندي من الكلالة، ما راجعت رسول الله صلى الله عليه وسلم في شيء ما راجعته في الكلالة، وما أغلظ لي في شيء ما أغلظ لي فيه، حتى طعن بإصبعه في صدري، فقال: يا عمر ألا تكفيك آية الصيف التي في آخر سورة النساء؟ وإني إن أعش أقض فيها بقضية، يقضي بها من يقرأ القرآن ومن لا يقرأ القرآن، ثم قال: اللهم إني أشهدك على أمراء الأمصار، وإني إنما بعثتهم عليهم ليعدلوا عليهم، وليعلموا الناس دينهم، وسنة نبيهم صلى الله عليه وسلم، ويقسموا فيهم فيئهم، ويرفعوا إلي ما أشكل عليهم من أمرهم، ثم إنكم، أيها الناس تأكلون شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين، هذا البصل والثوم لقد رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم، إذا وجد ريحهما من الرجل في المسجد، أمر به فأخرج إلى البقيع، فمن أكلهما فليمتهما طبخا