الموسوعة الحديثية


- قام فينا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ذاتَ يومِ فذكَر الغُلولَ فعظَّم مِن أمرِه ثمَّ قال: ( يا أيُّها النَّاسُ لا أُلفيَنَّ أحدَكم يجيءُ يومَ القيامةِ على رقبتِه بعيرٌ له رُغاءٌ فيقولُ: يا رسولَ اللهِ أغِثْني فأقولُ: لا أملِكُ مِن اللهِ شيئًا قد أبلَغْتُك لا أُلفيَنَّ أحدَكم يجيءُ يومَ القيامةِ على رقبتِه شاةٌ لها يَعارٌ فيقولُ: يا رسولَ اللهِ أغِثْني فأقولُ: لا أملِكُ لك شيئًا قد أبلَغْتُك لا أُلفيَنَّ أحدَكم يجيءُ يومَ القيامةِ على رقبتِه فرَسٌ لها حمحمةٌ فيقولُ: يا رسولَ اللهِ أغِثْني فأقولُ: لا أملِكُ مِن اللهِ شيئًا قد أبلَغْتُك لا أُلفيَنَّ أحدَكم يجيءُ يومَ القيامةِ على رقبتِه رقاعٌ تخفِقُ فيقولُ: يا رسولَ اللهِ أغِثْني فأقولُ: لا أملِكُ لك شيئًا قد أبلَغْتُك لا أُلفيَنَّ أحدَكم يجيءُ يومَ القيامةِ على رقبتِه صامتٌ يقولُ: يا رسولَ اللهِ أغِثْني فأقولُ لا أملِكُ شيئًا قد أبلَغْتُك ) الرِّقاعُ: أراد ثيابًا
خلاصة حكم المحدث : أخرجه في صحيحه
الراوي : أبو هريرة | المحدث : ابن حبان | المصدر : صحيح ابن حبان الصفحة أو الرقم : 4848
التخريج : أخرجه البخاري (3073)، ومسلم (1831)، وأحمد (9503) واللفظ لهم.
التصنيف الموضوعي: غنائم - الغلول وما جاء فيه من العقوبة والوعيد إيمان - تحريم الغلول وأنه لا يدخل الجنة إلا المؤمنون بيوع - الترهيب من كسب الحرام والترغيب في كسب الحلال جهاد - الغلول من الغنيمة رقائق وزهد - الترهيب من مساوئ الأعمال
| شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح ابن حبان: التقاسيم والأنواع] (3/ 441)
: ‌‌ذكر الزجر عن الغلول إذ الغال يأتي بما غل به يوم القيامة على رقبته. 2718 - أخبرنا أحمد بن علي بن المثنى، قال: حدثنا أبو خيثمة، قال: حدثنا جرير بن عبد الحميد، قال: حدثنا يحيى بن سعيد التيمي أبو حيان، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي ‌هريرة، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم، فذكر الغلول فعظم من أمره، ثم قال: "يا أيها الناس، لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته ‌بعير ‌له ‌رغاء، فيقول: يا رسول الله، أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء، فيقول: يا رسول الله، أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرس لها حمحمة، فيقول: يا رسول الله، أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح، فيقول: يا رسول الله، أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته رقاع تخفق، فيقول: يا رسول الله، أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته صامت، يقول: يا رسول الله، أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك". الرقاع، أراد ثيابا، قاله أبو حاتم.

[صحيح البخاري] (4/ 74)
: 3073 - حدثنا مسدد : حدثنا يحيى، عن أبي حيان قال: حدثني أبو زرعة قال: حدثني أبو ‌هريرة رضي الله عنه قال: قام فينا النبي صلى الله عليه وسلم فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره، قال: لا ألفين أحدكم يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء، على رقبته فرس له حمحمة، يقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك، وعلى رقبته ‌بعير ‌له ‌رغاء يقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك، وعلى رقبته صامت فيقول: يا رسول الله أغثني، فأقول لا أملك لك شيئا قد أبلغتك، أو على رقبته رقاع تخفق، فيقول: يا رسول الله أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا قد أبلغتك وقال أيوب، عن أبي حيان: فرس له حمحمة.

صحيح مسلم (3/ 1461 ت عبد الباقي)
: ‌‌6 - باب غلظ تحريم الغلول 24 - (1831) وحدثني زهير بن حرب. حدثنا إسماعيل بن إبراهيم عن أبي حيان، عن أبي زرعة، عن أبي ‌هريرة. قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم. فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره. ثم قال (لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة، على رقبته ‌بعير ‌له ‌رغاء. يقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول: لا أملك لك شيئا. قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة، على رقبته فرس له حمحمة. فيقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول: لا أملك لك شيئا. قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة، على رقبته شاة لها ثغاء. يقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول: لا أملك لك شيئا. قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة، على رقبته نفس لها صياح. فيقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول: لا أملك لك شيئا. قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة، على رقبته رقاع تخفق. فيقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول: لا أملك لك شيئا. قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة، على رقبته صامت. فيقول: يا رسول الله! أغثني. فأقول: لا أملك لم شيئا. قد أبلغتك).

مسند أحمد (15/ 307 ط الرسالة)
: 9503 - حدثنا إسماعيل ابن علية، حدثنا أبو حيان، عن أبي زرعة بن عمرو بن جرير، عن أبي ‌هريرة، قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما، فذكر الغلول فعظمه وعظم أمره ثم قال: " لا ألفين يجيء أحدكم يوم القيامة على رقبته ‌بعير ‌له ‌رغاء، فيقول: يا رسول الله، أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك. لا ألفين يجيء أحدكم يوم القيامة على رقبته شاة لها ثغاء، فيقول: يا رسول الله، أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك. لا ألفين أحدكم يجيء يوم القيامة على رقبته فرس له حمحمة، فيقول: يا رسول الله، أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك. لا ألفين يجيء أحدكم يوم القيامة على رقبته نفس لها صياح، فيقول: يا رسول الله، أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك. لا ألفين يجيء أحدكم يوم القيامة على رقبته رقاع تخفق، فيقول: يا رسول الله، أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك. لا ألفين يجيء أحدكم يوم القيامة على رقبته صامت، فيقول: يا رسول الله، أغثني، فأقول: لا أملك لك شيئا، قد أبلغتك "