الموسوعة الحديثية


- كان لأبي اليَسَرِ على رجُلٍ دَيْنٌ فأتاه يتقاضاه في أهلِه فقال للجاريةِ قُولي ليس هو ها هنا فسمِع صوتَه فقال اخرُجْ فقد سمِعْتُ صوتَكَ فخرَج إليه فقال ما حمَلكَ على ما صنَعْتَ قال العُسرُ قال آللهِ قال آللهِ قال اذهَبْ فلكَ ما عليكَ إنِّي سمِعْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يقولُ مَن أنظَر مُعسِرًا أو وضَع له كان في ظلِّ اللهِ يومِ القيامةِ أو في كَنَفِ اللهِ
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن عاصم الأحول إلا أبو الأحوص
الراوي : عون بن عبدالله بن عتبة | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 5/184
التخريج : أخرجه ابن الأثير في ((أسد الغابة)) (4/ 484)، باختلاف يسير، ومسلم (3006)، بنحوه، وأحمد (15521)، مختصرا.
التصنيف الموضوعي: أيمان - الحلف بالله وصفاته وكلماته قرض - فضل من أنظر معسرا مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قرض - حسن التقاضي والقضاء مناقب وفضائل - فضائل جمع من الصحابة والتابعين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط للطبراني] (5/ 184)
: 5022 - حدثنا محمد بن النضر قال: نا أحمد بن يونس قال: ثنا أبو الأحوص، عن عاصم بن سليمان، عن عون بن عبد الله بن عتبة قال: كان لأبي اليسر على رجل دين، فأتاه يتقاضاه في أهله، فقال للجارية: قولي ليس هو هاهنا، فسمع صوته، فقال: اخرج، فقد سمعت صوتك، فخرج إليه. فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: العسر قال: آلله؟ قال: آلله. قال: اذهب، فلك ما عليك، إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أنظر معسرا، أو وضع له كان ‌في ‌ظل ‌الله ‌يوم ‌القيامة ‌أو ‌في ‌كنف ‌الله لم يرو هذا الحديث عن عاصم الأحول إلا أبو الأحوص "

[أسد الغابة في معرفة الصحابة] (4/ 484)
: أخبرنا الشريف أبو المحاسن محمد بن عبد الخالق الجوهري إجازة، أنبأنا أبو الفتح أحمد ابن محمد بن أحمد الحداد، أنبأنا أبو الحسن بن أبي عمر بن الحسن، أنبأنا سليمان بن أحمد، حدثنا محمد بن النضر الأزدي، حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا أبو الأحوص، عن غانم بن سليمان، عن عون بن عبد الله بن عتبة قال: كان لأبى اليسر على رجل دين، فأتاه يتقاضاه في أهله، فقال للجارية: قولي: ليس ها هنا! فسمع صوته فقال: اخرج، فقد سمعت صوتك. فخرج إليه فقال: ما حملك على ما صنعت؟ قال: العسرة! قال: الله؟ قال الله.: قال: اذهب، فلك ما عليك، انى سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: من انظر معسرا أو وضع له، كان ‌في ‌ظل ‌الله ‌يوم ‌القيامة - ‌أو: ‌في ‌كنف ‌الله عز وجل. ويرد ذكره في الكنى، إن شاء الله تعالى، فهو مشهور بكنيته. أخرجه الثلاثة.

صحيح مسلم (4/ 2301 ت عبد الباقي)
: 74 - (3006) حدثنا هارون بن معروف ومحمد بن عباد (وتقاربا في لفظ الحديث) والسياق لهارون. قالا: حدثنا حاتم بن إسماعيل عن يعقوب بن مجاهد، أبي حزرة، عن عبادة بن الوليد بن عبادة بن الصامت، قال: خرجت أنا وأبي نطلب العلم في هذا الحي من الأنصار، قبل أن يهلكوا. فكان أول من لقينا أبا اليسر، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومعه غلام له. معه ضمامة من صحف. وعلى أبي اليسر بردة ومعافري. وعلى غلامه بردة ومعافري. فقال له أبي: يا عم! إني أرى في وجهك سفعة من غضب. قال: أجل. كان لي على فلان بن فلان الحرامي مال. فأتيت أهله فسلمت. فقلت: ثم هو؟ قالوا: لا. فخرج علي ابن له جفر. فقلت له: أين أبوك؟ قال: سمع صوتك فدخل أريكة أمي. فقلت: اخرج إلي. فقد علمت أين أنت. فخرج. فقلت: ما حملك على أن اختبأت مني؟ قال: أنا، والله! أحدثك. ثم لا أكذبك. خشيت، والله! أن أحدثك فأكذبك. وأن أعدك فأخلفك. وكنت صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكنت، والله معسرا. قال قلت: آلله! قال: الله! قلت: آلله! قال: الله. قلت: آلله! قال: الله. قال فأتى بصحيفته فمحاها بيده. فقال: إن وجدت قضاء فاقضني. وإلا، أنت في حل. فأشهد بصر عيني هاتين (ووضع إصبعيه على عينيه) وسمع أذني هاتين، ووعاه قلبي هذا (وأشار إلى مناط قلبه) رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول "‌من ‌أنظر ‌معسرا، ‌أو ‌وضع ‌عنه، ‌أظله الله في ظله".

مسند أحمد (24/ 279 ط الرسالة)
: 15521 - حدثنا حسين بن علي الجعفي، عن زائدة. ومعاوية بن عمرو، قال: حدثنا زائدة، عن عبد الملك بن عمير، عن ربعي، قال: حدثني أبو اليسر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " ‌من ‌أنظر ‌معسرا، ‌أو ‌وضع ‌عنه، ‌أظله الله في ظله " قال: قال معاوية: " يوم لا ظل إلا ظله "