الموسوعة الحديثية


- [حديثُ رؤيةِ اللهِ عزَّ وجلَّ في المعراجِ]
خلاصة حكم المحدث : رواية الرفع عن عائشة انفرد بها داود بن أبي هند عن الشعبي وخالفه إسماعيل بن أبي خالد ومجالد عن الشعبي بالحديث سنداً ومتناً
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن الوزير اليماني | المصدر : العواصم والقواصم الصفحة أو الرقم : 5/194
التخريج : أخرجه الترمذي (3068)، وأحمد (26040)، والنسائي في ((الكبرى)) (11468) بنحوه تامًا.
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - الإسراء والمعراج فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - فضل النبي على جميع الخلائق فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - ما اختص به النبي على الأنبياء عليهم الصلاة والسلام

أصول الحديث:


[سنن الترمذي] (5/ 262)
3068 - حدثنا أحمد بن منيع قال: حدثنا إسحاق بن يوسف قال: حدثنا داود بن أبي هند، عن الشعبي، عن مسروق، قال: كنت متكئا عند عائشة، فقالت: يا أبا عائشة، ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم الفرية على الله: من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم الفرية على الله، والله يقول: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} [الأنعام: 103] {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب} [الشورى: 51] وكنت متكئا فجلست، فقلت: يا أم المؤمنين أنظريني ولا تعجليني، أليس يقول الله: {ولقد رآه نزلة أخرى} [النجم: 13] {ولقد رآه بالأفق المبين} [التكوير: 23] قالت: أنا والله أول من سأل عن هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنما ذاك جبريل، ما رأيته في الصورة التي خلق فيها غير هاتين المرتين، رأيته منهبطا من السماء سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض، ومن زعم أن محمدا كتم شيئا مما أنزل الله عليه، فقد أعظم الفرية على الله، يقول الله: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} [المائدة: 67]، ومن زعم أنه يعلم ما في غد، فقد أعظم الفرية على الله، والله يقول: {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله}: " هذا حديث حسن صحيح، ومسروق بن الأجدع يكنى أبا عائشة وهو: مسروق بن عبد الرحمن، وكذا كان اسمه في الديوان "

[مسند أحمد] (43/ 165)
26040 - حدثنا محمد بن أبي عدي، عن داود، عن الشعبي، عن مسروق، قال: كنت عند عائشة قال: قلت أليس الله يقول: {ولقد رآه بالأفق المبين} [التكوير: 23] {ولقد رآه نزلة أخرى} [النجم: 13] قالت: أنا أول هذه الأمة سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عنهما، فقال إنما ذاك جبريل لم يره في صورته التي خلق عليها، إلا مرتين رآه منهبطا من السماء إلى الأرض سادا عظم خلقه ما بين السماء والأرض

السنن الكبرى للنسائي (10/ 274)
11468 - أخبرنا عمرو بن علي، قال: حدثنا يزيد يعني ابن زريع، قال: حدثنا داود، عن الشعبي، عن مسروق، قال: كنت عند عائشة , فقالت: يا أبا عائشة، ثلاث من تكلم بواحدة منهن فقد أعظم على الله الفرية: من زعم أن محمدا رأى ربه فقد أعظم على الله الفرية، قال: وكنت متكئا فجلست , فقلت: يا أم المؤمنين، ألم يقل الله {ولقد رآه بالأفق المبين} [التكوير: 23]، {ولقد رآه نزلة أخرى} [النجم: 13]؟ , فقالت: " إني أول من سأل عن هذه الآية رسول الله صلى الله عليه وسلم , قال: إنما ذلك جبريل عليه السلام، لم أره في صورته التي خلق عليها إلا هاتين المرتين، رأيته منهبطا من السماء سادا , عظم خلقه ما بين السماء والأرض , ثم قالت: أولم تسمع إلى قول الله تبارك وتعالى: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار وهو اللطيف الخبير} [الأنعام: 103]؟، أولم تسمع إلى قول الله: {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء} [الشورى: 51]؟، ومن زعم أن محمدا كتم شيئا من كتاب الله فقد أعظم على الله الفرية، والله يقول: {يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك} [المائدة: 67]، ومن زعم أنه يعلم ما يكون في غد , فقد أعظم على الله الفرية، والله يقول: {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله}