الموسوعة الحديثية


- كنتُ أنا وعَليُّ بنُ أبي طالبٍ رَضيَ اللهُ تعالى عنه رَفيقَينِ في غَزْوةِ العَشيرةِ، فمَرَرْنا برِجالٍ مِن بَني مُدلِجٍ يَعمَلونَ في نَخلٍ لهم، فذَكَرَ معنى حديثِ عيسى بنِ يونُسَ.
خلاصة حكم المحدث : حسن لغيره
الراوي : عمار بن ياسر | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 18326
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (8538)، وأحمد (18326) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: مغازي - غزوة العشيرة أو العسيرة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب مناقب وفضائل - عمار بن ياسر
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (5/ 153)
8538- أخبرني محمد بن وهب بن عبد الله بن سماك بن أبي كريمة الحراني قال حدثنا محمد بن سلمة قال حدثنا بن إسحاق عن يزيد بن محمد بن خثيم عن محمد بن كعب القرظي عن محمد بن خثيم عن عمار بن ياسر قال: كنت أنا وعلي بن أبي طالب رفيقين في غزوة العشيرة فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه و سلم وأقام بها رأينا أناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم أو في نخل فقال لي علي يا أبا اليقظان هل لك أن نأتي هؤلاء فنظر كيف يعملون قال قلت إن شئت فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة ثم غشينا النوم فانطلقت أنا وعلي حتى اضطجعنا في ظل صور من النخل ودقعاء من التراب فنمنا فوالله ما أنبهنا إلا رسول الله صلى الله عليه و سلم يحركنا برجله وقد تتربنا من تلك الدقعاء التي نمنا فيها فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم لعلي ما لك يا أبا تراب لما يرى مما عليه من التراب ثم قال ألا أحدثكما بأشقى الناس قلنا بلى يا رسول الله قال أحيمر ثمود الذي عقر الناقة والذي يضربك يا علي على هذه ووضع يده على قرنه حتى يبل منها هذه وأخذ بلحيته.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (30/ 256)
18321- حدثنا علي بن بحر، حدثنا عيسى بن يونس، حدثنا محمد بن إسحاق، حدثني يزيد بن محمد بن خثيم المحاربي، عن محمد بن كعب القرظي، عن محمد بن خثيم أبي يزيد، عن عمار بن ياسر، قال: كنت أنا وعلي رفيقين في غزوة ذات العشيرة، فلما نزلها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأقام بها، رأينا أناسا من بني مدلج يعملون في عين لهم في نخل، فقال لي علي: يا أبا اليقظان، هل لك أن نأتي هؤلاء، فننظر كيف يعملون؟ فجئناهم، فنظرنا إلى عملهم ساعة، ثم غشينا النوم، فانطلقت أنا وعلي فاضطجعنا في صور من النخل في دقعاء من التراب، فنمنا، فوالله ما أهبنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله، وقد تتربنا من تلك الدقعاء، فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: (( يا أبا تراب)) لما يرى عليه من التراب، قال: (( ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين؟)) قلنا: بلى يا رسول الله، قال: (( أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه، يعني قرنه، حتى تبل منه هذه، يعني لحيته،)). 18326- حدثنا أحمد بن عبد الملك، حدثنا محمد بن سلمة، عن محمد بن إسحاق، عن يزيد بن محمد بن خثيم، عن محمد بن كعب القرظي، حدثني أبو يزيد بن خثيم، عن عمار بن ياسر، قال: كنت أنا وعلي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه رفيقين في غزوة العشيرة، فمررنا برجال من بني مدلج يعملون في نخل لهم، فذكر معنى حديث عيسى بن يونس.