الموسوعة الحديثية


- وكانت خُصومةُ عَليٍّ وجَعفَرٍ وزيدٍ في ابنةِ حَمزةَ بعد أن قَدِموا المدينةَ
خلاصة حكم المحدث : صحيح.
الراوي : على بن أبي طالب | المحدث : محمد ابن يوسف الصالحي | المصدر : سبل الهدى والرشاد الصفحة أو الرقم : 5/197
التخريج : أخرجه أحمد (770)، والحاكم (4614) به تامًا، وأبو داود (2278) بنحوه.
|أصول الحديث

أصول الحديث:


مسند أحمد (2/ 160)
770 - حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هانئ بن هانئ، وهبيرة بن يريم، عن علي، قال: لما خرجنا من مكة اتبعتنا ابنة حمزة تنادي: يا عم، يا عم. قال: فتناولتها بيدها، فدفعتها إلى فاطمة، فقلت: دونك ابنة عمك. قال: فلما قدمنا المدينة اختصمنا فيها أنا وجعفر وزيد بن حارثة ، فقال جعفر: ابنة عمي وخالتها عندي - يعني أسماء بنت عميس - وقال زيد: ابنة أخي. وقلت: أنا أخذتها وهي ابنة عمي. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أما أنت يا جعفر، فأشبهت خلقي وخلقي، وأما أنت يا علي، فمني وأنا منك، وأما أنت يا زيد، فأخونا ومولانا، والجارية عند خالتها، فإن الخالة والدة قلت: يا رسول الله، ألا تزوجها؟ قال: إنها ابنة أخي من الرضاعة

المستدرك على الصحيحين للحاكم (3/ 130)
4614 - أخبرنا أبو العباس محمد بن أحمد المحبوبي، ثنا سعيد بن مسعود، ثنا عبيد الله بن موسى، أنبأ إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن هبيرة بن يريم، وهانئ بن هانئ، عن علي رضي الله عنه قال: لما خرجنا من مكة اتبعتنا ابنة حمزة فنادت: يا عم، يا عم، فأخذت بيدها فناولتها فاطمة، قلت: دونك ابنة عمك، فلما قدمنا المدينة اختصمنا فيها أنا وزيد وجعفر، فقلت: أنا أخذتها وهي ابنة عمي، وقال: زيد ابنة أخي، وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها عندي، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لجعفر: أشبهت خلقي وخلقي ، وقال لزيد: أنت أخونا ومولانا وقال لي: أنت مني وأنا منك ادفعوها إلى خالتها، فإن الخالة أم فقلت: ألا تزوجها يا رسول الله؟ قال: أنها ابنة أخي من الرضاعة هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه بهذه الألفاظ إنما اتفقا على حديث أبي إسحاق، عن البراء مختصرا "

سنن أبي داود (2/ 284)
2278 - حدثنا العباس بن عبد العظيم، حدثنا عبد الملك بن عمرو، حدثنا عبد العزيز بن محمد، عن يزيد بن الهاد، عن محمد بن إبراهيم، عن نافع بن عجير، عن أبيه، عن علي رضي الله عنه قال: خرج زيد بن حارثة إلى مكة، فقدم بابنة حمزة، فقال جعفر: أنا آخذها أنا أحق بها، ابنة عمي، وعندي خالتها، وإنما الخالة أم، فقال علي: أنا أحق بها، ابنة عمي، وعندي ابنة رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهي أحق بها، فقال زيد: أنا أحق بها، أنا خرجت إليها، وسافرت وقدمت بها، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم، فذكر حديثا، قال: وأما الجارية فأقضي بها لجعفر تكون مع خالتها، وإنما الخالة أم،