الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ اعْتمَرَ، وكان بَيْنه وبيْنَ أهْلِ مكَّةَ ألَّا يُخرِجَ أحدًا مِن أهْلِها، فلمَّا قَضى رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ عُمرتَهُ خرَجَ مِن مكَّةَ، فمَرَّ رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ ببِنْتِ حمزةَ بنِ عبدِ المُطَّلبِ، فقالت: يا رسولَ اللهِ، إلى مَن تَدَعُني؟ فلمْ يَلتفِتْ إليها؛ للعهْدِ الَّذي بَينَه وبينَ أهْلِ مكَّةَ، ومَرَّ بها زيدُ بنُ حارثةَ، فقالت: إلى مَن تَدَعُني؟ فلمْ يَلتفِتْ إليها، ومَرَّ بها جَعفرٌ، فناشدَتْه، فلم يَلتفِتْ إليها، ثمَّ مَرَّ بها عليُّ بنُ أبي طالبٍ، فقالت: يا أبا الحسَنِ، إلى مَن تَدَعُني؟ فأخَذَها عليٌّ، فألْقاها خَلْفَ فاطمةَ، فلمَّا نَزلوا أدْنى مَنزلٍ، أتى زَيدٌ عليًّا، فقال: أنا أَولى بها منكَ؛ أنا مَولَى نَبِيِّ اللهِ، قال عليٌّ: أنا أَولى بها منك، وقال جَعفرٌ: أنا أَولى بها؛ خالَتُها عندي أسماءُ بنتُ عُمَيْسٍ، فلمَّا عَلَتْ أصواتُهم، بعَثَ إليهم رسولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فلمَّا أتَوهُ، قال: أمَّا أنت يا جَعفرُ فأشْبَهْتَ خَلْقي وخُلُقي، وأمَّا أنت يا عليُّ فأنا منك وأنت مِنِّي، وأمَّا أنت يا زيدُ فمَولايَ ومَولاكم، فادْفَعوا الجاريةَ إلى خالَتِها؛ هي أَولى بها.
خلاصة حكم المحدث : سنده ضعيف
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : البوصيري | المصدر : إتحاف الخيرة المهرة الصفحة أو الرقم : 7/226
التخريج : أخرجه أحمد (2040) مختصرا، وأبو يعلى (2459)، وابن الأعرابي في ((المعجم)) (2420) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: مناقب وفضائل - أسماء بنت عميس مناقب وفضائل - جعفر بن أبي طالب مناقب وفضائل - زيد بن حارثة مناقب وفضائل - علي بن أبي طالب
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (3/ 480)
2040- حدثنا ابن نمير، أخبرنا حجاج، عن الحكم، عن مقسم، عن ابن عباس، قال: لما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من مكة، خرج علي بابنة حمزة، فاختصم فيها علي، وجعفر، وزيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال علي: ابنة عمي وأنا أخرجتها، وقال جعفر: ابنة عمي وخالتها عندي، وقال زيد: ابنة أخي. وكان زيد مؤاخيا لحمزة، آخى بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لزيد: (( أنت مولاي ومولاها)) وقال لعلي: (( أنت أخي وصاحبي))، وقال لجعفر: (( أشبهت خلقي وخلقي وهي إلى خالتها))

مسند أبي يعلى الموصلي (4/ 344)
2459- وعن ابن عباس، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم اعتمر وكان بينه وبين أهل مكة عهد أن لا يخرج أحدا من أهله. فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم عمرته خرج من مكة ومر رسول الله صلى الله عليه وسلم بابنة حمزة بن عبد المطلب فقالت: يا رسول الله إلى من تدعني؟ فلم يلتفت للعهد الذي بينه وبين أهل مكة. ومر بها زيد بن حارثة فقالت: إلى من تدعني؟ فلم يلتفت إليها. ومر بها جعفر فناشدته فلم يلتفت إليها، ثم مر بها علي بن أبي طالب فقالت: يا أبا حسن إلى من تدعني؟ فأخذها علي فألقاها خلف فاطمة. فلما نزلوا أدنى منزل أتى زيد عليا فقال: أنا أولى بها منك أنا مولى نبي الله صلى الله عليه وسلم. قال علي: أنا أولى بها منك. قال جعفر: أنا أولى بها خالتها عندي أسماء بنت عميس الخثعمية. فلما علت أصواتهم بعث إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما أتوه قال: ((أما أنت يا جعفر فأنت تشبه خلقي وخلقي، وأما أنت يا علي، فأنا منك وأنت وصيي، وأما زيد فمولاي ومولاكم، فادفع الجارية إلى خالتها وهي أولى بها))

معجم ابن الأعرابي (3/ 1122)
2420- نا يحيى، نا علي بن عاصم، نا أبو علي الرحبي، عن عكرمة، عن ابن عباس قال: لما دخل رسول الله صلى الله عليه مكة، كان على عهد بينه وبين أهل مكة، من دخل منا إليكم رددتموه علينا، ومن دخل إلينا منكم رددناه عليكم. فلما خرج رسول الله صلى الله عليه من مكة قعدت بنت حمزة بن عبد المطلب على قارعة الطريق، فمر بها رسول الله صلى الله عليه فقالت: يا رسول الله، إلى من تدعني؟ فمضى ولم يلتفت إليها، ومر الناس فنادتهم، فلم يلتفتوا إليها، حتى مر علي بن أبي طالب، فقالت: يا علي، إلى من تدعني؟ فمال إليها فقال: ناوليني يدك، فناولته، فحملها خلفه، فلما استقر بهما المنزل، اختصم فيها علي وجعفر وزيد، فقال جعفر: بنت عمي وأنا أحق بها، وقال علي: بنت عمي وأنا أخرجتها، وقال زيد: ابنة أخي، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: ((يا علي، أنت مني وأنا منك، ويا جعفر، أنت أشبهت خلقي وخلقي، وأما أنت يا زيد، فأنت مولاي ومولاها، وخالتها أحق بها))، وكانت خالتها عند جعفر