الموسوعة الحديثية


- عن رجُلٍ يُدْعى حَنَشًا، عن عليٍّ، قال: كَسَفتِ الشَّمسُ فصلَّى عليٌّ للنَّاسٍ، فقرَأ: يس، أو نَحْوَها- ثُم ركَع نَحْوًا من قَدْرِ سورةٍ، ثُم رفَع رأسَه، فقال: سمِع اللهُ لمَن حمِده، ثُم قام قَدْرَ السُّورةِ يَدْعو ويُكبِّرُ، ثُم ركَع قَدْرَ قراءتِه أيضًا، ثُم قال: سمِع اللهُ لمَن حمِده، ثُم قام أيضًا قَدْرَ السُّورةِ، ثُم ركَع قَدْرَ ذلك أيضًا، حتى صلَّى أربعَ رَكَعاتٍ، ثُم قال: سمِع اللهُ لمَن حمِده، ثُم سجَد، ثُم قام في الرَّكعةِ الثانيةِ، ففعَل كفِعلِه في الرَّكعةِ الأُولى، ثُم جلَس يَدْعو ويَرغَبُ، حتى انكشَفتِ الشَّمسُ، ثُم حدَّثهم أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ كذلك فعَل.
خلاصة حكم المحدث : إسناده ضعيف
الراوي : علي بن أبي طالب | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 1216
التخريج : أخرجه أحمد (1216) واللفظ له، وابن خزيمة (1388)، والبيهقي (6556)
التصنيف الموضوعي: اعتصام بالسنة - لزوم السنة كسوف - الجهر بالقراءة كسوف - صفة صلاة الكسوف كسوف - قدر القراءة في صلاة الكسوف علم - الحث على الأخذ بالسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (2/ 389 ط الرسالة)
((1216- حدثنا يحيى بن آدم، حدثنا زهير، حدثنا الحسن بن الحر، حدثنا الحكم بن عتيبة، عن رجل يدعى ‌حنشا، عن علي، قال: كسفت الشمس فصلى علي للناس، فقرأ {يس} أو نحوها، ثم ركع نحوا من قدر سورة، ثم رفع رأسه فقال: سمع الله لمن حمده، ثم قام قدر السورة يدعو ويكبر، ثم ركع قدر قراءته أيضا، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم قام أيضا قدر السورة، ثم ركع قدر ذلك أيضا، حتى صلى أربع ركعات، ثم قال: سمع الله لمن حمده، ثم سجد، ثم قام في الركعة الثانية ففعل كفعله في الركعة الأولى، ثم جلس يدعو ويرغب، حتى انكشفت الشمس، ثم حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كذلك فعل.

[صحيح ابن خزيمة] (2/ 317)
1385- حدثنا أبو موسى، حدثنا يحيى، عن سفيان، حدثنا حبيب، عن طاوس، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم: ((أنه صلى في كسوف، فقرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم قرأ، ثم ركع، ثم سجد والأخرى مثلها)).، قال أبو بكر: ((قد خرجت طرق هذه الأخبار في كتاب الكبير، فجائز للمرء أن يصلي في الكسوف كيف أحب، وشاء مما فعل النبي صلى الله عليه وسلم من عدد الركوع، إن أحب ركع في كل ركعة ركوعين، وإن أحب ركع في كل ركعة ثلاث ركعات، وإن أحب ركع في كل ركعة أربع ركعات؛ لأن جميع هذه الأخبار صحاح عن النبي صلى الله عليه وسلم، وهذه الأخبار دالة على أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في كسوف الشمس مرات لا مرة واحدة)). 1388- حدثنا محمد بن يحيى، ثنا أبو نعيم، ثنا زهير، عن الحسن بن الحر، حدثني الحكم، عن رجل يدعى الحنش، عن علي، ح، وثنا محمد بن يحيى، ويوسف بن موسى قالا: حدثنا أحمد بن يونس، حدثنا زهير، حدثنا الحسن بن الحر، حدثني الحكم، عن رجل يدعى حنشا، عن علي قال: محمد بن يحيى- وهذا حديث أحمد- قال: كسفت الشمس فصلى علي بالناس، بدأ فقرأ بـ يس أو نحوها، ثم ركع نحوا من قدر السورة، ثم رفع رأسه، فقال: سمع الله لمن حمده، ثم قام قدر السورة يدعو، ويكبر، ثم ركع قدر قراءته أيضا، فذكر الحديث، وقال: ثم قام في الركعة الثانية، ففعل كفعله في الركعة الأولى، ثم حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان كذلك يفعل (( قال أبو بكر في هذا الخبر: إنه ركع أربع ركعات في كل ركعة مثل خبر طاوس، عن ابن عباس)).

السنن الكبرى للبيهقي- دائرة المعارف (3/ 330)
6556- أخبرناه أبو على الروذبارى حدثنا عبد الله بن عمر بن أحمد بن شوذب بواسط حدثنا شعيب بن أيوب حدثنا يحيى بن آدم وأبو نعيم وحفص بن عمر الطنافسى قالوا حدثنا زهير عن الحسن بن الحر عن الحكم عن رجل يقال له حنش عن على رضى الله عنه قال: كسفت الشمس فصلى على رضى الله عنه للناس فقرأ بياسين ونحوها ثم ركع نحوا من قراءته السورة، ثم رفع رأسه وقال: سمع الله لمن حمده ثم قام قدر السورة يدعو ويكبر ثم ركع قدر قراءته ثم قال: سمع الله لمن حمده ثم قام أيضا قدر السورة ثم ركع قدر ذلك أيضا حتى ركع أربع ركعات ثم قال: سمع الله لمن حمده ثم سجد ثم قام في الركعة الثانية ففعل كفعله في الركعة الأولى، ثم جلس يدعو ويرغب حتى انكشفت الشمس، ثم حدثهم أن رسول الله-صلى الله عليه وسلم- كذلك فعل. أخبرنا أبو سعد المالينى أخبرنا أبو أحمد بن عدى الحافظ قال: حنش بن المعتمر: أبو المعتمر الكنانى وقال بعضهم: حنش بن ربيعة سمع عليا رضى الله عنه روى عنه سماك بن حرب والحكم بن عتيبة يتكلمون في حديثه وهو كوفى سمعت ابن حماد يذكره عن البخارى قال أبو أحمد: وقال أبو عبد الرحمن النسائى فيما أخبرنى محمد بن العباس عنه حنش بن المعتمر ليس بالقوى. قال الشيخ ومن أصحابنا من ذهب إلى تصحيح الأخبار الواردة في هذه الأعداد وأن النبى-صلى الله عليه وسلم- فعلها مرات مرة ركوعين في كل ركعة، ومرة ثلاث ركوعات في كل ركعة، ومرة أربع ركوعات في كل ركعة فأدى كل منهم ما حفظ. وأن الجميع جائز وكأنه-صلى الله عليه وسلم- كان يزيد في الركوع إذا لم ير الشمس قد تجلت. ذهب إلى هذا إسحاق بن راهويه، ومن بعده محمد بن إسحاق بن خزيمة وأبو بكر أحمد بن إسحاق بن أيوب الصبغى، وأبو سليمان الخطابى واستحسنه أبو بكر: محمد بن إبراهيم بن المنذر صاحب الخلافيات وبالله التوفيق. والذى اختاره الشافعى من الترجيح أصح والله أعلم.