الموسوعة الحديثية


- حديث: في حَجَّةِ الوَداعِ زارَ قَبْرَ أمِّه، قال: فسألتُ اللهَ فأحياها فآمَنَتَ بي [يعني حديث: حجَّ بنا رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم حجَّةَ الوداعِ، فمرَّ بي على عقبةِ الحَجونِ، وهو باكٍ حزينٌ، مغتمٌّ، فبَكَيْتُ لبكاءِ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم ثمَّ إنَّه نزل فقال : يا حُمْيراءُ استمسكي، فاستندتُ إلى جنبِ البعيرِ فمكث عنِّي طويلًا، ثمَّ إنَّه عاد إليَّ وهو فرِحٌ متبسِمٌ، فقلتُ له : بأبي أنت وأمِّي نزلت من عندي وأنت باكٍ حزينٌ، مغتمٌّ، فبَكَيْتُ لبكائِك، ثمَّ إنَّك عدتَ إليَّ وأنت فرِحٌ متبسِمٌ فعمَّ ذا يا رسولَ اللهِ ؟ فقال : ذهبتُ لقبرِ أمِّي آمنةَ، فسألتُ اللهَ أن يُحييَها، فأحياها، فآمنَتْ بي، وردَّها اللهُ عزَّ وجلَّ]
خلاصة حكم المحدث : قبح الله واضعه
الراوي : [عائشة أم المؤمنين] | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 77
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (1/ 283) بلفظه، وابن شاهين في ((الناسخ والمنسوخ)) (656)باختلاف يسير، وأورده الخطيب في ((السابق و اللاحق)) (344).
التصنيف الموضوعي: أنبياء - معجزات حج - حجة النبي صلى الله عليه وسلم فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - والدي النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - زيارة القبور والأدب في ذلك
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


[الموضوعات لابن الجوزي] (1/ 283)
: أنبأنا يحيى بن علي المدبر قال أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت قال أنبأنا القاضي أبو العلاء الواسطي قال حدثنا الحسين بن علي بن محمد الحنفي قال حدثنا أبو طالب عمر بن الربيع الزاهد قال حدثنا عمر بن أيوب الكعبي قال حدثني محمد بن يحيى الزهري أبوغزنة قال حدثني عبد الوهاب بن موسى قال حدثني مالك بن أنس عن أبي الزناد عن هشام بن عروة عن عائشة قالت: " حج بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم حجة الوداع فمر بي على عقبة الحجون وهو باك حزين مغتم. فبكيت لبكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم، ثم إنه نزل فقال: يا حمير استمسكي فاستندت إلى جنب البعير فمكث عني طويلا ثم إنه عاد إلى وهو فرج مبتسم، فقلت له بأبي أنت وأمي يا رسول الله نزلت من عندي وأنت باك حزين مغتم فبكيت لبكائك ثم إنك عدت إلي وأنت فرح مبتسم فعم ذا يا رسول الله؟ فقال ذهبت لقبر أتى آمنة فسألت الله أن يحييها فأحياها فآمنت بي وردها الله عزوجل ". هذا حديث موضوع بلا شك والذي وضعه قليل الفهم عديم العلم إذ لو كان له علم لعلم أن من مات كافرا لا ينفعه أن يؤمن بعد الرجعة لا بل لو آمن عند المعاينة لم ينتفع، ويكفي في رد هذا الحديث قوله تعالى: (فيمت وهو كافر) وقوله في الصحيح: " استأذنت ربي أن أستغفر لأبي فلم يأذن لي " ومحمد بن زياد هو النقاش وليس بثقة وأحمد بن يحيى ومحمد بن يحيى مجهولان وقد كان أقوام يضعون أحاديث ويدسونها في كتب المغفلين فيرويها أولئك. قال شيخنا أبو الفضل بن ناصر: هذا حديث موضوع وأم رسول الله صلى الله عليه وسلم ماتت بالأبواء بين مكة والمدينة ودفنت هناك وليست بالحجون.

ناسخ الحديث ومنسوخه لابن شاهين (ص489)
: 656 - حدثنا محمد بن الحسن بن زياد، مولى الأنصار قال: حدثنا أحمد بن يحيى الحضرمي، بمكة قال: حدثنا أبو غزية محمد بن يحيى الزهري، قال: حدثنا عبد الوهاب بن موسى الزهري، حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد، عن هشام بن عروة، عن أبيه، عن عائشة، رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل إلى ‌الحجون كئيبا حزينا فأقام به ما شاء ربه عز وجل، ثم رجع مسرورا، فقلت يا رسول الله صلى الله عليه وسلم، نزلت إلى ‌الحجون كئيبا حزينا فأقمت به ما شاء الله، ثم رجعت مسرورا قال: سألت ربي عز وجل فأحيا لي أمي فآمنت بي، ثم ردها

السابق واللاحق في تباعد ما بين وفاة راويين عن شيخ واحد (ط الصميعي/ 344)
: حديث ‌عائشة في حجة الوداع حيث جاء فيه: "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما وصل ‌عقبة ‌الحجون نزل حزينا وذهب إلى قبرأمه آمنة، ثم عاد متهلل الوجه، فسألته ‌عائشة عما رأت من حزنه أولا ثم سروره ثانيا؟ فقال: إن الله أحيا لي أمي آمنة، فآمنت بي، ثم عادت إلى قبرها".