الموسوعة الحديثية


- إنَّ فقراءَ المسلِمينَ يُزَفُّونَ كمَا تُزفُّ الحمامُ، فيُقالُ لهمْ : قِفُوا لِلحسابِ. فيَقولونَ : واللهِ ما تَركْنا شيئًا نُحاسَبُ به فيَقولُ اللهُ عزَّ وجلَّ : صدَقَ عِبادِي، فيَدخلُونَ الجنةَ قَبلَ الناسِ بِسبعينَ عامًا
خلاصة حكم المحدث : ضعيف
الراوي : سعيد بن عامر | المحدث : الألباني | المصدر : ضعيف الترغيب الصفحة أو الرقم : 1850
التخريج : أخرجه الطبراني في ((المعجم الكبير)) (6/ 58) (5508) مطولًا، والفاكهي في ((أخبار مكة)) (2165)، وأبو نعيم في ((حلية الأولياء)) (1/ 246) في أثناء حديث طويل.
التصنيف الموضوعي: رقائق وزهد - الزهد في الدنيا رقائق وزهد - فضل الفقر والفقراء قيامة - الحساب والقصاص إيمان - كلام الله رقائق وزهد - فضل الجوع وخشونة العيش
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] (6/ 58)
5508 - حدثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل النهدي، ثنا مسعود بن سعد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن سابط، قال: أرسل عمر بن الخطاب رضي الله عنه إلى سعيد بن عامر الجمحي: إنا مستعملوك على هؤلاء، تسير بهم إلى أرض العدو فتجاهد بهم، - فذكر حديثا طويلا فقال فيه - قال سعيد: وما أنا بمختلف عن العنق الأول بعد إذ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في فقراء المسلمين: " يزفون كما يزف الحمام، فيقال لهم: قفوا للحساب، فيقولون: والله ما تركنا شيئا نحاسب به، فيقول الله عز وجل: صدق عبادي، فيدخلون الجنة قبل الناس بسبعين عاما " 5509 - حدثنا محمد بن عبد الله الحضرمي، ثنا أبو كريب، ثنا محمد بن فضيل، عن يزيد بن أبي زياد، عن ابن سابط، عن سعيد بن عامر، عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

أخبار مكة للفاكهي (3/ 301)
2165 - فحدثنا عبد السلام بن عاصم، قال: ثنا جرير بن عبد الحميد، عن يزيد بن أبي زياد، عن عبد الرحمن بن سابط، قال: دعا عمر بن الخطاب سعيد بن عامر بن حذيم فقال: إني مستعملك على أرض كذا وكذا، قال: لا تفتني، قال: والله لا أدعك، قلدتموها في عنقي قال عمر رضي الله عنه: ألا نفرض لك؟ قال: قد جعل الله في عطاياي ما يكفيني دونه وفضلا على ما أريد فكان عطاؤه إذا خرج ابتاع لأهله قوتهم وتصدق ببقيته فقالت له امرأته: أين فضل عطائك؟ فيقول: أقرضته، فأتاه ناس من أصهاره فقالوا: إن لأهلك عليك حقا، وإن لأصهارك عليك حقا، قال: ما استأثرت عليهم، وما أنا بملتمس رضا أحد من الناس بطلب الحور العين، لو اطلعت منهم خيرة من خيرات الجنة لأشرقت لها الأرض كما تشرق الشمس، وما أنا بمتخلف عن العنق الأول، بعد أن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يجمع الناس للحساب، فيجيء فقراء المسلمين يدفون كما يدف الحمام، فيقال لهم: قفوا للحساب فيقولون: والله ما عندنا من حساب، وما تركنا من شيء فيقول ربهم: صدق عبادي، فيفتح لهم باب الجنة فيدخلونها قبل الناس بسبعين عاما " قال ابن سابط: وأوصى سعيد بن عامر بن حذيم عمر رضي الله عنه فقال: اخش الله في الناس، ولا تخش الناس في الله، وأحب لأهل الإسلام ما تحب لنفسك ولأهلك، واكره لهم ما تكره لنفسك ولأهل بيتك، وأقم وجهك لمن استرعاك الله من قريب المسلمين وبعيدهم، والزم الأمر ذا الحجة يعنك الله تعالى على ما ولاك، ولا تقض في أمر واحد، بقضائين اثنين فيختلف عليك قولك، وينزع عن الحق، ولا يخالف قولك فعلك، فإن شر القول ما خالف الفعل، وخض الغمرات إلى الحق حيث علمته، ولا تخف في الله لومة لائم قال: ومن يطيق هذا يا سعيد؟ قال: من قطع لله في عنقه مثل ما قطع في عنقك، إنما عليك أن تأمر فيتبع أمرك، أو يترك فتكون لك الحجة وكانت لهم دار حجير بن أبي إهاب بن عزيز التميمي، حليف المطعم بن عدي، وكانت لآل معمر بن حبيب

[حلية الأولياء – لأبي نعيم] (1/ 246)
حدثنا سليمان بن أحمد، ثنا علي بن عبد العزيز، ثنا أبو غسان مالك بن إسماعيل، ثنا مسعود بن سعد، وحدثنا أبو عمرو بن حمدان، ثنا الحسن بن سفيان، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أخبرنا جرير، قال: ثنا يزيد بن أبي زياد، وحدثنا محمد بن أحمد بن الحسن، ثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا عبد الحميد بن صالح، ثنا أبو معاوية، عن موسى الصغير، قالا: عن عبد الرحمن بن سابط الجمحي، قال: دعا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه رجلا من بني جمح يقال له: سعيد بن عامر بن جذيم، فقال له: إني مستعملك على أرض كذا وكذا، فقال: لا تفتني يا أمير المؤمنين، قال: والله لا أدعك، قلدتموها في عنقي وتتركونني فقال عمر: ألا نفرض لك رزقا؟ قال: قد جعل الله في عطائي ما يكفيني دونه، أو فضلا على ما أريد، قال: وكان إذا خرج عطاؤه ابتاع لأهله قوتهم، وتصدق ببقيته، فتقول له امرأته: أين فضل عطائك؟ فيقول: قد أقرضته، فأتاه ناس فقالوا: إن لأهلك عليك حقا، وإن لأصهارك عليك حقا، فقال: ما أنا بمستأثر عليهم، ولا بملتمس رضا أحد من الناس لطلب الحور العين، لو اطلعت خير من خيرات الجنة لأشرقت لها الأرض كما تشرق الشمس، وما أنا بالمتخلف عن العنق الأول بعد أن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " يجمع الله عز وجل الناس للحساب فيجئ فقراء المؤمنين يزفون كما تزف الحمام، فيقال لهم: قفوا عند الحساب، فيقولون: ما عندنا حساب، ولا أتيتمونا شيئا، فيقول ربهم: صدق عبادي، فيفتح لهم باب الجنة فيدخلونها قبل الناس بسبعين عاما "، لفظ جرير. وقال موسى الصغير في حديثه: فبلغ عمر أنه يمر به كذا وكذا لا يدخن في بيته، فأرسل إليه عمر بمال، فأخذه فصره صررا وتصدق به يمينا وشمالا، وقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: لو أن حوراء أطلعت أصبعا من أصابعها لوجد ريحها كل ذي روح، فأنا أدعهن لكن، والله لأنتن أحرى أن أدعكن لهن منهن لكن " ورواه مالك بن دينار، عن شهر بن حوشب، عن سعيد بن عامر، مسندا مختصرا