الموسوعة الحديثية


- عن ابنِ عبَّاس ٍقال نزلت هذه الآيةُ [ أي فقولُه تعالَى { وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا... } الآيةُ في عبدِ اللهِ بنِ أُبيٍّ وأصحابِه وذكر قصةً وقعت لهم مع أبو بكرٍ وعمرَ وعليٍّ رضِي اللهُ عنهم
خلاصة حكم المحدث : سنده واه
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الشوكاني | المصدر : فتح القدير الصفحة أو الرقم : 1/63
التخريج : أخرجه الواحدي في ((أسباب النزول-ت زغلول)) (26)، والثعلبي معلقا في ((تفسير)) (1/ 155).
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة البقرة قرآن - أسباب النزول نفاق - علامة المنافق وصفاته إيمان - النفاق
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


أسباب النزول ت زغلول (ص25)
: 26 - أخبرنا أحمد بن محمد بن إبراهيم، أخبرنا شيبة بن محمد، حدثنا علي بن محمد بن قرة، حدثنا أحمد بن محمد بن نصر، حدثنا يوسف بن بلال، حدثنا محمد بن مروان عن الكلبي، عن صالح، عن ابن عباس:نزلت هذه الآية في عبد الله بن أبي وأصحابه، وذلك: أنهم خرجوا ذات يوم فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال عبد الله بن أبي: انظروا كيف أرد هؤلاء السفهاء عنكم، فذهب فأخذ بيد أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقال: مرحبا بالصديق سيد بني تيم، وشيخ الإسلام، وثاني رسول الله في الغار، الباذل نفسه وماله. ثم أخذ بيد عمر رضي الله عنه فقال: مرحبا بسيد بني عدي بن كعب، الفاروق القوي في دين الله، الباذل نفسه وماله لرسول الله. ثم أخذ بيد علي كرم الله وجهه فقال: مرحبا بابن عم رسول الله وختنه، سيد بني هاشم ما خلا رسول الله. ثم افترقوا. فقال عبد الله لأصحابه: كيف رأيتموني فعلت؟ فإذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت فأثنوا عليه خيرا. فرجع المسلمون إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأخبروه بذلك. فأنزل الله هذه الآية.

تفسير الثعلبي = الكشف والبيان عن تفسير القرآن (1/ 155)
: وروى الكلبي عن أبي صالح عن ابن عباس: نزلت هذه الآية في عبد الله بن أبي محتجا به، وذلك أنهم خرجوا ذات يوم فاستقبلهم نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: عبد الله بن أبي لأصحابه: أنظروا كيف أدرأ هؤلاء السفهاء عنكم. فذهب وأخذ بيد أبي بكر فقال: مرحبا بالصديق سيد بني تيم وشيخ الإسلام وثاني رسول الله صلى الله عليه وسلم في الغار، والباذل نفسه وماله له. ثم أخذ بيد عمر فقال: مرحبا بسيد بني عدي بن كعب الفاروق القوي في دين الله الباذل نفسه وماله لرسول الله، ثم أخذ بيد علي فقال: مرحبا بابن عم رسول الله وختنه سيد بني هاشم ما خلا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال علي: كف لله واتق الله ولا تنافق، فإن المنافقين شر خليقة الله، فقال له عبد الله: مهلا أبا الحسن إلي تقول هذا، والله إن إيماننا كإيمانكم وتصديقنا كتصديقكم ثم افترقوا، فقال عبد الله لأصحابه: كيف رأيتموني فعلت، فإذا رأيتموهم فافعلوا كما فعلت. فأثنوا عليه خيرا، وقالوا: لا نزال معك ما عشت، فرجع المسلمون إلى النبي صلى الله عليه وسلم وأخبروه بذلك، فأنزل الله وإذا لقوا أي رأوا، يعني المنافقين عبد الله بن أبي وأصحابه