الموسوعة الحديثية


- كنَّا نَتكلَّمُ في الصَّلاةِ، ويُسلِّمُ بعضُنا على بعضٍ، ويوصي أحدُنا بالحاجةِ، فأتَيتُ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فسَلَّمتُ عليه وهو يُصلِّي، فلمْ يَرُدَّ عليَّ، فأخَذَني ما قَدُمَ وما حَدُثَ، فلمَّا صَلَّى قال: إنَّ اللهَ عزَّ وجلَّ يُحدِثُ مِن أمْرِه ما شاء، وإنَّه قد أحدَثَ ألَّا تَكلَّموا في الصَّلاةِ.
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : عبدالله بن مسعود | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 4145
التخريج : أخرجه أحمد (4145) واللفظ له، وابن حبان (2244)، والطبراني (10/134) (10121)
التصنيف الموضوعي: صلاة - ما ينهى عنه في الصلاة آداب السلام - السلام على من يصلي اعتصام بالسنة - أوامر النبي ونواهيه وتقريراته صلاة - ما يجتنب في الصلاة وما لا يجتنب علم - النسخ في القرآن والسنة
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (7/ 210)
4145- حدثنا عبد الرحمن، حدثنا زائدة، عن عاصم، عن شقيق، عن عبد الله، قال: كنا نتكلم في الصلاة، ويسلم بعضنا على بعض، ويوصي أحدنا بالحاجة، فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم، فسلمت عليه وهو يصلي، فلم يرد علي، فأخذني ما قدم، وما حدث، فلما صلى قال: (( إن الله عز وجل يحدث من أمره ما شاء، وإنه قد أحدث أن لا تكلموا في الصلاة))

صحيح ابن حبان (6/ 17)
2244- أخبرنا أبو خليفة قال حدثنا إبراهيم بن بشار الرمادي قال حدثنا سفيان قال حدثنا عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن ابن مسعود قال كنا نسلم على النبي صلى الله عليه وسلم وهو في الصلاة فيرد علينا قبل أن نأتي أرض الحبشة فلما رجعنا من عند النجاشي أتيته وهو يصلي فسلمت عليه فلم يرد علي السلام فأخذني ما قرب وما بعد فجلست أنتظره فلما قضى الصلاة قلت يا رسول الله سلمت عليك وأنت تصلي فلم ترد علي السلام فقال ((إن الله يحدث من أمره ما يشاء وقد أحدث أن لا نتكلم في الصلاة))

 [المعجم الكبير – للطبراني] ـ إحياء التراث (10/ 134)
10121- حدثنا محمد بن النضر الأزدي، حدثنا معاوية بن عمرو، حدثنا زائدة، حدثنا عاصم بن أبي النجود، عن شقيق، عن عبد الله قال: كنا نتكلم في الصلاة يسلم بعضنا على بعض، ويومئ أحدنا بالحاجة، فجئت ذات يوم والنبي صلى الله عليه وسلم يصلي فسلمت عليه، فلم يرد علي، فأخذني ما قدم وما حدث، فلما فرغ قال: إن الله عز وجل يحدث من أمره ما شاء، وإنه قد أحدث أن لا تتكلموا في الصلاة.