الموسوعة الحديثية


- أنَّ النَّبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أخَّر صلاةَ العشاءِ حتَّى انقَلَب أهلُ المسجدِ إلَّا عثمانَ بنَ مظعونٍ ونفر من أصحابِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم خمسةَ عشرَ رجلًا أو ستَّةَ عشرَ ما بلَغوا سبعةً فقال عثمانُ لا أخرُجُ اللَّيلةَ حتَّى يخرُجَ النَّبيُّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فأُصلِّيَ معه وأعلَمَ ما أمرُه فخرَج النَّبيُّ قريبًا من ثُلُثِ اللَّيلِ ومعه بلالٌ فلم يرَ في المسجدِ أحدًا إذ سمِع نغمةً من كلامِهم في ناحيةِ المسجدِ فمشى إليهم حتَّى سلَّم عليهم فقال ما يحبِسُكم هذه السَّاعةَ قالوا يا نبيَّ اللهِ انتظَرْناك لنشهَدَ الصَّلاةَ معك فقال لهم ما صلَّى صلاتَكم هذه أمَّةٌ قطُّ قبلَكم وما زِلْتُم في صلاةٍ بعدُ ثُمَّ قال إنَّ النُّجومَ أمانُ السَّماءِ فإذا طُمِسَتِ النُّجومُ أتى أهلَ السَّماءِ ما يُوعَدونَ وإنِّي أمانٌ لأصحابي فإذا ذهَبْتُ أتى أصحابي ما يُوعَدونَ وأصحابي أمانٌ لأمَّتي فإذا ذهَب أصحابي أتى أمَّتي ما يُوعَدونَ
خلاصة حكم المحدث : رجاله موثقون‏ ‏
الراوي : عبدالله بن عباس | المحدث : الهيثمي | المصدر : مجمع الزوائد الصفحة أو الرقم : 1/318
التخريج : أخرجه الطبراني (11/54) (11023)، والضياء في ((الأحاديث المختارة)) (53)
التصنيف الموضوعي: صلاة - وقت صلاة العشاء مساجد ومواضع الصلاة - فضل انتظار الصلاة مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم صلاة - تأخير العشاء صلاة - صلاة العشاء
|أصول الحديث

أصول الحديث:


 [المعجم الكبير – للطبراني] - دار إحياء التراث (11/ 54)
11023- حدثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي ، حدثنا أبي ، حدثنا عمرو بن الحارث ، حدثني عبد الله بن سالم ، عن الزبيدي ، حدثنا عيسى بن يزيد ، أن طاووسا أبا عبد الرحمن حدثه أن عبد الله بن عباس حدثهم : أن النبي صلى الله عليه وسلم أخر صلاة العشاء ليلة حتى انقلب أهل المسجد إلا عثمان بن مظعون وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، وخمسة عشر رجلا - أو ستة عشر - ما بلغوا سبعة عشر ، فقال عثمان : لا أخرج الليلة حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه وأعلم ما أمره ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في قريب من ثلث الليل ومعه بلال ولم ير في المسجد أحدا إذ سمع نغمة من كلامهم في ناحية المسجد ، فمشى إليهم حتى سلم عليهم فقال : ما يجلسكم هذه الساعة ؟ قالوا : يا نبي الله انتظرناك لنشهد الصلاة معك فقال لهم : ما صلى صلاتكم هذه أمة قط قبلكم ، وما زلتم في صلاة بعد وقال : إن النجوم أمان السماء ، فإذا طمست النجوم أتى السماء ما توعدون ، وإني أمان لأصحابي فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون ، وأصحابي أمان لأمتي فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون.

الأحاديث المختارة (11/ 61)
: ‌53 - وبه [أخبرنا أبو جعفر محمد بن أحمد - بأصبهان - وفاطمة بنت سعد الخير - بالقاهرة - أن فاطمة الجوزدانية أخبرتهم، أبنا محمد] أخبرنا سليمان بن أحمد، ثنا عمرو بن إسحاق بن إبراهيم بن زبريق الحمصي، ثنا أبي، ثنا عمرو بن الحارث، حدثني عبد الله بن سالم، عن الزبيدي، ثنا عيسى بن يزيد، أن طاوسا أبا عبد الرحمن حدثه، أن عبد الله بن عباس حدثهم، أن النبي صلى الله عليه وسلم ‌أخر صلاة العشاء ليلة حتى انقلب أهل المسجد إلا عثمان بن مظعون وهو من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وخمسة عشر رجلا - أو ستة عشر ما بلغوا سبعة عشر - فقال عثمان: لا أخرج الليلة حتى يخرج النبي صلى الله عليه وسلم فأصلي معه، وأعلم ما أمره، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم في قريب من ثلث الليل، ومعه بلال، ولم ير في المسجد أحدا إذ سمع نغمة من كلامهم في ناحية المسجد، فمشى إليهم حتى سلم عليهم، فقال: ما يجلسكم هذه الساعة؟ قالوا: يا نبي الله، انتظرناك لنشهد الصلاة معك، فقال لهم: ما صلى صلاتكم هذه أمة قط قبلكم، وما زلتم في صلاة بعد، وقال: إن النجوم أمان السماء، فإذا طمست النجوم أتى السماء ما توعدون، وإني أمان لأصحابي، فإذا ذهبت أتى أصحابي ما يوعدون، وأصحابي أمان لأمتي، فإذا ذهب أصحابي أتى أمتي ما يوعدون. عيسى بن يزيد الشامي: ذكره ابن أبي حاتم، ولم يذكر فيه جرحا وليس هو ابن داب.