الموسوعة الحديثية


- أصابَ النَّاسَ سَنةٌ علَى عَهدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فبَينا رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يخطُبُ علَى المنبَرِ يومَ الجمُعةِ فقامَ أعرابيٌّ، فقالَ : يا رسولَ اللَّهِ هلَكَ المالُ وجاعَ العيالُ فادعُ اللَّهَ لَنا فرفعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يدَيهِ وما نَرى في السَّماءِ قَزَعةً والَّذي نَفسي بيدِه ما وضعَها حتَّى ثارَ سَحابٌ أمثالُ الجبالِ ثمَّ لم ينزِلْ عن مِنبرِه حتَّى رأيتُ المطرَ يتحادرُ علَى لِحيتِه فمُطِرنا يوم ذلِكَ ومنَ الغدِ والَّذي يليهِ حتَّى الجُمعةِ الأُخرى فقامَ ذلِك الأعرابيُّ أو قالَ غيرُه فقالَ يا رسولَ اللَّهِ تَهدَّمَ البِناءُ وغرِقَ المالُ فادعُ اللَّهَ لنا فرفَعَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ يدَيهِ فقالَ اللَّهمَّ حوالَينا ولا علَينا فما يُشيرُ بيدِه إلى ناحيةٍ منَ السَّحابِ إلَّا انفَرجَت حتَّى صارَتِ المدينةُ مثلَ الجَوبَةِ وسالَ الوادي ولم يَجئْ أحَدٌ من ناحيةٍ إلَّا أخبرَ بالجَودِ
خلاصة حكم المحدث : صحيح
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الألباني | المصدر : صحيح النسائي الصفحة أو الرقم : 1527
التخريج : أخرجه النسائي (1528) واللفظ له، وأخرجه البخاري (933)، ومسلم (897) باختلاف يسير
التصنيف الموضوعي: استسقاء - الدعاء في الاستسقاء جمعة - الكلام مع الإمام وهو يخطب والعكس آداب الدعاء - الدعاء عند نزول المطر فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - إجابة دعاء النبي فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - معجزات النبي
|أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[سنن النسائي] (3/ 166)
1528- أخبرنا محمود بن خالد، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، قال: أنبأنا أبو عمرو الأوزاعي، عن إسحاق بن عبد الله، عن أنس بن مالك قال: ((أصاب الناس سنة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فبينا رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطب على المنبر يوم الجمعة، فقام أعرابي فقال: يا رسول الله هلك المال، وجاع العيال، فادع الله لنا، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه، وما نرى في السماء قزعة، والذي نفسي بيده ما وضعها حتى ثار سحاب أمثال الجبال، ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته، فمطرنا يومنا ذلك ومن الغد والذي يليه حتى الجمعة الأخرى. فقام ذلك الأعرابي أو قال غيره فقال: يا رسول الله تهدم البناء، وغرق المال، فادع الله لنا، فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه فقال: اللهم حوالينا ولا علينا. فما يشير بيده إلى ناحية من السحاب إلا انفرجت، حتى صارت المدينة مثل الجوبة، وسال الوادي، ولم يجئ أحد من ناحية إلا أخبر بالجود))

[صحيح البخاري] (2/ 12)
933- حدثنا إبراهيم بن المنذر قال: حدثنا الوليد قال: حدثنا أبو عمرو قال: حدثني إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة، عن أنس بن مالك قال: ((أصابت الناس سنة على عهد النبي صلى الله عليه وسلم، فبينا النبي صلى الله عليه وسلم يخطب في يوم جمعة، قام أعرابي فقال: يا رسول الله، هلك المال، وجاع العيال، فادع الله لنا. فرفع يديه، وما نرى في السماء قزعة، فوالذي نفسي بيده، ما وضعها حتى ثار السحاب أمثال الجبال، ثم لم ينزل عن منبره حتى رأيت المطر يتحادر على لحيته صلى الله عليه وسلم، فمطرنا يومنا ذلك، ومن الغد، وبعد الغد، والذي يليه حتى الجمعة الأخرى، وقام ذلك الأعرابي، أو قال غيره، فقال: يا رسول الله، تهدم البناء، وغرق المال، فادع الله لنا. فرفع يديه فقال: اللهم حوالينا ولا علينا. فما يشير بيده إلى ناحية من السحاب إلا انفرجت، وصارت المدينة مثل الجوبة، وسال الوادي قناة شهرا، ولم يجئ أحد من ناحية إلا حدث بالجود))

[صحيح مسلم] (2/ 612 )
((8- (897) وحدثنا يحيى بن يحيى ويحيى بن أيوب وقتيبة وابن حجر (قال يحيى: أخبرنا. وقال الآخرون: حدثنا إسماعل بن جعفر) عن شريك بن أبي نمر، عن أنس بن مالك؛ أن رجلا دخل المسجد يوم جمعة. من باب كان نحو دار القضاء. ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب. فاستقبل رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما. ثم قال: يا رسول الله! هلكت الأموال وانقطعت السبل. فادع الله يغثنا. قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه. ثم قال: ((اللهم! أغثنا. اللهم! أغثنا. اللهم! أغثنا)). قال أنس: ولا والله! ما نرى في السماء من سحاب ولا قزعة. وما بيننا وبين سلع من بيت ولا دار. قال فطلعت من ورائه سحابة مثل الترس. فلما توسطت السماء انتشرت. ثم أمطرت. قال: فلا والله! ما رأينا الشمس سبتا. قال: ثم دخل رجل من ذلك الباب في الجمعة المقبلة. ورسول الله صلى الله عليه وسلم قائم يخطب. فاستقبله قائما. فقال: يا رسول الله! هلكت الأموال وانقطعت السبل. فادع الله يمسكها عنا. قال: فرفع رسول الله صلى الله عليه وسلم يديه. ثم قال: ((اللهم! حولنا ولا علينا. اللهم! على الآكام والظراب، وبطون الأودية، ومنابت الشجر)) فانقلعت. وخرجنا نمشي في الشمس. قال شريك: فسألت أنس بن مالك: أهو الرجل الأول؟ قال: لا أدرى))