الموسوعة الحديثية


- أنه سمع أبا بكرٍ, حينَ قُبِضَ النبي - صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ – يقولُ : قام رسولُ اللهِ - صلَّى اللهُ عليهِ وعلى آلِه وسلَّمَ – في مقامِي هذا عامَ الأولِ , ثم بكى أبو بكرٍ ثم قال : عليكم بالصدقِ, فإنه مع البرِّ, وهما في الجنةِ, إياكم والكذبَ, فإنه مع الفجورِ, وهما في النارِ, وسلوا اللهَ المعافاةَ فإنه لم يؤتَ أحدٌ بعدَ اليقينِ خيرًا من المعافاةِ, ولا تحاسَدوا ولا تباغَضوا ولا تقاطعوا ولا تَدابروا وكونوا عبادَ اللهِ إخوانًا.
خلاصة حكم المحدث : حسن
الراوي : أبو بكر الصديق | المحدث : الوادعي | المصدر : الصحيح المسند الصفحة أو الرقم : 706
التخريج : أخرجه ابن ماجه (3849) واللفظ له، والترمذي (3558) مختصرا بنحوه، وأحمد (17)، باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: آداب الكلام - ما يجتنب من الكلام آفات اللسان - الكذب وما جاء فيه بر وصلة - التودد إلى الإخوان بر وصلة - حسن الخلق بر وصلة - حق المسلم على المسلم
| أحاديث مشابهة | شرح الحديث

أصول الحديث:


سنن ابن ماجه (2/ 1265)
3849 - حدثنا أبو بكر، وعلي بن محمد قالا: حدثنا عبيد بن سعيد قال: سمعت شعبة، عن يزيد بن خمير قال: سمعت سليم بن عامر، يحدث عن أوسط بن إسماعيل البجلي، أنه سمع أبا بكر، حين قبض النبي صلى الله عليه وسلم يقول: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في مقامي هذا عام الأول، ثم بكى أبو بكر، ثم قال: عليكم بالصدق، فإنه مع البر وهما في الجنة، وإياكم والكذب، فإنه مع الفجور وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت أحد بعد اليقين خيرا من المعافاة، ولا تحاسدوا، ولا تباغضوا، ولا تقاطعوا، ولا تدابروا، وكونوا عباد الله إخوانا

سنن الترمذي ت شاكر (5/ 557)
3558 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا أبو عامر العقدي قال: حدثنا زهير وهو ابن محمد، عن عبد الله بن محمد بن عقيل، أن معاذ بن رفاعة، أخبره عن أبيه، قال: قام أبو بكر الصديق، على المنبر ثم بكى فقال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول على المنبر ثم بكى فقال: اسألوا الله العفو والعافية، فإن أحدا لم يعط بعد اليقين خيرا من العافية. وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه عن أبي بكر.

مسند أحمد مخرجا (1/ 198)
حدثنا هاشم، قال حدثنا شعبة، قال أخبرني يزيد بن خمير، قال سمعت سليم بن عامر، رجلا من حمير يحدث، عن أوسط بن إسماعيل بن أوسط البجلي، يحدث عن أبي بكر، أنه سمعه حين توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: قام رسول الله صلى الله عليه وسلم عام الأول مقامي هذا، ثم بكى، ثم قال: عليكم بالصدق فإنه مع البر، وهما في الجنة، وإياكم والكذب فإنه مع الفجور، وهما في النار، وسلوا الله المعافاة، فإنه لم يؤت رجل بعد اليقين شيئا خيرا من المعافاة ثم قال: لا تقاطعوا، ولا تدابروا، ولا تباغضوا، ولا تحاسدوا، وكونوا عباد الله إخوانا