الموسوعة الحديثية


- جِئْتُ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم أسأَلُه عنِ المَسْحِ على الخُفَّيْنِ فقُلْتُ يا رسولَ اللهِ جِئْتُ أسأَلُكَ عنِ العِلمِ فقال إنَّ الملائكةَ تضَعُ أجنحتَها لطالبِ العِلمِ مِن حُبِّها لِمَا جاء يطلُبُ وعن أيِّ العِلمِ تسأَلُ قُلْتُ يا رسولَ اللهِ عنِ المَسْحِ على الخُفَّيْنِ قال نَعَمْ يومٌ وليلةٌ للمُقيمِ وثلاثٌ للمُسافِرِ مِن الغائطِ والبولِ ثمَّ تُحدِثُ وُضوءًا
خلاصة حكم المحدث : لم يرو هذا الحديث عن خالد بن كثير إلا محمد بن إسحاق تفرد به عبد الأعلى
الراوي : صفوان بن عسال | المحدث : الطبراني | المصدر : المعجم الأوسط الصفحة أو الرقم : 9/158
التخريج : أخرجه الترمذي (3535)، وأحمد (18093)، وابن خزيمة (17) جميعا بنحوه.
التصنيف الموضوعي: علم - فضل العلم وضوء - مدة المسح سفر - المسح على الخفين في السفر وضوء - التوقيت في المسح على الخفين وضوء - المسح على الخفين والجوربين والنعلين
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[المعجم الأوسط - للطبراني] (9/ 159)
: 9414 - حدثنا الهيثم بن خلف، نا عبيد الله بن عمر القواريري، ثنا عبد الأعلى، نا محمد بن إسحاق، عن خالد بن كثير الهمداني، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، عن صفوان بن عسال المرادي، قال: جئت رسول الله صلى الله عليه وسلم أسأله عن المسح على الخفين، فقلت: يا رسول الله، جئت أسألك عن العلم، فقال: إن ‌الملائكة ‌تضع ‌أجنحتها ‌لطالب ‌العلم ‌من ‌حبها ‌لما ‌جاء ‌يطلب، وعن أي العلم تسأل؟ قلت: يا رسول الله، عن المسح على الخفين، قال: نعم، يوم وليلة للمقيم، وثلاث للمسافر من الغائط والبول، ثم تحدث وضوءا لم يرو هذا الحديث عن خالد بن كثير إلا محمد بن إسحاق، تفرد به عبد الأعلى

سنن الترمذي (5/ 545)
: 3535 - حدثنا ابن أبي عمر قال: حدثنا سفيان، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش، قال: أتيت صفوان ‌بن ‌عسال المرادي، أسأله عن المسح على الخفين، فقال: ما جاء بك يا زر؟ فقلت: ابتغاء العلم، فقال: إن الملائكة لتضع أجنحتها لطالب العلم رضا بما يطلب، فقلت: إنه حك في صدري المسح على الخفين بعد الغائط والبول، وكنت امرأ من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فجئت أسألك هل سمعته يذكر في ذلك شيئا، قال: نعم، كان يأمرنا إذا كنا سفرا أو مسافرين أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، لكن من غائط وبول ونوم، فقلت: هل سمعته يذكر في الهوى شيئا؟ قال: نعم، كنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في سفر فبينا نحن عنده إذ ناداه أعرابي بصوت له جهوري يا محمد، فأجابه رسول الله صلى الله عليه وسلم على نحو من صوته هاؤم وقلنا له: ويحك اغضض من صوتك فإنك عند النبي صلى الله عليه وسلم وقد نهيت عن هذا، فقال: والله لا أغضض. قال الأعرابي: المرء يحب القوم ولما يلحق بهم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: المرء مع من أحب يوم القيامة، فما زال يحدثنا حتى ذكر بابا من قبل المغرب مسيرة عرضه، أو يسير الراكب في عرضه أربعين أو سبعين عاما، قال سفيان: قبل الشام خلقه الله يوم خلق السموات والأرض مفتوحا - يعني للتوبة - لا يغلق حتى تطلع الشمس منه.: هذا حديث حسن صحيح

[مسند أحمد] (30/ 16 ط الرسالة)
: 18093 - حدثنا عبد الرزاق، حدثنا معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن ‌زر ‌بن حبيش قال: أتيت صفوان ‌بن ‌عسال المرادي فقال: ما جاء بك؟ قال: فقلت: جئت أطلب العلم، قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " ما من خارج يخرج من بيت في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها رضا بما يصنع " قال: جئت أسألك عن المسح بالخفين. قال: نعم، لقد كنت في الجيش الذين بعثهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، فأمرنا أن نمسح على الخفين إذا نحن أدخلناهما على طهر ثلاثا إذا سافرنا، ويوما وليلة إذا أقمنا، ولا نخلعهما من غائط ولا بول ولا نوم، ولا نخلعهما إلا من جنابة. قال: وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " إن بالمغرب بابا مفتوحا للتوبة، مسيرته سبعون سنة، لا يغلق حتى تطلع الشمس من نحوه "

صحيح ابن خزيمة (1/ 13)
: 17 - ثنا أحمد بن عبدة الضبي، أخبرنا حماد يعني ابن زيد، عن عاصم، وثنا علي بن خشرم، أخبرنا ابن عيينة، ثنا عاصم، وحدثنا سعيد بن عبد الرحمن المخزومي، ثنا سفيان، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي أسأله عن المسح على الخفين، فقال: ما جاء بك يا زر؟ قلت: ابتغاء العلم قال: يا زر فإن ‌الملائكة ‌تضع ‌أجنحتها ‌لطالب ‌العلم رضا بما يطلب قال: فقلت: إنه وقع في نفسي شيء من المسح على الخفين بعد الغائط، وكنت امرءا من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهل سمعت رسول الله يذكر في ذلك شيئا؟ قال: نعم كان يأمرنا إذا كنا سفرا - أو قال مسافرين - أن لا ننزع خفافنا ثلاثة أيام ولياليهن إلا من جنابة، ولكن من غائط وبول ونوم هذا حديث المخزومي، وقال أحمد بن عبدة في حديثه: فقال قد بلغني أن الملائكة تضع أجنحتها "