الموسوعة الحديثية


- إنَّ للهِ في كلِّ جُمُعةٍ مئةَ ألفِ عَتيقٍ مِن النارِ إلَّا رجُلَينِ: مبغِضَ أبي بَكْرٍ وعُمرَ، وليس هم داخلونَ في الإسلامِ، وإنَّما هم يَهودُ هذه الأُمَّةِ.
خلاصة حكم المحدث : [فيه] مسرة الخادم والحمل عليه فيه
الراوي : أنس بن مالك | المحدث : الذهبي | المصدر : ترتيب الموضوعات الصفحة أو الرقم : 90
التخريج : أخرجه ابن الجوزي في ((الموضوعات)) (603) واللفظ له، والخطيب في ((تاريخ بغداد)) (15/ 365) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: جمعة - فضل الجمعة جمعة - فضل يوم الجمعة مناقب وفضائل - أبو بكر الصديق مناقب وفضائل - عمر بن الخطاب مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث

أصول الحديث:


الموضوعات لابن الجوزي ط أضواء السلف (2/ 71)
603- أنبأنا القزاز، قال: أنبأنا أحمد بن علي، قال: أنبأنا الأزهري، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال: حدثنا مسرة بن عبد الله الخادم، قال: حدثنا أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، سنة ثمان وستين ومائتين، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن لله تعالى في كل ليلة جمعة مئة ألف عتيق من النار، إلا رجلين فإنهما داخلان في أمتي وليسا منهم، وإن الله لا يعتقهما فيمن أعتق، هم مع أهل الكبائر في طبقتهم مصفدين مع عبدة الأوثان، مبغض أبي بكر وعمر، وليس هم داخلون في الإسلام، وإنما هم يهود هذه الأمة، ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ألا لعنة على مبغض أبي بكر، وعمر، وعثمان، وعلي. قال أبو بكر الخطيب: هذا الحديث كذب موضوع، والرجال المذكورون في إسناده كلهم ثقات سوى مسرة، والحمل عليه فيه على أنه قد ذكر سماعه من أبي زرعة بعد موته بأربع سنين.

تاريخ بغداد ت بشار (15/ 365)
(4503) - أخبرني الأزهري، قال: حدثنا أحمد بن إبراهيم بن شاذان، قال: حدثنا مسرة بن عبد الله أبو شاكر الخادم مولى المتوكل، قال: حدثنا أبو زرعة عبيد الله بن عبد الكريم الرازي، بالري سنة ثمان وستين ومائتين، قال: حدثنا سليمان بن حرب، قال: حدثنا حماد بن زيد، قال: حدثنا عبد العزيز بن صهيب، عن أنس بن مالك، قال: قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: " إن لله تعالى في كل ليلة جمعة مائة ألف عتيق من النار إلا رجلان فإنهما داخلان في أمتي، تستروا مني وليس هم منهم، فإن الله لا يعتقهم فيمن أعتق؛ وذلك أنهم ليسوا منهم هم مع الكبائر في طبقتهم، وأنهم مصفدون مع عبدة الأوثان: مبغضي أبي بكر وعمر، وليس هم داخلون في الإسلام، وإنما هم يهود هذه الأمة، ثم قال رسول الله، صلى الله عليه وسلم: ألا لعنة الله على مبغضي أبي بكر وعمر وعثمان وعلي "، هذا الحديث كذب موضوع، والرجال المذكورون في إسناده كلهم ثقات أئمة سوى مسرة، والحمل عليه فيه: على أنه ذكر سماعه من أبي زرعة بعد موته بأربع سنين؛ لأن أبا زرعة مات في سنة أربع وستين ومائتين من غير خلاف في ذلك، وقد ذكرناه في أخبار أبي زرعة