الموسوعة الحديثية


- إنَّ لهُمْ يومَ القيامةِ حوضًا ما يردُهُ غيرُ الصُّوامِ
خلاصة حكم المحدث : إسناده جيد
الراوي : أبو هريرة | المحدث : السيوطي | المصدر : البدور السافرة الصفحة أو الرقم : 177
التخريج : أخرجه البزار (8115) بلفظه وفي أوله زيادة، والبخاري (1894)، ومسلم (1151) بنحوه.
التصنيف الموضوعي: صيام - فضل الصيام قيامة - الحوض إيمان - الوعد إيمان - اليوم الآخر

أصول الحديث:


[مسند البزار = البحر الزخار] (14/ 387)
: 8115- وكتب إلي حمزة بن مالك يخبر أن عمه سفيان بن حمزة حدثه عن كثير بن زيد، عن المطلب، وعن الوليد بن رباح، عن أبي ‌هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله تبارك وتعالى الصيام لي، وأنا أجزي به وبمحلوف رسول الله صلى الله عليه وسلم لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من رائحة المسك فأيما أمرىء منكم أصبح صائما فلا يرفث، ولا يجهل، وإن إنسان قاتله فليقل: إني صائم فإن لهم يوم القيامة حوضا ‌ما ‌يرده ‌غير ‌الصوام. وهذا الحديث بهذه الألفاظ وتمام هذا الكلام لا نعلم رواه عن أبي ‌هريرة إلا الوليد بن رباح.

[صحيح البخاري] (3/ 24)
: 1894 - حدثنا عبد الله بن مسلمة، عن مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي ‌هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الصيام جنة، فلا يرفث ولا يجهل، وإن امرؤ قاتله أو شاتمه، فليقل إني صائم مرتين والذي نفسي بيده، ‌لخلوف ‌فم ‌الصائم ‌أطيب عند الله تعالى من ريح المسك، يترك طعامه وشرابه وشهوته من أجلي، الصيام لي وأنا أجزي به، والحسنة بعشر أمثالها.

[صحيح مسلم] (3/ 157)
: 163 - (1151) وحدثني محمد بن رافع ، حدثنا عبد الرزاق ، أخبرنا ابن جريج ، أخبرني عطاء ، عن أبي صالح الزيات أنه سمع أبا ‌هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: قال الله عز وجل: كل عمل ابن آدم له إلا الصيام، فإنه لي وأنا أجزي به والصيام جنة فإذا كان يوم صوم أحدكم، فلا يرفث يومئذ، ولا يسخب فإن سابه أحد، أو قاتله فليقل: إني امرؤ صائم، والذي نفس محمد بيده ‌لخلوف ‌فم ‌الصائم، ‌أطيب عند الله يوم القيامة من ريح المسك، وللصائم فرحتان يفرحهما؛ إذا أفطر فرح بفطره، وإذا لقي ربه فرح بصومه .