الموسوعة الحديثية


- يَنزِلُ عيسى ابنُ مَريمَ، فيَقتُلُ الخِنزيرَ، ويَمْحو الصَّليبَ، وتُجمَعُ له الصَّلاةُ، ويُعطِي المالَ حتَّى لا يُقبَلَ، ويَضَعُ الخَراجَ ، ويَنزِلُ الرَّوْحاءَ فيَحُجُّ منها، أو يَعتَمِرُ، أو يَجمَعُهُما. قال: وتَلَا أبو هُريرةَ {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا} [النساء: 159]. فزعَمَ حَنظَلةُ أنَّ أبا هُريرةَ قال: يُؤمِنُ به قبْلَ مَوتِه: عيسى. فلا أَدري هذا كلُّه حديثُ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أوْ شَيءٌ قاله أبو هُريرةَ.
خلاصة حكم المحدث : إسناده صحيح
الراوي : أبو هريرة | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : تخريج المسند لشاكر الصفحة أو الرقم : 15/27
التخريج : أخرجه البخاري (2222)، ومسلم (155)، والترمذي (2233)، وابن ماجه (4078) المرفوع منه بنحوه، وأحمد (7903) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أشراط الساعة - أمارات الساعة وأشراطها أشراط الساعة - نزول عيسى ابن مريم تفسير آيات - سورة النساء حج - القران بالحج أشراط الساعة - علامات الساعة الكبرى
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[صحيح البخاري] (3/ 82)
‌2222- حدثنا قتيبة بن سعيد: حدثنا الليث، عن ابن شهاب، عن ابن المسيب: أنه سمع أبا هريرة رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((والذي نفسي بيده، ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد)).

[صحيح مسلم] (1/ 135 )
((242- (‌155) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث. ح وحدثنا محمد بن رمح. أخبرنا الليث عن ابن شهاب، عن ابن المسيب؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((والذي نفسي بيده! ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم صلى الله عليه وسلم حكما مقسطا. فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد)). وحدثناه عبد الأعلى بن حماد، وأبو بكر بن أبي شيبة، وزهير بن حرب. قالوا: حدثنا سفيان بن عيينة. ح وحدثنيه حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب؛ قال: حدثني يونس. ح وحدثنا حسن الحلواني وعبد بن حميد، عن يعقوب بن إبراهيم بن سعد. حدثنا أبي عن صالح. كلهم عن الزهري بهذا الإسناد. وفي رواية ابن عيينة ((إماما مقسطا وحكما عدلا)). وفي رواية يونس ((حكما عادلا)) ولم يذكر ((إماما مقسطا)). وفي حديث صالح ((حكما مقسطا)) كما قال الليث. وفي حديثه، من الزيادة ((وحتى تكون السجدة الواحدة خيرا من الدنيا وما فيها)). ثم يقول أبو هريرة: اقرؤوا إن شئتم: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} [4/النساء/ آية 159] الآية. 243- (155) حدثنا قتيبة بن سعيد. حدثنا ليث عن سعيد بن أبي سعيد، عن عطاء بن ميناء، عن أبي هريرة؛ أنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((والله! لينزلن ابن مريم حكما عادلا. فليكسرن الصليب. وليقتلن الخنزير. ولضعن الجزية. ولتتركن القلاص فلا يسعى عليها. ولتذهبن الشحناء والتباغض والتحاسد. وليدعون (وليدعون) إلى المال فلا يقبله أحد)). 244- (155) حدثني حرملة بن يحيى. أخبرنا ابن وهب. أخبرني يونس عن ابن شهاب؛ قال: أخبرني نافع، مولى أبي قتادة الأنصاري؛ أن أبا هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم، وإمامكم منكم؟)). 245- (155) وحدثني محمد بن حاتم. حدثنا يعقوب بن إبراهيم. حدثنا ابن أخي ابن شهاب عن عمه. قال: أخبرني نافع مولى أبي قتادة الأنصاري؛ أنه سمع أبا هريرة يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((كيف أنتم إذا نزل ابن مريم فيكم وأمكم؟)). 246- (155) وحدثنا زهير بن حرب. حدثني الوليد بن مسلم. حدثنا ابن أبي ذئب عن ابن شهاب، عن نافع، مولى أبي قتادة، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ((كيف أنتم إذا نزل فيكم ابن مريم فأمكم منكم؟)) فقلت لابن أبي ذئب: إن الأوزاعي حدثنا عن الزهري، عن نافع، عن أبي هريرة ((وإمامكم منكم)) قال ابن أبي ذئب: تدري ما أمكم منكم؟ قلت: تخبرني. قال: فأمكم بكتاب ربكم تبارك وتعالى وسنة نبيكم صلى الله عليه وسلم.

[سنن الترمذي] (4/ 506)
‌2233- حدثنا قتيبة قال: حدثنا الليث بن سعد، عن ابن شهاب، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ((والذي نفسي بيده ليوشكن أن ينزل فيكم ابن مريم حكما مقسطا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد)): هذا حديث حسن صحيح.

[سنن ابن ماجه] (2/ 1363 )
‌4078- حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة قال: حدثنا سفيان بن عيينة، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ((لا تقوم الساعة حتى ينزل عيسى ابن مريم حكما مقسطا، وإماما عدلا، فيكسر الصليب، ويقتل الخنزير، ويضع الجزية، ويفيض المال حتى لا يقبله أحد)).

[مسند أحمد] (13/ 280 ط الرسالة)
((‌7903- حدثنا يزيد، أخبرنا سفيان، عن الزهري، عن حنظلة، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ينزل عيسى ابن مريم، فيقتل الخنزير، ويمحى الصليب، وتجمع له الصلاة، ويعطى المال حتى لا يقبل، ويضع الخراج، وينزل الروحاء، فيحج منها أو يعتمر، أو يجمعهما)). قال: وتلا أبو هريرة: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا} [النساء: 159]، فزعم حنظلة أن أبا هريرة قال: (( يؤمن به قبل موته: عيسى. فلا أدري، هذا كله حديث النبي صلى الله عليه وسلم، أو شيء قاله أبو هريرة؟!)).