الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مر بخباءِ أعرابيٍّ وهو في أصحابِه يريدون الغزوَ فرفع الأعرابيُّ ناحيةً من الخباءِ فقال: مَن القومِ؟ فقيل: رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وأصحابُه يريدون الغزوَ فقال: هل من عرضِ الدنيا يصيبون؟ قيل له: نعم يصيبون الغنائمَ ثم تقسمُ بين المسلمين فعمد على بكرٍ له فاعتقلَه وسار معهم فجعل يدنو ببكرِه إلى رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ وجعل أصحابُه يذودون بكرَه عنه فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ: دعوا لي النجديَّ فوالذي نفسي بيدِه إنه لمن ملوكِ الجنَّةِ قال: فلقوا العدوَّ فاستشهد فأخبر بذلك النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ فأتاه فقعد عند رأسِه مستبشرًا أو قال: مسرورًا يضحكُ ثم أعرض عنه فقلنا: يا رسولَ اللهِ رأيناك مستبشرًا تضحكُ ثم أعرضتَ عنه؟ فقال: أما ما رأيتم من استبشاري -أو قال: سروري- فلما رأيتُ من كرامةِ رُوحِه على اللهِ عزَّ وجلَّ وأما إعراضي عنه: فإنَّ زوجتَه من الحورِ العينِ الآن عند رأسِه.
خلاصة حكم المحدث : إسناده حسن
الراوي : عبدالله بن عمر | المحدث : الدمياطي | المصدر : المتجر الرابح الصفحة أو الرقم : 189
التخريج : أخرجه البيهقي في ((شعب الإيمان)) (4317)
التصنيف الموضوعي: جهاد - أبواب الجنة تحت ظلال السيوف جهاد - الترغيب في الجهاد جهاد - الرباط في سبيل الله مناقب وفضائل - فضائل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم جنائز وموت - فضل موت الشهادة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


شعب الإيمان (4/ 53 ت زغلول)
: ‌4317 - أخبرنا أبو عبد الله الحافظ في الجزء الذي وجدته فيه سماعي بخط الشعبي قال أنا أبو جعفر أحمد بن عبيد الحافظ نا إبراهيم بن الحسين نا عبد الله بن أبي بكر العتكي نا ربيعة بن كلثوم بن حر عن زياد بن مخراق عن ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر بخباء أعرابي وهو في أصحابه يريدون الغزو فرفع الأعرابي ناحية من الخباء فقال من القوم؟ فقيل له رسول الله صلى الله عليه وسلم (وأصحابه) يريدون الغزو فقال: هل من عرض الدنيا يصيبون؟ قيل له نعم يصيبون الغنائم ثم تقسم بين المسلمين فعمد إلى بكر له فاعتقله وسار معهم فجعل يدنو بكره إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وجعل أصحابه يذودون بكره عنه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: دعوا لي النجدي فو الذي نفسي بيده إنه لمن ملوك الجنة. قال: فلقوا العدو فاستشهد فأخبر بذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأتاه فقعد عند رأسه مستبشرا أو قال: مسرورا يضحك (ثم أعرض) عنه فقلنا يا رسول الله رأيناك مستبشرا تضحك ثم أعرضت عنه فقال: أما ما رأيتم من استبشاري أو قال: سروري فلما رأيت من كرامة روحه على الله تعالى وأما اعراضي عنه فإن (زوجته) من الحور العين الآن عند رأسه.