الموسوعة الحديثية


- أنَّ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ بعثَ أبا جَهْمِ بنَ حُذَيْفةَ مصدِّقًا فلاجَّهُ رجلٌ في صدقتِهِ، فضربَهُ أبو جَهْمٍ فشجَّهُ فأتوا رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ فقالوا : القوَدَ يا رسولَ اللَّهِ ؟ فقالَ رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ لَكُم كذا وَكَذا ؟ فلم يَرضَوا، فقالَ : لَكُم كذا وَكَذا ؟ فلم يرضَوا، فقالَ : لَكُم كذا وَكَذا، فرَضوا
خلاصة حكم المحدث : احتج به ، وقال في المقدمة: (لم نحتج إلا بخبر صحيح من رواية الثقات مسند)
الراوي : عائشة أم المؤمنين | المحدث : ابن حزم | المصدر : المحلى الصفحة أو الرقم : 8/167
التخريج : أخرجه أبو داود (4534)، والنسائي (8/35)، وابن ماجه (2638) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: أقضية وأحكام - قضايا حكم فيها النبي صلى الله عليه وسلم ديات وقصاص - القود من الضربة ديات وقصاص - من حال دون القود صلح - الإشارة بالصلح فضائل النبي وصفته ودلائل النبوة - اختصام المؤمنين إليه صلى الله عليه وسلم وحكمه عليهم
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[سنن أبي داود] (4/ 181)
4534- حدثنا محمد بن داود بن سفيان، حدثنا عبد الرزاق، أخبرنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا جهم بن حذيفة مصدقا فلاجه رجل في صدقته، فضربه أبو جهم، فشجه، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم، فقالوا: القود يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لكم كذا وكذا)) فلم يرضوا، فقال: ((لكم كذا وكذا)) فلم يرضوا، فقال: ((لكم كذا وكذا)) فرضوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إني خاطب العشية على الناس ومخبرهم برضاكم)) فقالوا: نعم، فخطب رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم ((إن هؤلاء الليثيين أتوني يريدون القود، فعرضت عليهم كذا وكذا فرضوا، أرضيتم؟)) قالوا: لا، فهم المهاجرون بهم، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكفوا عنهم، فكفوا، ثم دعاهم فزادهم، فقال: ((أرضيتم؟)) فقالوا: نعم، قال: ((إني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم)) قالوا: نعم، فخطب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: ((أرضيتم؟)) قالوا: نعم.

[سنن النسائي] (8/ 35)
4778- أخبرنا محمد بن رافع قال: حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة ((أن النبي صلى الله عليه وسلم بعث أبا جهم بن حذيفة مصدقا، فلاحه رجل في صدقته فضربه أبو جهم، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقال: القود يا رسول الله! فقال: ‌لكم ‌كذا وكذا- فلم يرضوا به، فقال: ‌لكم ‌كذا وكذا- فرضوا به، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم. قالوا: نعم. فخطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: إن هؤلاء أتوني يريدون القود، فعرضت عليهم كذا وكذا فرضوا، قالوا: لا. فهم المهاجرون بهم، فأمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يكفوا فكفوا، ثم دعاهم قال: أرضيتم؟ قالوا: نعم. قال: فإني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم. قالوا: نعم. فخطب الناس ثم قال: أرضيتم؟ قالوا: نعم)).

[سنن ابن ماجه] (2/ 881 )
‌2638- حدثنا محمد بن يحيى قال: حدثنا عبد الرزاق قال: أنبأنا معمر، عن الزهري، عن عروة، عن عائشة، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعث أبا جهم بن حذيفة مصدقا فلاجه رجل في صدقته فضربه أبو جهم فشجه، فأتوا النبي صلى الله عليه وسلم فقالوا: القود يا رسول الله، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((لكم كذا وكذا))، فلم يرضوا، فقال: ((لكم كذا وكذا)) فرضوا، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: ((إني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم؟)) قالوا: نعم، فخطب النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ((إن هؤلاء الليثيين أتوني يريدون القود، فعرضت عليهم كذا وكذا، أرضيتم؟)) قالوا: لا، فهم بهم المهاجرون، فأمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يكفوا، فكفوا، ثم دعاهم فزادهم، فقال: ((أرضيتم؟)) قالوا: نعم، قال: ((إني خاطب على الناس ومخبرهم برضاكم)) قالوا: نعم. فخطب النبي صلى الله عليه وسلم، ثم قال: ((أرضيتم؟)) قالوا: نعم قال ابن ماجة: سمعت محمد بن يحيى يقول: ((تفرد بهذا معمر لا أعلم رواه غيره)).