الموسوعة الحديثية


- نَزَلَ بأبي الدَّرْداءِ رَجُلٌ، فقال أبو الدَّرْداءِ: مُقيمٌ فنَسرَحَ، أم ظاعنٌ فنَعلِفَ؟ قال: بل ظاعنٌ، قال: فإنِّي سأُزوِّدُكَ زادًا لو أجِدُ ما هو أفضلُ منه لزَوَّدتُكَ؛ أتَيتُ رسولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ فقُلتُ: يا رسولَ اللهِ، ذَهَبَ الأغنياءُ بالدُّنْيا والآخِرةِ؛ نُصلِّي ويُصلُّونَ، ونَصومُ ويَصومونَ، ويَتصدَّقونَ ولا نَتصدَّقُ! قال: ألَا أدُلُّكَ على شيءٍ إنْ أنت فَعَلتَه، لم يَسبِقْكَ أحَدٌ كان قبلَكَ، ولم يُدرِكْكَ أحَدٌ بعدَكَ، إلَّا مَن فَعَلَ الذي تَفعَلُ: دُبُرَ كلِّ صَلاةٍ ثلاثًا وثلاثينَ تَسبيحةً، وثلاثًا وثلاثينَ تَحميدةً، وأربعًا وثلاثينَ تَكبيرةً.
خلاصة حكم المحدث : صحيح بطرقه وشواهده
الراوي : أبو الدرداء | المحدث : شعيب الأرناؤوط | المصدر : تخريج المسند لشعيب الصفحة أو الرقم : 21709
التخريج : أخرجه النسائي في ((السنن الكبرى)) (9978)، وأحمد (21709) واللفظ له
التصنيف الموضوعي: أدعية وأذكار - فضل الذكر أدعية وأذكار - الحث على ذكر الله تعالى صدقة - فضل الصدقة والحث عليها صيام - فضل الصيام اعتصام بالسنة - تعليم النبي السنن لأصحابه
| أحاديث مشابهة |أصول الحديث | شرح حديث مشابه

أصول الحديث:


[السنن الكبرى - للنسائي] (6/ 44)
9978- أخبرنا محمد بن بشار قال حدثنا محمد قال حدثنا شعبة عن الحكم قال سمعت أبا عمر الصيني عن أبي الدرداء قال قلت: يا رسول الله ذهب الأغنياء بالأجر يحجون ولا نحج ويجاهدون ولا نجاهد وكذا وكذا فقال رسول الله صلى الله عليه و سلم ألا أدلكم على شيء ان أخذتم به جئتم أفضل مما يجيء به أحد منهم أن تكبروا أربعا وثلاثين وتسبحوه ثلاثا وثلاثين وأن تحمدوه ثلاثا وثلاثين في دبر كل صلاة خالفه زيد بن أبي أنيسة رواه عن الحكم عن أبي عمر الصيني عن أبي الدرداء.

[مسند أحمد] ـ الرسالة] (36/ 40)
21709- حدثنا ابن نمير، حدثنا مالك يعني ابن مغول، عن الحكم، عن أبي عمر، عن أبي الدرداء، قال: نزل بأبي الدرداء رجل، فقال أبو الدرداء: مقيم فنسرح، أم ظاعن فنعلف؟ قال: بل ظاعن. قال: فإني سأزودك زادا لو أجد ما هو أفضل منه لزودتك، أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله، ذهب الأغنياء بالدنيا والآخرة، نصلي ويصلون، ونصوم ويصومون، ويتصدقون ولا نتصدق قال: (( ألا أدلك على شيء إن أنت فعلته، لم يسبقك أحد كان قبلك، ولم يدركك أحد بعدك، إلا من فعل الذي تفعل: دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين تسبيحة، وثلاثا وثلاثين تحميدة، وأربعا وثلاثين تكبيرة)).