الموسوعة الحديثية


- إنِّي رأيتُ رؤيا على عَهْدِ رسولِ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ، فقصصتُها عليهِ : رأيتُ كأنِّي في روضةٍ خضراءَ قالَ ابنُ عونٍ : فذَكَرَ من خُضرتِها وسعتِها-وسطُها عمودُ حديدٍ أسفلُهُ في الأرضِ وأعلاهُ في السَّماءِ في أعلاهُ عُروةٌ، فقيلَ ليَ : اصعَد عليهِ فقلتُ : لا أستطيعُ. فجاءَني منصِفٌ -قالَ ابنُ عونٍ : هوَ الوصيفُ فرفعَ ثيابي من خَلفي، فقالَ : اصعَد. فصَعِدْتُ حتَّى أخذتُ بالعروةِ فقالَ : استمسِكْ بالعروةِ. فاستيقظتُ وإنَّها لفي يَدي فأتيتُ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ فقصصتُها عليهِ. فقالَ : أمَّا الرَّوضةُ فروضةُ الإسلامِ وأمَّا العمودُ فعمودُ الإسلامِ وأمَّا العروةُ فَهيَ العروةُ الوثقى، أنتَ على الإسلامِ حتَّى تموتَ
خلاصة حكم المحدث : [أشار في المقدمة إلى صحته]
الراوي : عبدالله بن سلام | المحدث : أحمد شاكر | المصدر : عمدة التفسير الصفحة أو الرقم : 1/315
التخريج : أخرجه أحمد (23787) واللفظ له، والبخاري (3813)، ومسلم (2484) باختلاف يسير.
التصنيف الموضوعي: إسلام - فضل الإسلام رؤيا - تأويل الرؤيا رؤيا - على من يقص الرؤيا قدر - العمل بالخواتيم مناقب وفضائل - عبد الله بن سلام
|أصول الحديث

أصول الحديث:


[مسند أحمد] (39/ 203 ط الرسالة)
: 23787 - حدثنا إسحاق بن يوسف، حدثنا ابن عون، عن محمد، عن قيس بن عباد قال: كنت في المسجد، فجاء رجل في وجهه أثر من خشوع، فدخل فصلى ركعتين فأوجز فيهما، فقال القوم: هذا رجل من أهل الجنة، فلما خرج اتبعته حتى دخل منزله فدخلت معه، فحدثته، فلما استأنس قلت له: إن القوم لما دخلت قبل المسجد قالوا: كذا وكذا، قال: سبحان الله، ما ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعلم، وسأحدثك لم؟ إني رأيت رؤياي على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه، رأيت ‌كأني ‌في ‌روضة ‌خضراء - قال ابن عون: فذكر من خضرتها وسعتها - وسطها عمود حديد أسفله في الأرض وأعلاه في السماء، في أعلاه عروة، فقيل لي: اصعد عليه، فقلت: لا أستطيع. فجاءني منصف - قال ابن عون: هو الوصيف - فرفع ثيابي من خلفي، فقال: اصعد عليه. فصعدت حتى أخذت بالعروة، فقال: استمسك بالعروة. فاستيقظت وإنها لفي يدي، قال: فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه فقال: " أما الروضة فروضة الإسلام، وأما العمود فعمود الإسلام، وأما العروة فهي العروة الوثقى، أنت على الإسلام حتى تموت ". قال: وهو عبد الله بن سلام.

[صحيح البخاري] (5/ 37)
: 3813 - حدثني عبد الله بن محمد: حدثنا أزهر السمان، عن ابن عون، عن محمد، عن قيس بن عباد قال: كنت جالسا في مسجد المدينة، فدخل رجل على وجهه أثر الخشوع، فقالوا: هذا رجل من أهل الجنة، فصلى ركعتين تجوز فيهما، ثم خرج وتبعته، فقلت: إنك حين دخلت المسجد قالوا: هذا رجل من أهل الجنة، قال: والله ما ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعلم، وسأحدثك لم ذاك: رأيت رؤيا على عهد النبي صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه، ورأيت كأني في روضة ذكر من سعتها وخضرتها وسطها عمود من حديد، أسفله في الأرض وأعلاه في السماء، في أعلاه عروة، فقيل له: ارقه، قلت: لا أستطيع، فأتاني منصف، فرفع ثيابي من خلفي، فرقيت حتى كنت في أعلاها، فأخذت بالعروة، فقيل له: استمسك. فاستيقظت وإنها لفي يدي، فقصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم، قال: ‌تلك ‌الروضة ‌الإسلام، ‌وذلك ‌العمود ‌عمود ‌الإسلام، وتلك العروة عروة الوثقى، فأنت على الإسلام حتى تموت وذاك الرجل. عبد الله بن سلام. وقال لي خليفة: حدثنا معاذ: حدثنا ابن عون، عن محمد: حدثنا قيس بن عباد، عن ابن سلام قال: وصيف مكان منصف.

[صحيح مسلم] (7/ 160)
: 148 - (2484) حدثنا محمد بن المثنى العنزي ، حدثنا معاذ بن معاذ ، حدثنا عبد الله بن عون ، عن محمد بن سيرين ، عن قيس بن عباد قال: كنت بالمدينة في ناس فيهم بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، فجاء رجل في وجهه أثر من خشوع فقال بعض القوم: هذا رجل من أهل الجنة، هذا رجل من أهل الجنة! فصلى ركعتين يتجوز فيهما، ثم خرج فاتبعته، فدخل منزله ودخلت، فتحدثنا، فلما استأنس قلت له: إنك لما دخلت قبل قال رجل كذا وكذا، قال: سبحان الله، ما ينبغي لأحد أن يقول ما لا يعلم، وسأحدثك لم ذاك، رأيت رؤيا على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فقصصتها عليه؛ رأيتني في روضة ذكر سعتها وعشبها وخضرتها، ووسط الروضة عمود من حديد أسفله في الأرض وأعلاه في السماء، في أعلاه عروة، فقيل لي: ارقه. فقلت له: لا أستطيع. فجاءني منصف (قال ابن عون: والمنصف الخادم) فقال بثيابي من خلفي - وصف أنه رفعه من خلفه بيده فرقيت حتى كنت في أعلى العمود، فأخذت بالعروة فقيل لي: استمسك. فلقد استيقظت وإنها لفي يدي، فقصصتها على النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ‌تلك ‌الروضة ‌الإسلام، ‌وذلك ‌العمود ‌عمود ‌الإسلام، وتلك العروة عروة الوثقى، وأنت على الإسلام حتى تموت. قال: والرجل عبد الله بن سلام .