الموسوعة الحديثية


- أن ابن عباسٍ يقول : إن هذهِ السماءَ إذا انشقّتْ نزلَ منها من الملائكة أكثرَ من الجنِّ والإنسِ وهو يومُ التلاقِ، يوم يلتقي أهلُ السماءِ وأهلُ الأرض، فيقول أهلُ الأرضِ : جاءَ ربنا ؟ فيقولون : لم يجِئ وهو آتٍ، ثم تنشقُّ الثانية ثم سماءٌ سماءٌ على قدرِ ذلكَ من التّضْعيف إلى السماءِ السابعةِ، فينزِلُ منها من الملائكةِ أكثرَ من جميعِ من نزلَ من السموات ومن الجنِ والإنسِ، قال : فتنزلُ الملائكةُ الكُرُوبِيّونَ ثم يأتي ربنا في حملةِ العرْشِ الثمانيةِ، بينَ كعبِ كل ملكٍ وركبتهِ مسيرةُ سبعينَ سنةً، وبين فخذهِ ومنكبهِ مسيرةُ سبعينَ سنةً، قال : وكلُ ملكٌ منهم لم يتأَمّلْ وجهَ صاحبهِ، وكل ملكٍ منهم واضعٌ رأسهُ بين ثدييهِ يقول : سبحانَ الملكِ القدّوسِ، وعلى رؤوسِهِم شيء مبسوطٌ كأنه القباءُ، والعرشُ فوق ذلك
خلاصة حكم المحدث : [فيه] علي بن يزيد ابن جدعان وفيه ضعف
الراوي : يوسف بن مهران | المحدث : ابن كثير | المصدر : تفسير القرآن العظيم الصفحة أو الرقم : 6/115
التخريج : أخرجه الطبري في ((جامع البيان)) (17/ 438) بلفظه
التصنيف الموضوعي: تفسير آيات - سورة الفرقان خلق - العرش عقيدة - إثبات صفات الله تعالى ملائكة - حملة العرش ملائكة - صفة الملائكة
|أصول الحديث

أصول الحديث:


تفسير ابن كثير ط العلمية (6/ 97)
قال ابن جرير: حدثنا القاسم، حدثنا الحسين، حدثني الحجاج عن مبارك بن فضالة عن علي بن زيد بن جدعان عن يوسف بن مهران أنه سمع ابن عباس يقول: إن هذه السماء إذا انشقت ينزل منها من الملائكة أكثر من الإنس والجن، وهو يوم التلاق يوم يلتقي أهل السماء وأهل الأرض، فيقول أهل الأرض: جاء ربنا؟ فيقولون: لم يجيء وهو آت، ثم تنشق السماء الثانية، ثم سماء سماء على قدر ذلك من التضعيف إلى السماء السابعة، فينزل منها من الملائكة أكثر من جميع من نزل من السموات ومن الجن والإنس. قال: فتنزل الملائكة الكروبيون، ثم يأتي ربنا في حملة العرش الثمانية بين كعب كل ملك وركبته مسيرة سبعين سنة، وبين فخذه ومنكبه مسيرة سبعين سنة. قال: وكل ملك منهم لم يتأمل وجه صاحبه، وكل ملك منهم واضع رأسه بين ثدييه، يقول: سبحان الملك القدوس، وعلى رؤوسهم شيء مبسوط كأنه القباء، والعرش فوق ذلك، ثم وقف، فمداره على علي بن زيد بن جدعان، وفيه ضعف وفي سياقاته غالبا، وفيها نكارة شديدة، وقد ورد في حديث الصور المشهور قريب من هذا، والله أعلم.

تفسير الطبري = جامع البيان ط هجر (17/ 438)
: ثني حجاج، عن مبارك بن فضالة، عن علي بن زيد بن جدعان، عن يوسف بن مهران، أنه سمع ابن عباس يقول: " إن هذه السماء إذا انشقت نزل منها من الملائكة أكثر من الجن والإنس، وهو يوم التلاق، يوم يلتقي أهل السماء وأهل الأرض، فيقول أهل الأرض: جاء ربنا، فيقولون: لم يجئ وهو آت، ثم تتشقق السماء الثانية، ثم سماء سماء على قدر ذلك من التضعيف إلى السماء السابعة، فينزل منها من الملائكة أكثر من جميع من نزل من السموات ومن الجن والإنس. قال: فتنزل الملائكة الكروبيون، ثم يأتي ربنا تبارك وتعالى في حملة العرش الثمانية بين كعب كل ملك وركبته مسيرة سبعين سنة، وبين فخذه ومنكبه مسيرة سبعين سنة، قال: وكل ملك منهم لم يتأمل وجه صاحبه، وكل ملك منهم واضع رأسه بين ثدييه، يقول: سبحان الملك القدوس، وعلى رءوسهم شيء مبسوط كأنه القباء، والعرش فوق ذلك، ثم وقف".